واس - جدة: التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، فخامة رئيس المجلس العسكري الانتقالي في جمهورية تشاد محمد إدريس ديبي. وجرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
لاشك أن الذكرى الخامسة لمبايعة ولي العهد الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» تحمل في مضامينها العديد من المؤشرات الإيجابية والنجاحات الكبيرة والإنجازات الباهرة والمحطات التنموية والاقتصادية التي تجسد ملحمة وطنية عملاقة على أرض الوطن. ولا شك أن السعوديين سيكونون أكثر سعادة خلال العام الجاري وهم يستحضرون بيعة سمو ولي العهد التي تأتي الاحتفالية بها مع اقتراب أفراح عيد الفطر المبارك، ومع انطلاق مواسم الأفراح في المملكة، ومساحة الأمل والتفاؤل اتسعت عند جميع أفراد وفئات الشعب بصورة غير مسبوقة، بعدما رأوا الوطن يتحول للأجمل، والمشاريع لا تتوقف في كل مكان بالمملكة، مع تزايد لافت في الخدمات المقدمة والفرص المتاحة للتدريب والتوظيف والتعليم والصحة والترفيه وغيره، ليصبح سموه (صانع السعادة) بالنسبة لأبناء هذا الوطن.
الخميس 28/أبريل/2022 - 01:37 م مصطفي مدبولي رئيس الوزراء جرى اتصال هاتفي بين الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، فى إطار العلاقات الأخوية التى تربط جمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين. وخلال الاتصال، هنأ مدبولى ولى عهد البحرين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، معربًا عن تمنيات مصر قيادة وحكومة وشعبا بدوام التقدم والازدهار والاستقرار لمملكة البحرين الشقيقة. كما جرى خلال الاتصال استعراض تطورات العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين، ومقترحات تعزيز عدد من مجالات التعاون خلال الفترة المقبلة. وأثنى الجانبان على ما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين من تطور، لا سيما فى ظل العلاقات الأخوية المتميزة التى تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، مجددين العزم على بذل كل الجهود لتعزيز أواصر التعاون بين مصر والبحرين فى مختلف المجالات التى تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاثنين، اتصالاً هاتفياً، برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وجرى خلال الاتصال بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها، كما استعراض الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا
أصلح الأنظمة وطوّرها، وتوجه إلى خيار الاستثمار الأجنبي بعد إصلاح البيئة المحلية المناسبة، وبحث وفتش عن الفرص المتاحة بالمملكة، وتصدى لكل الأعمال والأفكار والممارسات والقناعات التي يمكن أن تعيق هذا الحراك الذي تشهده المملكة. لم يكتف بالنشاط الداخلي في المملكة، بل حرص على التواصل مع دول العالم، ونسق معها، وضرب مواعيد زمنية مع قادتها ومسؤوليها، للاتفاق سياسياً واقتصادياً وأمنياً على ما يعزز مسيرة رؤية الوطن الطموحة 2030. عندما يُشكر محمد بن سلمان هذا اليوم وكل يوم من كل أبناء هذا الوطن، سواء كانوا كباراً أو صغاراً، فذلك لأنه استطاع إسعادهم، ولأنه لبى مطالبهم، ولأنه خدمهم، ولأنه وصل إليهم، ولأن صورته كانت حاضرة بينهم، بين كبير السن والصغير، والقريب والبعيد، يثير فيهم الثقة والقوة في مستقبل وطنهم، ومبادراته لم تكن تستثنِ أحداً، فرداً مواطناً أو مقيماً، بل إنها مدت جسوراً جديدة بين المملكة ودول أخرى، بل وصلت إلى شعوب تلك الدول، لتبرهن المملكة على أنها بطموحاتها وخططها تتسع للأرض المعمورة. فشكراً سمو الأمير محمد بن سلمان؛ لأنك كل يوم تعطينا الدروس.. درساً تلو درس.. في العمل والبناء واستشعار المسؤولية والتفاؤل التي تبلغ حدّ السماء.