دعم المناهج مشرف الاقسام التعليمية #1 شرح درس نعيم القبر وعذابه مادة التوحيد 2 نظام المقررات 1443 هـ / 2022 م شرح درس نعيم القبر وعذابه مادة التوحيد 2 نظام المقررات المناهج السعودية شرح درس نعيم القبر وعذابه مادة التوحيد 2 نظام المقررات --- لمشاهدة و تحميل الملفات اضغط هنا ==== مواضيع ذات صلة - إقرأ أيضاً رغودة الاعضاء #2 جزاك الله خيرا
يُبشّر بالجنة، فيشتاق إلى قيام الساعة. يُفسح له في قبره.
تحميل الكتاب: حياة القبر عذاب أم نعيم PDF تحميل الكتاب: حياة القبر عذاب أم نعيم المؤلف: حسن زكريا فليفل حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مكتبة الإيمان – الإسكندرية عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 120 الحجم: 2 تاريخ إضافته: 26 / 07 / 2014 شوهد: 5642 مرة Author: Hasan Zakariyya Chapter: 1 Pages: 120 Size: 2 MB Language: Arab Document: ZIP PDF Source: إذا كنت ترغب في تصفح أو تحميل الكتاب بأكمله بالكامل إلى جانب ذلك تحميل حياة القبر عذاب أم نعيم ، يمكنك الوصول / انقر فوق هذا الرابط: كتب التوحيد والعقيدة.
ثم قال في صفحة: 37 ويرتفع العذاب من سائر الخلْق ليلة الجمعة ولو كفارًا ثم يعود على الصحيح، قال العلامة النفراوي: وقيل إنه بعد ارتفاعه عن المؤمن ليلة الجمعة لا يعود أبدًا، قال: وحينئذ مَنْ مات قبل يوم الجمعة بيوم لا يكون عذابه إلا يومًا، وبه قال بعضهم، انتهى قال العدوي: وهو مردود بما أفاده الإمام السيوطي حيث قال في "شفاء الصدور" إن عدم العود لا دليل عليه، فلم يَرِدُ في هذا حديث صحيح ولا حسن. ثم قال: وما قاله الإمام السيوطي فهو في غاية الظهور، لِمَا تقدم يُعَذَّبُ إنْ لم نَطَّلِعْ على ذلك. ثم قال: ومِنْ عذاب القبر ضَغْطَتُهُ، وهي الْتِقَاءُ حَافَّتَيْهِ حتى تَختلف أضلاعُ الميت، وتختلف باختلاف العمل، حتى إن الصالح تَضُمُّهُ ضَمَّةَ الأمِّ الشَّفُوقَةِ على وَلَدِهَا.
وإنزالُ البركةِ من اللهِ - جل وعلا - مِن أمْرِ الغيبِ الذي لا يُثْبِتُه إلا دليلٌ مِن كتابٍ أو سنةٍ؛ فتَلَمُّسُ أسبابِ البركةِ لا يكونُ من غيرِ طريقِهما. أيُّها المسلمونَ! إنَّ للبركةِ الربانيةِ أسبابًا عامةً، يَحْسنُ العلمُ بها وفقهُها؛ سعيًا إلى الظَّفَرِ بها، والتنعُّمِ بها، ومِن أعظمِ تلك الأسبابِ الإيمانُ والتقوى، كما قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]. والإخلاصُ عَصَبُ الإيمانِ الذي عليه يقومُ القبولُ وتُسْتَنْزَلُ به البركةُ، كما أنزلَها اللهُ –سبحانه- على بناءِ الخليلِ وابنِه إسماعيلَ – عليهما السلامُ-بيتَه المحرَّمَ؛ فكان مَهْوى الأفئدةِ على مَرِّ العُصُورِ. والاستغفارُ من أخصِّ خِصالِ التقوى التي لا تفارقُها قوةُ البركةِ، كما قال تعالى عن نبيِّه هودٍ - عليه السلامُ -: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم ﴾ [هود: 52]. وتقديمُ هَمِّ الآخرةِ على هَمِّ الدنيا مِن أسبابِ حصولِ بركةِ النِّعم، كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَن كانت الدنيا همَّه؛ فَرَّقَ الله عليه أمرَه، وجعل فقرَه بين عينيه، ولم يأتِه مِن الدنيا إلا ما كُتب له، ومَن كانت الآخرةُ نيتَّه؛ جَمَعَ اللهُ له أمرَه، وجعلَ غناه في قلبِه، وأَتَتْه الدنيا وهيَ راغمةٌ "، رواه ابنُ ماجه وصححه البُوصيريُّ.