تاريخ النشر: الخميس 27 رجب 1423 هـ - 3-10-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 23210 52278 0 475 السؤال هل نوم الابن البالغ بجوار أمه في فراش واحد حلال أم حرام أفيدونا جزاكم الله خيراً.... ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى أبو داود في سننه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. وقال الألباني: حسن صحيح. فهذا الحديث بعمومه دليل على وجوب التفريق بين الذكور والإناث بعد بلوغ سن العاشرة، قال المناوي في فيض القدير: أي فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغو عشراً، حذراً من غوائل الشهوة، وإن كن أخواته. انتهى وهذا من باب التأديب والتدريب، وقد ألحق كثير من العلماء الأمهات والآباء بهذا الحكم، قال ابن عابدين في رد المحتار: وفي البزازية: إذا بلغ الصبي عشراً، لا ينام مع أمه وأخته وامرأة، إلا بامرأته أو جاريته. بيان معنى حديث: (وفرقوا بينهم في المضاجع). اه. فالمراد التفريق بينهما عند النوم خوفاً من الوقوع في المحذور، فإن الولد إذا بلغ عشراً عقل الجماع، ولا ديانة له ترده، فربما وقع على أخته أو أمه، فإن النوم وقت راحة مهيج للشهوة، وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين، فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصاً في أبناء هذا الزمان، فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار.
تاريخ النشر: الأربعاء 3 ربيع الآخر 1434 هـ - 13-2-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 198583 137761 0 426 السؤال سؤالي عن التفرقة بين الإخوة في هذا الحديث الشريف الذي رواه أبو داود وغيره ولفظه: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ـ قال الشيخ الألباني: حسن صحيح، فهل هنا 10 سنين حرفيا أو ما حولها؟ وإذا وصلت الفتاة سن البلوغ وهي أقل من 10 سنين، فهل تجب التفرقة؟ وإذا وصل أحدهم سن العاشرة والآخر أقل فهل تجب التفرقة أيضا؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث يتناول حكم الأولاد دون سن البلوغ، وأما إذا بلغوا الحلم ولو قبل سن العاشرة فحكمهم عندئذ حكم الكبير، فإذا أمِر الوالد بالتفريق بين أولاده وهم دون البلوغ، فإن ذلك يتأكد بل يلزم إذا بلغوا، قال أبو عبد الله الخرشي في شرح مختصر خليل: قد علمت أن حكم التفرقة الاستحباب، فإذا لم تحصل التفرقة وتلاصقا بعورتيهما من غير حائل بينهما فإنه مكروه، والمخاطب بذلك الولي.. وفرقوا بينهم في المضاجع ( للأطفال) - YouTube. وأما ملاصقة البالغين لعورتيهما من غير حائل بينهما فحرام. اهـ.
وفرقوا بينهما في المضاجع - YouTube
تاريخ النشر: الإثنين 15 شوال 1427 هـ - 6-11-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 78359 49640 0 311 السؤال أريد تفسيرا لجملة " فرقوا بينهم في المضاجع " في الحديث النبوي، علما بأن الحديث نص على 10 سنوات ومن المعروف أن المرأة قد تبلغ في 9 سنوات، وهل المقصود التفريق بين ذوات الجنس الواحد أم ماذا. ولكم الشكر والتقدير. يجب التفريق في المضاجع بين من بلغوا عشر سنين - الإسلام سؤال وجواب. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما سألت عنه جزء من حديث رواه أبو داود وغيره ولفظه: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. قال الشيخ الألباني: حسن صحيح. وقد جاء في الفتوى رقم: 62056 ، تفصيل معنى التفرقة المأمور بها في الحديث، كما يتضح أيضا من هذه الفتوى أن التفرقة المذكورة تشمل الجنس الواحد كالابن مع جنسه من البنين أو البنت مع جنسها من البنات، أما بشأن البنت مع الذكور فمن باب أولى، وللمزيد راجع الفتوى رقم: 23210. والله أعلم.
من الأضرار زيادة الجهل والحرمان من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام من الأضرار حصول الأمراض النفسية والضعف الجنسي ومن المعروف لدى العلماء والحكماء والأطباء ( أن حفظ القلب *والبصر يسهم في قوة الإيمان والنفس والذكر) ( عيسى يحيى معافا) موقع لمن اهتدى
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مُروا أولادَكم بالصَّلاةِ وهم أَبناءُ سَبْعِ سِنينَ"، أي: اطْلُبوا مِنْهم ووَجِّهوا لهم الأَمْرَ بالصَّلاةِ، وتَعلُّمِ كيفيَّتِها وآدابِها، وما يَسْتدعيه ذَلِك مِنْ حِفْظِ بعضِ القرآنِ الكريمِ وهم في سِنِّ سَبْعِ سَنواتٍ، وهذا سِنُّ السَّماحِ والتَّجاوُزِ والتَّعلُّمِ. "واضْرِبوهم عليها وهم أَبْناءُ عَشْرٍ"، أي: إذا بَلَغَ الطِّفْلُ عَشْرَ سِنينَ أُلْزِمَ بالصَّلاةِ الَّتي ظَلَّ ثلاثَ سنَواتٍ يتَدرَّبُ عليها، فإذا قَصَّر في الصَّلاةِ بَعْدَ هذه السِّنِّ ضُرِبَ وعُوقِبَ حتَّى يعتادَ على أدائِها، فإذا ما دَخَل وقتُ التَّكليفِ يكونونَ قد اعْتادوا عليها دونَ أَدْنى تَفريطٍ مِنْهم في تِلْكَ العِبادةِ. "وفَرِّقوا بَيْنَهم في المَضاجِعِ"، أي: إذا بَلَغوا سِنَّ العاشِرةِ يُفرَّقُ بين الأولادِ بصِفةٍ عامَّةٍ، وبين الذُّكورِ والإناثِ بصِفةٍ خاصَّةٍ في النَّومِ بجانبِ بعضِهم البعضِ، ويُفْصَلُ بينَهم؛ لأنَّ هذا العُمرَ بدايةُ الدُّخولِ في مرحلةِ البُلوغِ ومعرفةِ الشَّهوةِ، حتَّى إذا وصَلوا إلى سِنِّ البُلوغِ والشَّهوةِ يَكونونَ قَدِ اعْتادوا على هذا الفَصْلِ، والْمُرادُ بالمَضاجَعِ: أماكِنُ النَّومِ.