ويمكن الاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول الملك خالد بن عبد العزيز وملوك المملكة السعودية الآخرين من خلال زيارة الموقع الرسمي لتاريخ وإرث المملكة العربية السعودية، رؤية 2030 عبر الرابط التالي " من هنا ".
جاء ذلك لدى افتتاح أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس معرض "خالد" جنوب نادي الفروسية بكورنيش الحمراء بمحافظة جدة، وعن مدى الاستفادة من إقامة مثل هذا المعرض بدعم كرسي تأصيل منهج الاعتدال السعودي قال الأمير خالد كل ما علينا استذكار نهج قادتنا منذ عهد المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيراً إلى أن المملكة قامت على هذا النهج ويجب أن نؤصل هذا المبدأ في قلوب وعقول ناشئتنا. وكان في استقبال أمير مكة لدى وصوله إلى صالة المعرض أبناء وأحفاد الملك خالد – يرحمه الله – وفي مقدمتهم الأمير بندر بن خالد، والأمير عبدلله بن خالد، وأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، كما حضر افتتاح المعرض جمع من رجال السياسة والثقافة والإعلام. وتجول أمير مكة في أرجاء المعرض الذي تنظمه مؤسسة الملك خالد الخيرية، والذي يضم بعضاً من المطبوعات والصور والكتب والأفلام التي ترصد تاريخ وسيرة الملك خالد وإنجازاته، مبدياً إعجابه بما احتواه من وثائق نادرة تعد فرصة تاريخية لمن عاش في عصر الملك خالد أن يستعيد ذكراه، كما أنها فرصة لمن لم يعاصروه وهم يشكّلون نسبة كبيرة من المواطنين أن يتعرّفوا عن قرب على مآثر الملك الراحل الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ المملكة.
نهضة زراعية وفي مجال الزراعة والمياه، فقد حظي قطاع الزراعة باهتمام الحكومة الخاص، وكان له نصيب وافر من ميزانية الدولة، ولا سيما في الخطة الخمسية الثالثة، واستخدمت أحدث الأساليب الزراعية، ومنحت القروض بتسهيلات منقطعة النظير، حتى أصبح هذا القطاع مصدر ثروة كبيرة للمملكة، التي صارت دولة مصدرة، بعد أن كانت دولة مستوردة للإنتاج الزراعي، وللقمح بوجه خاص. وقد أجريت دراسات على خصائص مسح التربة، ومسح الأرض القابلة للاستصلاح، وبلغ مجموع ما استصلح من التربة 4. 5 مليون هكتار، بالإضافة إلى 48 مليون هكتار خصصت لرعاية الماشية. كما شيدت السدود والأقنية ومشروعات المياه وشبكاتها وتصريفها، واستكملت مشروعات المياه الجوفية المستخرجة من أعماق الأرض، وبوجه خاص في المنطقتين الجنوبية والشرقية. ملوك المملكة العربية السَّعودية بالترتيب - مخزن. وقد تم حفر 1579 بئرا، وإنشاء 237 شبكة مياه، و10 محطات لتحلية المياه. وارتفع عدد السدود إلى 61 سدا عام 1402هـ، بطاقة تخزينية قدرها 258 مليون متر مكعب، بعد أن كانت 16 سدا في عام 1394، وطاقتها 66 مليون متر مكعب من المياه فقط. وافتتح الملك خالد أول فرع للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في مدينة الرياض، وارتفعت الطاقة التخزينية لصوامع الغلال، فوصلت إلى 9 أضعاف، وتم تقديم قروض زراعية بلغت 2.