بدأت مؤسسة روتشيلد في العمل بشكل خاص في مجالات الاستثمارات الثابتة مثل صناعة السلاح وصناعة السفن والأدوية، حيث كانت تمد الجيوش بالأسلحة للقتال والاستعمار والهدم، ثم ترسل الأدوية لعلاج الجرحى، ثم تبدأ فى عمليات البناء للدول المدمرة، وهكذا كانت سياسة تلك العائلة اليهودية حتى هذا اليوم. ولحماية استثماراتهم بشكل فعَّال ، فقد انخرطوا في الحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات.. كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات، فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات الإنكليزية وملوك فرنسا، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول. كما تشير أصابع الاتهام إلى تورط تلك العائلة في حوادث إغتيال العديد من الرؤساء والقادة حول العالم منهم الرئيس الأمريكي جون كيندي وكثير من اعضاء الكونجرس وأصحاب المصارف!.. للدرجة التي مكنتهم من تقديم أكبر رشوة في التاريخ لعائلة ملكية نظير حصولهم على وعد مشئوم سمي فيما بعد بوعد بلفور!.. روتشيلد.. القصة الكاملة لعائلة تمتلك نصف ثروات العالم ومعظم البنوك الرئيسية وهوليود وتتحكم بمصير العالم في الخفاء – الاستشارية. وكل من يقف بوجه هذه العائلات يقتل دون شفقة او رحمة.
ولكن لا تزال هناك الآلاف من التحف في مجموعة المقتنيات الشخصية للعائلة. ويرى روتشيلد أن المكتب الخاص بملكة فرنسا سيئة السمعة ماري أنطوانيت، والتي قُطعت رأسها بالمقصلة في الثورة الفرنسية، يعد بمثابة "أحد كنوز المنزل العظيمة" و "مثال رائع" لما أراده أسلافه. ويقول روتشيلد، إن اقتناء مكتب الملكة وضمه إلى المجموعة الخاصة بالعائلة كان بمثابة "حلم" في القرن التاسع عشر كان، والذي صممه "واحد من أعظم صانعي الخزانات الفرنسين" في تلك الفترة.
عائلة روتشيلد - وجهة نظر - YouTube
هايدي صبري نشر في: السبت 9 أبريل 2022 - 12:24 م | آخر تحديث: يخوض إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، حملة انتخابية صعبة مثقلة بالتحديات بعد 5 سنوات من الحكم، في ظل مشهد سياسي فرنسي غير مستقر، تخلله عدة أزمات بداية من احتجاجات السترات الصفراء، مرورا بأزمة فيروس كورونا المستجد، ثم الحرب الأوكرانية. وتواجه حملة ماكرون تحديات خلال الولاية الثانية. ووفقًا لمحطة "تي. في 5 موند" الفرنسية، فإن الحملة الانتخابية لماكرون (44 عامًا) كانت قصيرة أقل من 40 يومًا، وخلالها سعى إلى أن يتمكن من اللعب على طاولات مختلفة: كرئيس لفرنسا، وزعيم لأوروبا في ظل رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي لعام 2022، وقائد أعلى للجيوش في زمن الحرب الأوكرانية، ثم مرشح رئاسي في حملة انتخابية يسعي خلالها إلى ولاية ثانية. وجاء إعلان ماكرون رسميا، ترشحه لولاية ثانية، قبيل 38 يوما من الانتخابات الرئاسية وفي خضم الحرب الروسية على أوكرانيا، وقبيل الإعلان ربط الرئيس الشاب ترشحه رسميا بوضع كورونا في فرنسا والحرب الأوكرانية. وأعرب ماكرون في "رسالة إلى الفرنسيين"، نشرتها مواقع إلكترونية لوسائل إعلام عدة، عن أسفه لعدم التمكن من "تنظيم حملة (انتخابية) كما يتمنى بسبب الظروف"، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، بحسب إذاعة "مونت كارلو" الدولية.