ألم في بداية العلاقة، ويحدث بسبب التعرض للإصابة بالالتهابات المهبلية أو بعض الأمراض الجلدية، ويحدث فجأة، بحيث تكون الزوجة طبيعية في المرات السابقة، ويتضاعف الألم من مرة لأخرى، ومن ملاحظات هذا النوع وجود رائحة كريهة لإفرازات المرأة في غير أوقات العلاقة. ألم بعد سن اليأس، بسبب جفاف المهبل وقلة الإثارة، وقد يؤثر ذلك في الحالة النفسية، وهذا يُعالج ببعض المستحضرات كالمزلق الحميمي، وبعض الأدوية التي تقلل جفاف المهبل، وقد تحدث هذه الحالة قبل هذه السن بسبب بعض الأمراض الأخرى، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم زيادة الدهون في الدم، كذلك الأنيميا الحادة. ألم في الحوض، الذي قد يكون من أسبابه الأورام الليفية في الرحم، أو انقلاب الرحم، أو وجود التصاقات في الحوض، وكذلك في حالات القولون العصبي، والتهاب المثانة. الم بعد الجماع الجنسي. التشنج المهبلي، وهو عبارة عن تشنج عضلات المهبل، ما يسبب صعوبة في إيلاج أي شيء داخل المهبل، سواء عضو الزوج في أثناء العلاقة أو فحص الطبيبة، وغالبًا ما يكون السبب نفسيًّا، إذ تربط المريضة العلاقة الجنسية بالألم والخوف الشديد. التشنج المهبلي نوعان، الأول يحدث مع أول جماع بعد الزواج، والثاني التشنج المهبلي الثانوي، وهو ما يظهر بعد فترة من إقامة علاقة جنسية طبيعية، وقد يحدث بسبب مشكلة في المهبل أو ذكرى نفسية سيئة في أثناء ولادة مسبقة.
جميع هذه الآلام لها حلول بعلاج أسبابها، ووصف المشكلة للطبيبة التي ترتاحين إليها مهم، وقد ترغب الطبيبة في الفحص السريري للتأكد من مكان الألم، وبالتالي تشخيص الحالة. كيفية علاج آلام العلاقة الزوجية يعتمد علاج عسر الجماع على معرفة السبب خلفه، وبصفة عامة هو حالة قابلة للعلاج، الذي تشمل خياراته ما يلي: المضادات الحيوية ومضادات الفطريات: إذا كان الألم ناتجًا عن عدوى مهبلية، فقد يعالجها الطبيب بالمضادات الحيوية أو مضادات للفطريات وفقًا لنوع العدوى، وقد يصف الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتخفيف الالتهاب والحكة. المزلق الحميمي: إذا كان السبب وراء الألم جفاف المهبل، فتساعد المزلقات الحميمية على سهولة الإيلاج، والتخلص من الألم. الهرمونات الموضعية: إذا كان الألم بسبب انقطاع الحيض، فقد يصف الطبيب الكريمات التي تحتوي على الإستروجين لاستخدامها موضعيًّا، التي تزيد سُمك أنسجة المهبل وتقلل الألم. الم بعد الجماع في الحمل. زيادة فترة المداعبات: تساعد إطالة فترة المداعبات على زيادة الإفرازات المهبلية، واسترخاء عضلات المهبل، ما يسهل الإيلاج ويقلل الألم. المسكنات: تساعد المسكنات على تخفيف الشعور بالألم بعد الجماع، لكن استشيري الطبيب قبل تناولها، خاصةً في حال وجود حمل.
الألم الذي تشعرين به بعد الجماع هو على الأغلب لهذا السبب, وليس بسبب الالتهابات، لأن الالتهابات - لو وجدت - فهي ستحدث آلاما مستمرة وفي كل الأوقات, وليس خلال أو بعد الجماع فقط, والعدوى الجديدة بالالتهاب تحتاج إلى بعض الوقت حتى تظهر أعراضها. على كل حال إن كانت لديك أعراض أخرى توحي بوجود التهابات نسائية, مثل نزول الإفرازات ذات الرائحة، أو وجود الحكة أو الحرقة, فيجب أخذ عينة منها لزراعتها بالمختبر، وإعطاء العلاج قبل الولادة. الم المهبل للعروس بعد الجماع الأول أمر طبيعي لكن لا يدوم لأجل طويل | انوثة. نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية وأن يتم لك الولادة على خير. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك تركيا عبير شكرا اخي الفاض ل يعطيك العافيه على هل المعلومة عبير
غالبًا ما يحدث تهيج في المهبل عندما تكون الأغشية المخاطية جافة جدًا أو تتعرض للهجوم من البكتيريا الطبيعية من زوجك. تمامًا مثل الجلد الذي يغطي باقي الجسم، عندما تجف الأغشية المخاطية في المهبل تصبح حساسة ومتهيجة. تكون الأغشية المخاطية الجافة أكثر عرضة للخدش والإصابة، مما قد يسبب وجعًا وألمًا أثناء الجماع. ولكن لماذا تجف الأغشية المخاطية؟ يتم ترطيب الأغشية المخاطية بشكل طبيعي عندما يشكل الجسم الاستروجين في المبيضين. سيستمر المبيضان في إنتاج هرمون الاستروجين من سن البلوغ حتى سن اليأس – لذا فإن المخاط ينظف المهبل بشكل طبيعي ويساعد الأستروجين على تكوين المخاط. ومع ذلك، بعد انقطاع الطمث، تبدأ الأغشية المخاطية في الجفاف قليلاً، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحرقان والوخز في البطن. لكن الجفاف في المهبل والتهيج المهبلي يمثل مشكلة للعديد من النساء اللواتي لم يصلن بعد إلى سن اليأس. يمكن أن يحدث هذا في بعض الأحيان عن طريق تناول حبوب منع الحمل والأدوية الأخرى، أو من اختلال التوازن المهبلي. الم في الشرج بعد الجماع. يمكن أن يؤثر تهيج المهبل على النساء من جميع الأعمار وبالتالي فهو مشكلة كبيرة. عندما تتعرض الأغشية المخاطية الجافة للاحتكاك أثناء الجماع، غالبًا ما تتمزق – وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للألم في المهبل بعد الجماع.