شركة هرفي للخدمات الغذائية تأسست شركة هرفي للخدمات الغذائية في العام 1981 على يد كل من أحمد السعيد، والشيخ حمود البراهيم ، مدير عام بنده المتحدة آنذاك. [2] [3] تعمل الشركة في مجال تشغيل مطاعم الوجبات السريعة، وإنتاج وبيع منتجات المخابز واللحوم، ويقدر رأسمال الشركة المدفوع بـ 270 مليون ريال سعودي
وأضاف: «هناك من استمروا في الشركة، ونجحوا أن يساهموا في نجاح هرفي، وأوصلوه إلى ما وصل إليه الآن، واعتبروها شركتهم الخاصة، فهم مثل أولئك بل أكثر، لأن نجاح الشركة هو نجاح لهم كأشخاص ولكفاءتهم وقدراتهم، وقضوا في هرفي زهرة شبابهم، وضحوا بأعمارهم، ولا أنسى شخصياً الساعات والأيام التي أمضيناها سواء بالعمل أو بالبر أو بالسفر معاً، وأحمل لهم كل الحُب وجزيل الشكر والثناء». واستطرد بقوله: خلال فترة عملي مديراً عاماً لمخابز وفندق السلمان ببريدة أوضحت لي أن أفضل ما يعمل فيها بشكل جيد هو مطعم الفندق، كذلك كانت فترة إدارة المخابز فترة جيدة لي للاطلاع عن كثب على أعمالها والتعامل مع الشركات الألمانية التي يتم التعامل معها، وهناك قمت بإضافة منتجات لهم وأنهيت بنجاح عقدهم مع شركة الإدارة وقتها (أوبري السعودية). ويذكر السعيد، أنه بعد عودته إلى الرياض، ربطته علاقة مع حمود بن سعد البراهيم، حيث أسس معه من خلال بنده شركة هرفي. وظائف شركة هرفي ، وظائف مطاعم هرفي 2012 وظائف شركة هرفي ، وظائف مطاعم هرفي 2012. وحول التسمية بـ «هرفي»، بين السعيد، أنه كتب عقد الشركة وبدأ بالعمل في تلك الفترة مع حمود البراهيم من خلال شركة (بنده المتحدة) وقتها ، وفي أحد الاجتماعات أطلق الأخير هذا الاسم على سلسلة المطاعم، وقال: «أتى اسم هرفي من الخروف النجدي، حيث ذهبت إلى سوق الأغنام واشتريت خروفا، وكانت هناك شركة اسمها المروة، أخذت صورة لرأس الخروف، فأصبحت شعاراً للمطعم».
وعلق السعيد قائلاً: إنني في هذه المناسبة أقول لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال شكراً يا صاحب السمو على كل ما قدمتموه لهرفي، من خلال قيادتكم الحكيمة والطموحة والناجحة.
ذهبت إلى عملي ونفسي جدّ منقبضة ، لكنها الحاجة التي لا يقرّ لك بالراحة! كما هي عادتي قبيل الظهر ، كنت أجلس مع زملاء المهنة من سائقي الجامعة ، نتسلى بلعب " أم تسع " لحين خروج الطلاب ( أم تسع: لعبة شعبية قديمة شبيهة بالشطرنج ، تلعب بالأحجار الصغيرة على الأرض ، بعد رسم دوائر معينة فوقها). لم يرعني وأنا على هذه الحال إلا صوت فرّاش مدير الجامعة ينادي باسمي في حِلَقِ السائقين ، ويطلب مني - بعد التعرف عليّ - الحضور فوراً إلى مكتبه ، وأن المدير بنفسه ينتظرني! تعجبت من هذا الأمر ؛ إذ لا علاقة لي مباشرة بمدير الجامعة ، وهناك – أيضاً - فوارق مهنية وعلمية كبيرة تجعل مثله لا يدري أنّ في الوجود مثلي! على أية حال ، مضيت مع هذا الرجل إلى مكتب مدير الجامعة ، لأفاجأ بمفاجأة أعظم وأكبر.. نعم يوجد في المكتب: رجل أسود بلباس مدني ، وبجواره ضابط تتلألأ فوق أكتافه نجوم ذهبية! سألني مدير الجامعة: أنت فلان ؟ فقلت: نعم! فالتفت للضيوف المحنكين ثم قال: هو ذا!! صاحب مطعم هرفي للخدمات الغذائية. أشار لي الرجل الأسود الضخم بيده نحو الباب ثم قال لي: تفضل معنا!! ذهلت تماماً ، وأيقنت بأن الأمر هو فوق ما سأتوقعه أو أتصوره ، وتذكرت فورًا حلم البارحة الكريه ، ثم بدأتُ بعدها أستذكر كل خطأ قد فعلته في حياتي الماضية يجعل من مثل هؤلاء يأتون في طلبي!