التفسير الميسر الآية الثالثة: لم يلد ولم يولد (3) لم يلد و يولد حرف جزم ونفي وقلب مضارع مجزوم وفاعل حرف عطف مضارع مبني للمجهول مجزوم ونائب فاعل استئنافية أو خبر ثالث لضمير الشأن معطوفة على ما قبلها لم: حرف جزم ونفي وقلب. يلد: فعل مضارع مجزوم بـ: "لم" وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. يولد: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بـ: "لم" وعلامة جزمه السكون. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. جملة "لم يلد" في محل رفع خبر ثالث لضمير الشأن. يولد" معطوفة على التي قبلها. ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة. موقع الدكتور أحمد كلحى: موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الإخلاص. الآية الرابعة: ولم يكن له كفوا أحد (4) يكن له كفوا مضارع ناقص مجزوم متعلقان بكفوا خبر يكن مقدم اسم يكن مؤخر الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ: "لم" وعلامة جزمه السكون. له: اللام: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب. الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر اسم مجرور. والجار والمجرور متعلقان بـ: " كفوا ". كفوا: خبر يكن مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة أحد: اسم يكن مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة جملة "لم يكن... " معطوفة على ما قبلها.
إعراب الآية 4 من سورة الإخلاص - إعراب القرآن الكريم - سورة الإخلاص: عدد الآيات 4 - - الصفحة 604 - الجزء 30. (وَلَمْ يَكُنْ) الواو حرف عطف ومضارع ناقص مجزوم بلم (لَهُ) متعلقان بكفوا (كُفُواً) خبر يكن مقدم (أَحَدٌ) اسمه المؤخر. والجملة معطوفة على ما قبلها. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) في معنى التذييل للجمل التي قبلها لأنها أعم من مضمونها لأن تلك الصفات المتقدمة صريحَها وكنايتها وضمنيَّها لا يشبهه فيها غيره ، مع إفادة هذه انتفاء شبيه له فيما عداها مثل صفات الأفعال كما قال تعالى: { إن الذين تدعون من دون اللَّه لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له} [ الحج: 73]. والواو في قوله: { ولم يكن له كفؤاً} اعتراضية ، وهي واو الحال ، كالواو في قوله تعالى: { وهل يجازى إلا الكفور} [ سبأ: 17] فإنها تذييل لجملة { ذلك جَزَيْنَاهم بما كفروا} [ سبأ: 17] ، ويجوز كون الواو عاطفة إن جعلت الواو الأولى عاطفة فيكون المقصود من الجملة إثبات وصف مخالفته تعالى للحوادث وتكون استفادة معنى التذييل تبعاً للمعنى ، والنكت لا تتزاحم. اعراب قل هو الله احداث. والكُفُؤ: بضم الكاف وضم الفاء وهمزة في آخره. وبه قرأ نافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر ، إلا أن الثلاثة الأولين حَققوا الهمزة وأبو جعفر سهَّلها ويقال: «كُفْء» بضم الكاف وسكون الفاء وبالهمز ، وبه قرأ حمزة ويعقوب ، ويقال: { كفواً} بالواو عوض الهمز ، وبه قرأ حفص عن عاصم وهي لغات ثلاث فصيحة.
الثالث: أنها تعدل ثلث معاني القرآن باعتبار أجناس المعاني لأنّ معاني القرآن أحكام وأخبار وتوحيد ، وقد انفردت هذه السورة بجمعها أصول العقيدة الإِسلامية ما لم يجمعه غيرها. وأقول: إن ذلك كان قبل نزول آيات مثلها مثل آية الكرسي ، أو لأنه لا توجد سورة واحدة جامعة لما في سورة الإخلاص. التأويل الرابع: أنها تعدل ثلث القرآن في الثواب مثل التأويل الأول ولكن لا يكون تكريرها ثلاث مرات بمنزلة قراءة ختمة كاملة. اعراب قل هو الله احد الله. قال ابن رشد في «البيان والتحصيل»: أجمع العلماء على أن من قرأ: { قل هو اللَّه أحد} ثلاثَ مرات لا يساوي في الأجر من أحَيَا بالقرآن كله اه. فيكون هذا التأويل قيداً للتأويل الأول ، ولكن في حكايته الإِجماع على أن ذلك هو المراد نظر ، فإن في بعض الأحاديث ما هو صريح في أن تكريرها ثلاث مرات يعدل قراءة ختمة كاملة. قال ابن رشد: واختلافهم في تأويل الحديث لا يرتفع بشيء منه عن الحديث الإِشكال ولا يتخلص عن أن يكون فيه اعتراض. وقال أبو عمر بن عبد البر السكوت على هذه المسألة أفضل من الكلام فيها.