ولكي يحقق البحث العلمي هدفه وغايته، فإنه لابد وأن يكون بحثاً علمياً جاداً يتجه إلى بناء إنسان باحث قادر على خدمة وطنه بالعلم النافع. ومن الملاحظ أن آليات البحث العلمي في الدول النامية تتسم بالشكلية وتنهض على حرص الباحثين على مجرد الحصول على درجات علمية لا تخرج عن كونها درجات وظيفية، لا تؤدي – بحال من الأحوال – إلى رقي المجتمع ونهضته وتطويره. وعلى ذلك فإن أهداف البحث العلمي في هذه الدول غائبة تماماً ( [4]). ولذلك فإننا يجب أن نُلقي الضوء على الغايات الحقيقية للبحث العلمي. وذلك كما يلي:- أولاً:- إن غاية كل بحث علمي جاد تتمثل في تغيير المجتمع إلى الأفضل من جميع النواحي. فالتطور في شتى مناحي الحياة المختلفة إنما يقوم على البحث العلمي. وعلى ذلك فإن البحث العلمي يجب أن يرتبط ببيئته ويكون نافعاً لها حريصاً على تقدمها. ثانياً:- لن يتسنى للبحث العلمي أن يحقق غايته في تغير المجتمع على الوجه السابق إلا إذا تغيرت النظرة في هذه الدول إلى البحث العلمي من وجوه عديدة كما يلي:- تنمية ملكات الابتكار والتحديث لدى الباحثين. أهمية البحث العلمي وأهدافه - موقع إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه - Master Theses. فالتقليد والجمود هو في أساسه تحنيط للعلم، ولا خير في أبحاث تنفصل عن مجتمعها. فالبحث العلمي سواء تعلق بالعلوم الطبيعية أم بالعلوم الإنسانية يجب أن يهتم بمشاكل كل المجتمع وإيجاد حلول مناسبة لها، فضلاً عن تطوير إمكانيته.
يذكر أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيستمر في الأسابيع القليلة القادمة بعقد الجلسات النقاشية بمشاركة نخبة من أهل الرأي والخبرة لتناول المحاور التي وردت في التقرير، وهي: السياحة والشباب والاتصالات وتكنولوجيا
ذات صلة أهمية البحث التربوي كيفية كتابة مشكلة البحث أهمية البحث العلمي تكمن أهمية البحث العلمي في كونه يُولّد لدى الباحث الشعور بالحماس والرغبة المُلحّة في المعرفة والاكتشاف، ونظراً إلى أنّ البحث العلمي يتطلّب الصبر، والتأنّي، وتصفية الذهن فإنّ ذلك يُساعد على التوصل للحقائق التي تستند على أدلة واضحة لا مجرّد خرافات لا مجال لها من الصحة، كما أنّ عملية البحث لا تضع حدوداً للتفكير بل إنّها تُطلق العنان للإبداع والوصول لكلّ ما هو جديد، فالهدف من البحث هو تفسير ظاهرة أو مشكلة ما وتحليل جوانبها المختلفة، وذلك للوصول الى استنتاجات وبراهين تتوافق مع الوقائع المنطقية.