اذكر مناهج الاستدلال المنطقي
ب- تشكيك قومه في معتقداتهم: استطاع إبراهيم – عليه السّلام – أن يشكك قومه في معتقداتهم المتعلّقة بعبادة النجوم والكواكب من خلال تلك الأسئلة المثيرة للعقل وشككهم في صلاحية الكواكب والنجوم للربوبية، وهيّأ قومه لما عزم عليه من التصريح بأن له رباً غير الكواكب، ثم عرّض بقومه أنهم ضالّون وهيأهم قبل المصارحة للعلم بأنهم ضالّون، وأدخل في نفوسهم الشك مرة أخرى في معتقدهم أن يكون ضلالاً ويكونون قوماً ضالّين، وبعد أفول الشمي قال لهم {إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} وهذا إقناع لهم بأن لا يحاولوا موافقته إياهم على ضلالهم؛ لأنه لما انتفى استحقاق الربوبية عن أعظم الكواكب التي عبدوها انتفى عما دونها. (منهجية التدرج في دعوة إبراهيم، ص273) ج- الاستدلال المنطقي: استدلّ إبراهيم – عليه السّلام – بأفول الكواكب والقمر والشمس على أنه لا يجوز أن تكون أرباباً مستحقة لأن يشتغل المرء بعبادتها وشكرها، وتدلّ غيبوبة الكوكب والقمر والشمس على كونها عاجزة عن الخلق والإيجاد وعدم استحقاق الإلهية؛ لأنَّ شأن الإله أن يكون دائم المراقبة، لتدبير شؤون عباده، وقد بدأ معهم في المناظرة بالسهل، ثم تدرّج، من الكواكب إلى القمر إلى الشمس، والنتيجة واحدة، فإن الموافقة في العبارة، على طريق الإلزام على الخصم من أبلغ الحجج، وأوضح المناهج.
المجموعة أمثلة من مجموعتنا 72 نتائج/نتيجة عن 'الاستدلال' هل تبحث عن صفحة الملف الشخصي لـِ?????????
إن الواحد منا ليشعر بالملل والضيق والتبرم كلما نظر في كتب العلم أو الفلسفة لما تحويه من جفاف العبارة وتكلف ووعورة، كما يشعر بأنه بإزاء التعرض لمحاولة سطو فكرى وخداع وتضليل لا يدرى بماذا يتقيه عندما يقرأ كتابًا من كتب الأدب. إن أحد الفريقين لم يتمكن بل ولا يحاول أبدا أن يجمع بين القيمتين الحق والجمال فضلا عن قيمة الخير والهداية والتي اجتمعت كلها في القرآن الكريم..
أكتوبر 1, 2021 دين ودنيا 480 زيارة نستخلص من الآيات في سورة الأنعام المنهج الدعوي المتدرّج الذي اتّبعه إبراهيم – عليه السّلام – مع قومه عبدةِ الكواكب، فقد تدرج بهم من الكواكب إلى القمر، ثم إلى الشمس التي هي أكبرهم، ويؤكد الرازي: إنَّ الأخذ من الأدوَن فالأدوَن مترقّياً إلى الأعلى فالأعلى له نوع تأثير في التقرير والبيان، والتأكيد لا يحصل من غيره، فكان هذا الوجه أولى. (منهجية التدرج في دعوة إبراهيم عليه السلام، د. أمينة محمد، ص274) عرض الله تعالى لنا قصة إبراهيم مع قومه عبدة الكواكب، فقال: {وكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}]الأنعام:75[؛ تشير الآية الكريمة إلى أن تدبّر الإنسان في الكون، أي في خلق السماوات والأرض، إنما هو وسيلة من وسائل التعرُّف على خالقهما وخالقه. من مناهج الاستدلال المنطقي - إسألنا. {وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}؛ اليقين: هو استقرار العلم الذي لا ينقلب ولا يحول ولا يتغير في القلب.