قال الدكتور ناجي باقي، مستشار وزير التموين لصناعة الذهب، إن مصلحة الدمغة والموازين تقيم مزادًا أو اثنين كل عام لبيع الماس والساعات والمشغولات الذهبية والإيطالية والسبائك بمختلف أوزانها، موضحًا أن المزاد المقبل سيعقد خلال شهر من الآن، مضيفًا: «الجمهور بيقبل عليه جدًا وبيكون فرصة طيبة لاقتناء مجوهرات ثمينة بقطع مميزة». مجوهرات الأسرة الملكية أغلى أسعار المجوهرات بالجمهورية وأضاف «باقي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الورد»، والمذاع على فضائية «TEN»، أن مجوهرات الأسرة الملكية في متحف عابدين ومجوهرات أسرة محمد علي هما أعلى أسعار المجوهرات على مستوى الجمهورية. الحرب على ماركس | القدس العربي. وأوضح أن الألماظ هو سلعة تقديرية يقدر سعرها الراغب في شرائها، أما الذهب فهو سلعة تباع بالميزان، وذلك فدائمًا ما يميل الشعب المصرية للاستثمار في الذهب بعيدًا عن الألماظ أو الأحجار الكريمة، قائلًا:«الذهب أعلى مخزن قيمة بالنسبة للأفراد واحتياطي استراتيجي للأفراد». أسعار الذهب لم تتراجع بشكل كبير وأكد أن أسعار الذهب لم تتراجع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، إذ يزيد أحيانًا 100 جنيه ثم ينقص 10 جنيهات، وهو ليس بالفارق الكبير، «الذهب من أفضل الأوعية الاستثمارية وتقديره لا خلاف عليه، لكن قطع الألماظ عليها اختلافات وكل واحد ليه رأيه فيها».
يقفز الذهب قفزات كبيرة كل فترة ولذلك يبحث الكثيرين عن كيفية شراء سبائك ذهب الراجحي حيث أصبح استثمار الذهب من أفضل الأنواع الاستثمارية متضاعفة القيمة مع الوقت لذلك فهي تحافظ على أصل رأس المال وتنميه مع الوقت لأن الذهب لا يفقد قيمته مثل الأوراق المالية الأخرى، ولذلك وفر مصرف الراجحي للمستثمرين المبتدئين بجانب خدماته الأخرى خدمات التداول والاستثمار منها شراء سبائك الذهب من فئة 5 جرام حتى فئة كيلو من أجود أنواع الذهب السويسري.
إن ما حدث في جامعة فلوريدا الأمريكية يفضح نزعات تمثيلية اللاوعي المكارثي، عن خطورة التوظيف الثقافي في المؤسسات التعليمية، وهذا ما قد يكون سببا في تهييج وعي ضدي خبيء، أو وعي تحكمه المتغيرات، ليُعيد إنتاج خنادقه، وأطروحاته، وأسئلته، وشعاراته، وربما مظاهر عنفه وتطرفه، لاسيما وأن العنف العنصري في الولايات المتحدة خلال رئاسة رونالد ترامب، شهد تمظهرات ثقافية عنيفة شملت دولا أخرى، عبر الاحتجاجات الحقوقية، وعبر إسقاط تماثيل رؤساء ورموز تاريخية، وقادة ارتبطت أسماؤهم بحملات الاضطهاد العنصري.
يعتذر يوسف إدريس، في مقدّمة روايته القصيرة "رجال وثيران"، من الثوّار الجزائريين لأنه لم يكتب رواية ، أو مسرحية، عن الثورة الجزائرية كما توقّع ذلك منه أولئك الذين عرفوه هناك في الجزائر. كان الكاتب قد زار الجزائر مرّتين، بحسب ما يقول؛ مرّة أثناء الثورة، حين ذهب في بعثة إلى هناك، والتحق بجيش التحرير الجزائري، وحضر بعض معاركه، ومرّة ثانية بعد استقلال الجزائر عامَ 1962. "إن مشكلتي"، يقول إدريس، "أنّي لا أستطيع أن أكتب لأن من 'واجبي' أن أكتب. ذهب اسواق طيبه للطلاب. ولم أجرّب أبداً أن أفرض على نفسي موضوعاً، ولا أن أُعطي لموضوع بالذات حقّ الأولوية في الخروج إلى حيّز الوجود ". نحن هنا أمام إقرارٍ من كاتب معروف يقول إنه لا يستطيع، ولا يريد، أن يكتب في الموضوعات بتحريض من الواجب، والواجب قيمة اجتماعية وسياسية وفكرية كانت في النصف الثاني من القرن العشرين تشغل مساحة كبيرة من المهام الملقاة على عاتق الكتاب في الثقافة العربية. وقد خصّصت الأبحاث حيّزاً واسعاً لما سُمّي الأدب الاجتماعي ، وثمّة العديد من الكتب التي أخذت عنواناً مستمدّاً تقريباً من قضية الواجب، مثل الأدب والحياة والأدب والشعب والأدب والواقع. وكانت ذرائع الواجب كثيرة وموضوعية، ويمكن تلمُّس الكثير منها لدى النقّاد الذين انشغلوا بموضوع مهامّ الكاتب ومطالب المجتمع.