الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها فإن ذلك أنفع علاج لها, وراجع للفائدة الفتوى رقم: 3086. كما ننبهك على أن من كثر شكه بحيث صار يأتيه كل يوم, ولو مرة, فإنه يعرض عنه, ولا يفعل ما شك فيه, ولا يلزمه سجود سهو, جاء في الإنصاف للمرداوي: من كثر منه السهو، حتى صار كالوسواس، فإنه يلهو عنه، لأنه يخرج به إلى نوع مكابرة، فيفضي إلى الزيادة في الصلاة، مع تيقن إتمامها، ونحوه، فوجب اطراحه. انتهى. وراجعى المزيد في الفتوى رقم: 119945. وما قمت به من إعادة الصلاة في حالتين مختلفتين غير مشروع, ولا يلزمك, فكثرة التفكر أثناء الصلاة لا تبطلها, والخشوع ليس من شروط صحة الصلاة, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 136409. حكم الوسوسة وكثرة الشك والنسيان في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. والشك في حصول ما يبطل الوضوء أثناء الصلاة لا يبطلها، لأن الأصل بقاء الطهارة حتى يحصل ما ينقضها, كما أن التردد في قطع الصلاة, والعزم على إعادتها بعد ذلك غير مبطل, وراحعي في ذلك الفتوى رقم: 234700. وإذا كثرت عليك الأفكار أثناء الصلاة فجاهدي نفسك في سبيل التخلص منها, ولا تعيدي الصلاة في هذه الحالة, لأن إعادة الصلاة من غير سبب يقتضي ذلك مكروه, وراجعي الفتوى رقم: 262372.
السؤال: إذا كان شخص كثير الشك في الصلاة، ويقوم بما يرى أنه يتجه إليه دون أن يفكر، فمثلا إذا لم يعرف في أي ركعة هو ولم يعرف إذا قال التشهد أم لا؟ فإنه يقوم بالفعل الذي يرى جسده يتوجه إليه دون أن يفكر، فهل تلزمه الإعادة؟ وماذا إذا كان ليس متأكدا أنه كان في كل تلك الصلوات كثير شك؟ وبشكل عام فإن كثيرا من الصلوات في حياته شك فيها، وهو في غالب الأحيان موسوس. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي عليه جمهور أهل العلم أن من شك في شيء من أمر الصلاة فليبن على الأقلّ، لأنه هو المتيقن، فمن شكّ هل هو في الركعة الثانية أو الثالثة فليجعلها الثانية، وخالف في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية فرأى أنه يبني على ما ترجح عنده إن كان عنده غلبة ظن وترجيح. لكن من كان كثير الوسوسة ـ كمن ذكرت ـ فلا ينبغي أن يلتفت إلى الوساوس، وعلى هذا، فلا تلزمه الإعادة، جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين: إذا شككنا في وجود شيء، أو عدمه، فالأصل العدم، وعلى هذا، فالأصل عدم الجلوس فيسجد، ولكن نلاحظ أنه إذا كان الإنسان كثير الشكوك، فإنه لا يعتبر هذا الشك، لأن كثرة الشكوك تؤدي إلى الوسواس ، فإذا أعرض عنها الإنسان وتركها، فإن ذلك لا يضره، لأن الشك لا يعتبر إذا كثرت الشكوك مع الإنسان لا في صلاته ولا في وضوئه.
تاريخ النشر: الأربعاء 26 ربيع الآخر 1435 هـ - 26-2-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 242023 26608 0 205 السؤال عندي وسواس شديد في عدد الركعات، وحتى لو بنيت على الأقل فدائما أنسى وأعمل علامة بيدي لتدلني على الركعة التي أنا فيها، وأنسى الصلاة، فعند الساعة 12 أقول هل صليت العشاء أم لا؟ وهذا الأمر حتم علي أن أكتب الصلوات في ورقة، وسؤالي هو: ما الحكم فيما يتعلق بعدد الركعات، مع العلم أنني لا أستطيع البناء على الأقل، لأنني أنسى الركعة؟ وما الحكم إذا شككت هل صليت الصلاة أم لا؟ وكيف أتخلص من الوسواس؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمهما عرض لك الشك في صلاتك بأنك تركت شيئا من التكبيرات، أو الركعات، أو غير ذلك، فلا تلتفت إليه ما لم يحصل لك اليقين الجازم بتركه، فقد بينا أن الشك في الصلاة إذا كثر وصار وسواسا، فلا عبرة به، وذلك في الفتوى رقم: 206566. كثرة الشك في الصلاة. وراجع كذلك الفتوى رقم: 171637. وقد أوضحنا خلاف العلماء في من شك هل صلى أو لا، في الفتوى رقم: 175681 ، وفيها بينا أن الموسوس لا يلتفت إلى الوساوس، ويعرض عنها. ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع في علاجه الفتاوى التالية أرقامها: 3086 ، 147101 ، 121500 ، 51601 ، وتوابعها.
السؤال: ما حكم كثير الشك ؟ الجواب: كثير الشك لا يعتني بشكه ، سواء أ كان الشك في عدد الركعات ، أم في الأفعال ، أم في الشرائط ، فيبني على وقوع المشكوك فيه إلا إذا كان وجوده مفسداً أو موجباً لكلفة زائدة كسجود السهو فيبني على عدمه ، كما لو شك بين الأربع والخمس بعد الدخول في الركوع ، أو شك في أنه أتى بركوع أو ركوعين مثلاً ـ فيما يشتمل على ركوع واحد في كل ركعة لا مثل صلاة الآيات ـ فإن البناء على وجود الأكثر مفسد فيبني على عدمه. حكم كثير الشك في الصلاة والطهارة - إسلام ويب - مركز الفتوى. السؤال: عندما اسجد في صلاتي احيانا يبان لي باني سجدت ٣ سجدات واحيانا لا اعرف كم مرة سجدت فاسجد مرة اخرى فما حكمي؟ الجواب: اذا كنت كثير الشك فلا تعتن بالشك وإلا فمع الشك في انك سجدت او لا فيجب السجود. السؤال: انا كثير الشك في الوضوء فعندما انتهي من الوضوء اتاكد من جميع الاعضاء هل فيها ماء ام لا فما حكم ذلك ؟ الجواب: وضوؤك محكوم بالصحة ولا تعتن بالشك. السؤال: من كان كثير الشك في عدد الركعات هل يشمله هذا الحكم ففي النافلة حيث أن من شك بين الأولي و الثانية فإنه يجوز أن يبني علي أنها الأولي أو يبني علي أنها الثانية أم لا بل يبني علي أنها الثانية و يكملها ؟ الجواب: لا يعتن بالشك ويمكنه ان يبني علي إنها الثانية.
وقد أوضحنا خلاف العلماء في من شك هل صلى أو لا، وفيها بينا أن الموسوس لا يلتفت إلى الوساوس، ويعرض عنها. ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء ، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة. والله أعلم. 0 8, 495