تعريف الحياء الحياء هو احد الصفات الله سبحانه و تعالى و الرسول صلى الله عليه و سلم ، و صفات كل الانبياء ، و العباد الصالحين ، و ايضا تعني الخلق العظيم وسام من اخلاف الدين الاسلامي الذي دعا اليه الله سبحانه و تعالى و الرسول صلى الله عليه و سلم. من ثمرات الحياء في الدنيا - الداعم الناجح. و لكن هناك الفرق بين الحياء والخجل. في الدين الاسلامي فان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم هو قدوة في الحياء ، كان اشد حياء من العذراء في خدرها ، في الدنيا يوجد الكثير من الناس يولد الحياء معهم ، و القسم الاخر من الناس يكتسبون الحياء بواسطة التعمق في الدين الاسلامي وفهمه ، و معرفة كل تعا و في كلام الله سبحانه و تعالى في القران الكريم اذا انعدم الحياء في نفس الانسان ، فسوف يصبح انسان فاحشا بذئيا يفعل ما يحلو له فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ((الإيمان بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)) ، و في المجتمع ينتشر العري و الفساد و الانحطاط. احاديث عن الحياء في الدنيا في صحيح بخاري قيل عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( الحياءُ لا يأتي إلَّا بخيرٍ).
أنواع الحياء الحياء من الله عز وجل: عن ابن مسعود أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (استَحيوا منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ ، قُلنا*: يا رسولَ اللَّهِ إنَّا لنَستحيي والحمد لله ، قالَ*: ليسَ ذاكَ ، ولَكِنَّ الاستحياءَ منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ أن تحفَظ الرَّأسَ ، وما وَعى، وتحفَظَ البَطنَ، وما حوَى، ولتَذكرِ الموتَ والبِلى، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا، فمَن فَعلَ ذلِكَ فقدَ استحيا يعني*: منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ) [صحيح الترمذي]. فالحياء من الله تعالى يتجلى في طاعته وفعل أوامره وترك ما نهى عنه. الحياء من الملائكة: الملائكة يتأذون من فعل المنكرات والمعاصي، لذا يجب إكرامهم والحياء منهم، فهم ملازمون للعبد طيلة الوقت. الحياء من الناس: يكون بترك الأذى والمجاهرة بالمعاصي وكل سوء. الحياء من النفس: بالعفة وحفظ النفس وصونها عن المحرّمات وخاصةً في الخلوات، وقد قيل: من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية، فليس لنفسه عنده قدر. للحياء ثمراتٌ تُجنى في الحياة الدنيا ومنها: الحياء لا يأتي إلا بخير. حمل المرء على فعل الخير والبعد عن الشر. ترك كل شيءٍ قبيحٍ ومُستَنكَر. التحلي بمكارم الأخلاق. التقرّب لله تعالى ومحبته.
الحياء يزيد الإيمان، فالإيمان والحياء مترافقان لا يفترقا أبدًا، وإذا رفع أحدهما من المرء يرفع معه الآخر، فالإيمان يزداد بالحياء، فكليهما يحثان على أعمال الخير والبعد عن الشر وكل ما هو قبيح، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (الـحَيَاءُ وَالإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآخَرُ) [٤].