في الثمانينيات ركز بعض علماء النفس أنشطتهم البحثية على العلاقة بين حل المشكلات والاكتئاب السريري، وهو جهد أدى إلى تطوير نموذج مفاهيمي للاكتئاب ونسخة معدلة من نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس للاكتئاب، منذ دراسات النتائج السابقة لتقييم فعالية نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس للاضطراب الاكتئابي الرئيسي، أصبح يُنظر إليه على أنه بديل فعال للعلاج النفسي والاجتماعي للاكتئاب، على النحو المدعوم، على سبيل المثال من خلال التحليلات التلوية الأخيرة لهذه الأدبيات.
على غرار جميع مناهج العلاج النفسي الأخرى لم يكن نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس قادرًا على معالجة كل مريض ديموغرافيًا وخصائصه ومجموعة من هذه الخصائص، مثل العمر والعرق والتوجه والحالة الاجتماعية والاقتصادية والاعتلال المشترك وما إلى ذلك. على هذا النحو لا يمكن لأي دليل تقديم إرشادات محددة لكل فرد أو حالة طوارئ، وتؤكد هذه الفكرة على التزامنا الأساسي بأن الالتزام بفهم ومعالجة هذه المبادئ وأهداف العلاج التي تعتبر مهمة لنجاح نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس، بدلاً من الأنشطة أو التدريبات أو النصوص أو الواجبات المنزلية المحددة التي نصفها نحن أنفسنا ونقدمها في هذا الدليل. يعتقد علماء النفس العصابي اعتقادًا راسخًا أنه كلما زادت درجة فهم مرضانا وعملائنا لنهجنا، زاد احتمال فعالية العلاج، بعبارة أخرى في معظم الحالات إذا فهم العملاء نظرتنا العلاجية للعالم على سبيل المثال لماذا يعتبر نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس مهم وكيف يرتبط حل المشكلات بالضيق، وما إذا كان قد تم توثيقه مسبقًا ليكون فعالًا في حل المشكلات المشابهة لتلك التي يعاني منها ذلك العميل، فمن الأرجح أنهم سيكونون في نفس الصفحة، مما يجعل أنشطة العلاج وأهدافه أكثر قابلية للفهم وشفافية.
على هذا النحو يقدم نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس المواد الأساسية على أمل أن يكون لدى المعالج النفسي هذه المعلومات عند تقديم أغراض نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس، والأسباب المنطقية التي تفسر لماذا قد يكون من المهم التعامل مع فرد معين على سبيل المثال لماذا هو مناسب للشخص أو الأشخاص الذين يطلبون العلاج، والأدلة التي تظهر ذلك في نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس وجد أنه فعال من أجل غرس الثقة في كل من هذا النهج وفي تقديم المعالج. تاريخ نموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس تشير مهارات حل المشكلات إلى مجموعة الأنشطة السلوكية المعرفية التي يحاول الشخص من خلالها اكتشاف أو تطوير حلول أو طرق فعالة للتعامل مع مشاكل الحياة الواقعية، وفقًا لنموذج حل المشكلات الاجتماعية في علم النفس تم تحديد أربع مهارات لحل المشكلات تتمثل في تحديد المشكلة وصياغتها، وتوليد البدائل، و اتخاذ القرار ، وتنفيذ الحلول والتحقق منها. بالإضافة إلى وصف مكونات هذا النموذج قدم علماء النفس مزيدًا من الإرشادات والإجراءات الأولية لتدريب الأفراد على هذه المهارات من أجل المساعدة في التغلب على أوجه القصور في قدرتهم على التعامل بفعالية مع المشكلات المجهدة.
وما الفرق بين الحالين؟ الحال الأول الذي يثير فيه المعلِّم المشكلةَ قد لا يُحدِث الأثرَ الكامل المطلوب في نفسِ المتعلِّم، أمَّا الحال الآخر فسيَكون التعلُّم فيه كاملاً؛ لذا سيكون نموذجنا المختار من النَّوع الثاني الذي يحمِل الخصائص الواجب وجودها في طريقة حلِّ المشكلات. مثل ماذا؟ مثل العدد غير الكبير في الصفِّ الدراسي، ووجود الإمكانيَّات ومصادر التعلُّم، والمرونة المدرسيَّة، وتنمية مهارات التفكير العليا، و... إلخ. وإنَّ هذا كله متاحٌ في جماعة الشِّعر بالمدرسة التي رَغِب طلاَّبها في تعلُّم قَرْض الشِّعر، وبرزَت قبالتهم مشكلاتُ اكتسابِ مهارات النَّظْم الشِّعري، وسينتظم كلُّ لقاء مشكلةً من هذه المشكلات، حتى يتَمكَّنوا من حلِّها عندما يتمكَّنون من "العَرُوض الشكلي". ما العَرُوض الشكلي؟ إنَّه إكساب المتعلِّم المهتمِّ بالشِّعر وقَرْضه الطريقةَ التي بها يَفهم وينظم بالتمثيل بكلماتٍ من معتادِ حياته؛ فإن صادفَت منه موهبة واستعدادًا صار شاعرًا، وإلاَّ امتلك المهارة والقدرة التعليميَّة التي يعلِّم بها غيره؛ ((فرُب مبلَّغٍ أَوْعى من سَامع)). أسلوب حل المشكلات: نموذج جلفورد لحل المشكلات. كيف يكتسبها؟ بتحليلِ وحداتِ التفاعيل العَروضيَّة التي تُبنى منها الأبياتُ الشعريَّة، ثمَّ محاولة المُحاكاة الشكليَّة مِن دون محتوًى شعري.
(2) إذا كانت المشكلةُ كما سبق آنفًا، فما إستراتيجية حلِّ المشكلات؟ إنَّها طريقة التفكير العِلمي الذي يمثِّل المنهجَ العلميَّ الذي ينهض على تصوُّرٍ عَقْلي يحتوي على خطوات وإجراءات محدَّدة سلفًا؛ بُغية تخطِّي الحاجز الممثل للمشكلة للوصول إلى الهدف. ووجود الإجراءات المحدَّدة سِمة لكلمة ( إستراتيجية) مهما كانت، فَبِمَ تتميز هذه السلسلة الإجرائيَّة الموسومة بـ" حل المشكلات " عن غيرها؟ إنَّ السِّمة المميزة لطريقة حلِّ المشكلات: أنَّ بعض خطواتها قد لا تَحدث في الصفِّ الدراسي؛ بل تحدث خارِجَه، وقد يمتدُّ حدوثها زمنًا غير قصيرٍ، وأنَّ وجود حلٍّ لا يحسم مادة الإشكال؛ فسرعان ما تبزغ مشكلة جديدة تَحتاج إلى حلٍّ ما دام الهدفُ لم تكتمل مراحله. فما خطوات طريقة حل المشكلات؟ إنَّ خطواتها تتأثَّر بصاحب المشكلة. كيف؟ إن كان المتعلِّم خاليَ الذِّهن من المشكلة، وكان المعلِّم يريد له المرور بخبرةٍ تعليميَّة تعلُّميَّة معيَّنة - فإنَّ الخطوات تبدأ من: إثارة المشكلة، ثمَّ تحديد المشكلة. أمَّا إن كانت المشكلة موجودةً لدى المتعلِّم فإنَّ الإجراءات تبدأ مِن: جَمْع المعلومات، ثمَّ وضع الحلول، ثمَّ اختيار الحلِّ الأفضل، ثمَّ تجريبه، ثمَّ الحكم عليه بناء على علاجِه المشكلةَ وحلِّها، وإيصاله المتعلِّمَ إلى الهدف.
• يحدِّد المتعلم قواعد تحويل الكلام الإملائي إلى تجمُّعات حركات وسكونيات. 4- واجبات العمل خارج الصف: جمع البيانات للحصول على حل المشكلة: أ- البحث في كتب العروض، مثل: " المرشد الوافي في العروض والقوافي " للدكتور محمد بن حسن بن عثمان، و" دراسات في العروض والقافية " للدكتور عبدالله درويش، و" المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر " للدكتور إميل بديع يعقوب، و" موسيقا الشعر " للدكتور شعبان صلاح، و"موسيقا الشعر" للدكتور إبراهيم أنيس. ب- سؤال معلِّمي اللغة العربية. ج- الاستفسار من الشعراء المحليِّين. الموقف التعليمي الثاني: 1- نواتج التعلم: • أن يسرد المتعلِّم قواعدَ التقطيع العروضي الذي تتحول به الكلماتُ المكتوبة على وَفق قواعد الإملاء إلى كلمات ومقاطع تُلائم العَروض. • أن يقطِّع المتعلِّم ما يُعرض عليه من نماذج. 2- الحلول: طالب1: ما يُنطق يُكتب، وما لا يُنطَق لا يُكتب. طالب2: حروف المدِّ ساكنة. طالب3: الحرف المشدَّد يُفكُّ تضعيفه. طالب4: التنوين يرسم نونًا. طالب5: ياء ضمير المتكلِّم المذكَّر تسكن حينًا وتتحرك حينًا. طالب6: ألف الضمير "أنا" يكثر حذفها. طالب7: همزة القطع قد توصل، وهمزة الوصل قد تُقطع.
اتخاذ القرار: ويعني اختيار الحل الأنسب للمشكلة ووضع خطة تفصيلية لتنفيذه. التمحيص: وتعني تقييم الحل الذي تم اختياره عن طريق ملاحظة نتائجه ومدى نجاحه وفعاليته في التعامل مع المشكلة. (Dzurilla&Coldfried, 1971:107-126) إذ أكد أندرسون 1995 (Anderson) على ان عملية حل المشكلة يمكن ان توصف من خلال ثلاث حالات هي: الحالة الابتدائية (Lnitialstate): وتتضمن التعرف أو اكتشاف المشكلة وتحديدها بشكل واضح. الحالة المتوسطة (Lntefmediate state): وتتضمن وضع الحلول والفرضيات والبدائل الممكنة لحل المشكلة. حالة الهدف (Gool state): وتتضمن الوصول إلى الهدف وإزالة المشكلة وما يصاحبها من توتر أثناء حلها. (العتوم،240:2004). أما جونسون (Johnson) فقد حدد ثلاث خطوات لحل المشكلة وهي: 1. الأعداد 2. الإنتاج 3. الحكم (التكريتي،36:2006) أما برانسفور وشتاين (Bransford&Shtein) فقد حدد عام 1984 خطوات لحل المشكلة في ما يأتي: تحديد المشكلة. تعريف وتمثيل المشكلة. استكشاف الحلول. تنفيذ الأفكار. فحص وتقييم النتائج Halonen & Suntrouk, 1996:p. 259)). في حين حدد هبنر (Hippner 1978) خمس خطوات لحل المشكلة هي: التوجه العام. تعريف المشكلة.