ملخص لكتاب (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) لعبد الرحمن الكواكبى يعد هذا الكتاب من أشهر الكتب للعلامة المفكر عبد الرحمن الكواكبي، موضوعه الاستبداد، ماهو الاستبداد وطبائعه، وما تأثيره على الدين، وعلى العلم، على التربية، على الأخلاق، على المجد، على المال، وما ينطوي عليه من سلبيات تؤدي إلى خوف المستبد والرعية. أي تشخيص ما هو الاستبداد؟ ما سببه؟ ما أعراضه؟ ما سيره؟ ما إنذاره؟ ما دواؤه وطرائق التخلص منه؟ وكل موضوع من ذلك يتحمل تفصيلات كثيرة وينطوي على مباحث شتى في هذا الكتاب. كتب روايات اسلاميه واقعية - مكتبة نور. ملاحظة: تنزيل الكتاب مجانا والكتاب بصيغة pdf. كذلك يمكن تنزيل ملخص كتاب رحلتي من الشك الى الإيمان للدكتور مصطفى محمود. كما يمكن الرجوع لباقي تلخيصات الكتب من هنا اضغط على الاعلان لو أعجبك دورة مجانية على قناة أكاديمية بالعقل نبدأ من هنا
يمكنك الآن تحميل وقراءة أون لاين كتاب طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد pdf للكاتب عبد الرحمن الكواكبى وذلك عبر موقع فكرة ، حيث يُعتبر كتاب طبائع الإستبداد ومصارع الاستعباد هو مصدر شهرة الكاتب عبد الرحمن الكواكبى حيث أنه تحدث في الكتاب عن الاستبداد السياسى وإستبداد النفس وإستبداد الجهَلْ وما يفعله الإستبداد بالبشرية جمعاء. وفيما يأتى سوف نعرض لحضراتكم من خلال موقعنا موقع فكرة نبذة مختصرة عن الكاتب حجى جابر وعن روايته رغوة سوداء مع بعض الإقتباسات الهامة للرواية. طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد pdf. من هو صاحب كتاب طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد هو عبد الرحمن أحمد بهائي محمد مسعود الكواكبي ، ولد في مدينة حلب في التاسع من شهر يوليو عام 1855 م وترجع أصوله إلى عائلة ذو شأن عريق ، فوالدته هى السيدة عفيفة ابنه مسعود آل نقيب مفتى أنطاكية في سوريا في هذا الوقت ، كما يعتبر عبد الرحمن الكواكبى من أهم رواد النهضة العربية وأحد مفكريها في القرن التاسع عشر الميلادى ، وهو أحد مؤسسي الفكر القومي العربي. عمل الكاتب عبد الرحمن الكواكبى كمحررًا لجريدة " الفرات " عندما بلغ الثانية والعشرون من عمره ، وكانت تلك هى الجريدة الرسمية التي تصدر في حلب ، كما أسس هو وزميله هشام العطار أول جريدة رسمية عربية وأسماها " الشهباء " ولكنها لم تستمر طويلًا حيث قامت السلطات العثمانية بإغلاقها بسبب المقالات اللازعة المتوجهة صوب السلطات العثمانية و أغُلقت الجريدة بعد إصدار العدد الخامس عشر مباشرةً.
إنَّه ما من مستبدٍّ سياسيّ إلى الآن إلا ويتَّخذ له صفة قدسيّة يشارك بها الله، أو تعطيه مقامَ ذي علاقة مع الله. ولا أقلَّ من أنْ يتَّخذ بطانة من خَدَمَةِ الدِّين يعينونه على ظلم النَّاس باسم الله، وأقلُّ ما يعينون به الاستبداد، تفريق الأمم إلى مذاهب وشيع متعادية تقاوم بعضها بعضاً، فتتهاتر قوَّة الأمّة ويذهب ريحها، فيخلو الجوّ للاستبداد ليبيض ويُفرِّخ، وهذه سياسة الإنكليز في المستعمرات، لا يُؤيِّدها شيء مثل انقسام الأهالي على أنفسهم، وإفنائهم بأسهم بينهم بسبب اختلافهم في الأديان والمذاهب إنَّه ما من مستبدٍّ سياسيّ إلى الآن إلا ويتَّخذ له صفة قدسيّة يشارك بها الله، أو تعطيه مقامَ ذي علاقة مع الله. ولا أقلَّ من أنْ يتَّخذ بطانة من خَدَمَةِ الدِّين يعينونه على ظلم النَّاس باسم الله، وأقلُّ ما يعينون به الاستبداد، تفريق الأمم إلى مذاهب وشيع متعادية تقاوم بعضها بعضاً، فتتهاتر قوَّة الأمّة ويذهب ريحها، فيخلو الجوّ للاستبداد ليبيض ويُفرِّخ، وهذه سياسة الإنكليز في المستعمرات، لا يُؤيِّدها شيء مثل انقسام الأهالي على أنفسهم، وإفنائهم بأسهم بينهم بسبب اختلافهم في الأديان والمذاهب بين الاستبداد والعلم حرباً دائمةً وطراداً مستمراً: يسعى العلماء في تنوير العقول، ويجتهد المستبدُّ في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام.