تحفة معمارية بشارع العطايف بالرياض بنيت عام 1374 هجري - YouTube
وتجري في شارع العطايف هذه الأيام كثير من الصفقات التجارية التي تقدر قيمتها السوقية بعشرات الملايين من الريالات، أطرافها تجار قدماء مستوطنون في الشارع وكونوا علاقات عمل مع الطرف الآخر، الذي يمثله صغار التجار أو المستثمرون الجدد الذي يلجأون إلى سوق الجملة بالعطايف، للتزود بالمواد المدرسية والقرطاسية بكميات كبيرة من أجل عرضها في محلاتهم أو مكتباتهم، استغلالا لموسم الدراسة الذي يغدق على تجار العطايف صفقات تجارية بملايين الريالات. ويستمر شارع العطايف مخترقا مركز التعمير، حيث سوق الذهب، وغاليري مول، ونادي الطفل، وساحة العطايف وسوق المرأة، ومدينة الجوال، ثم ينتهي الشارع بسوق المواد الغذائية والحلويات وأدوات النظافة والعصائر والمشروبات الغازية المخصص للبيع بالجملة، وفي تفرعات الشارع مستودعات للتجار، كانت أحياء قديمة تضم مباني طينية احتضنت قبل أربعة عقود أسرا سعودية رحلت مع بدايات سنوات الطفرة إلى أحياء جديدة ومساكن حديثة، وغدت المستودعات الطينية أفضل وسيلة لتخزين المواد الغذائية وغيرها لاحتفاظها بدرجات حرارة أدنى من حرارة الأجواء الخارجية التي تلامس 50 درجة مئوية في مثل هذه الأيام. وعندما تريد التسوق في الشارع يلزمك استخدام طرق أخرى للوصول إليه، فلا يمكنك الدخول إلى أول الشارع، أو نهايته إلا باستخدام الشوارع التي يتقاطع معها، حيث يبدأ من جهة الشمال بتقاطعه مع شارع الإمام فيصل بن تركي «الخزان سابقا»، وباتجاه الجنوب.
ويحكي لنا صغار أبناء أحياء الشمال آنذاك كيف كانت الوفود القادمة من خارج مدينة الرياض تنزل إلى ساحة الصفاة أمام قصر الحكم، وكيف يقف أبناؤهم عند مطاياهم ورحائلهم على أطراف هذه الأحياء؛ في حين يصل بعضهم إلى الرياض عن طريق "اللوري"، أما سكان مدينة الرياض ذاتها فيأتون "بالبسكليت" إن عزت عليهم السيارة أو يجدون في أقدامهم خير مركوب للوصول إلى ساحة الصفاة وقصر الحكم. «أحلى تمشيه» في أسواق الذهب والقيصرية والصفاة والجفرة والثميري.. سواق العمة! برزت في الأحياء المترفة أوائل السبعينات مصطلح "سواق العمة" -وهو سائق سيارة زوجة المعزب-؛ وذلك تعبيراً عن حالة الترف التي بدأت تتنامى خلال تلك المرحلة، حيث كان يمثّل حضور السائق أمام المنزل، ووقوفه بجانب السيارة، واستقباله ل"العمة" عند خروجها، وفتح الباب، وإغلاقه بإحكام، ثم يلتفت عليها "وين المشوار ياعمة" وترد إلى "سوق الثميري"، وأحياناً إلى "بيت أم فلان".. شارع العطايف بالرياض عمالة فلبينية. هذه الصورة كانت في وقتها أكبر شاهد على تحول المجتمع البسيط في تلك الأحياء الطينية إلى البذخ، والترف، و"شوفة النفس" أحياناً..!. ولكن الغريب أن "سواق العمة" يحظى بمكانة كبيرة في ذلك الوقت؛ فهو الوحيد الذي يحظى بميزة الأكل والشرب في أي وقت، وحتى لو تأخر عن وقت الغداء أو العشاء برفقة "العمة"، أو قضاء "حاجة العمة"؛ تجد أكله "مرفوعا" أو بمعنى آخر "محفوظا"، وغيره لا يحظى بهذه الميزة، كما أنه يحظى بدلال "العمة" ب"اللبس الزين" و"الكشخة".. حتى يعكس ما وصلت إليه من مستوى اجتماعي.
"تقرير الى يوليوس قيصر "لعلي الشدوي لمياء باعشن ( ناقدة) ،" وديان الابريزي" لخالد اليوسف ناصر الجاسم ( قاص وروائي). "الأرض لا تحابي احد "لعلوان السهيمي أثير عبدالله ( روائية) ، "بين جدران الكهف " ليحيى خان أماني السليمي ( روائية) ،"كيف تصنع يدا " لعبدالواحد الأنصاري ( ابتسام المقرن) قارئة. "هسهسة التراب " لعيد الناصر ( حسن سنونة) إعلامي. يوسف المحيميد عبده خال