أخبار ماروتا.. اختارت محافظة دمشق أفضل تصميمين حضريين للفراغ المحيط بساحة باب توما في دمشق القديمة وذلك من التصاميم المشاركة في مسابقة مبادرة فسحة إبداع التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع كليتي الهندسة المعمارية والفنون الجميلة بجامعة دمشق والجمعية البريطانية السورية. محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أشار في تصريح صحفي إلى أنه فاز بالمرتبة الأولى للمسابقة تصميمان حققا الشروط المطلوبة وأهمها توثيق العلاقة بين داخل المدينة القديمة وخارجها وتعزيز الارتباط بين القاطنين والشاغلين والزائرين وبين هذا المكان التاريخي والنظر إلى التراث بكل أشكاله واستخدام الفن كوسيلة إبداعية. من جانبها بينت الدكتورة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق نتاليا عطفة عضو لجنة التحكيم أن عدد الفرق التي تقدمت بتصاميم للمسابقة بلغ 16 فريقاً وتم وفقاً للشروط الموضوعة اختيار تصاميم لـ 12 فريقاً ثم 6 فرق وتلاه اختيار أفضل 3 تصاميم ليفوز اثنان منها بالمسابقة موضحة أن المحافظة ستعمل على تحويل التصميمين الفائزين إلى دراسة تفصيلية لدمجهما مع مشروع تأهيل محور باب توما القشلة الذي تمت دراسته سابقاً لتنفيذه. وتم استبيان رأي القاطنين والزائرين بخصوص المسابقة من قبل مديرية مدينة دمشق القديمة والأمانة السورية للتنمية والاخذ بمقترحاتهم للوصول إلى تصميم تشاركي يبرز جمالية الساحة وفق ما أوضح مدير مديرية مدينة دمشق القديمة المهندس مازن فرزلي لافتاً إلى أن المشاركين في المسابقة من فئة الشباب من خريجي كليات الهندسة المعمارية والمدنية والفنون الجميلة.
نصفهم في باب توما.. توقيف مجموعة من متعاطي المخدرات بدمشق بينهم مزوّر عملة في يوليو 10, 2021 690 أوقف فرع مكافحة المخدرات في دمشق مجموعة مؤلفة من (10) أشخاص من مروجي ومتعاطي المخدرات في دمشق من بينهم فتيات وشخص يعمل بترويج العملة المزيفة، ومصادرة كميات متنوعة من المواد المخدرة. وبحسب ما ورد على صفحة "وزارة الداخلية"، وبناءً على المعلومات الواردة إلى فرع مكافحة المخدرات في دمشق حول وجود شخص يقوم بترويج المواد المخدرة في محافظة ريف دمشق ويخفيها في منزله الكائن بمحلة (جرمانا).
هذا وقد لعب الأمير عبد القادر الجزائري ، نزيل دمشق، دوراً تاريخياً في حماية وإنقاذ ما أمكن من سكان حي باب توما، فقام بنقلهم إلى قصره في زقاق النقيب ، خلف الجامع الأموي ، ومن ثمّ ساعد الكثير منهم على السفر إلى بيروت ، تحت حمايته. وكان رد الدّولة العثمانية إعدام عدد كبير من سكان دمشق لمشاركتهم في أحداث 1860 ، وقد شُنق 27 شخصاً من سكان باب توما وإعدم القائد العسكري للمنطقة، وهو ضابط عثماني يُدعى علي بك، ومعه والي الشّام أحمد عزّت باشا. عودة الحياة إلى باب توما بعد أحداث 1860 أعادت الدولة العثمانية بناء حيّ باب توما بأكمله وقطعت 1300 شجرة من غوطة دمشق للحصول على أخشاب لبناء دور باب توما المُدمرة. ولكن الحياة لم تعود إلى منطقة باب توما حتى سنة 1864، عندما عاد آل قندلفت إلى دارهم في حارة بولاد. ومع حلول السبعينيات من القرن التاسع عشر كانت منطقة باب توما قد تعافت نسبياً، ولكن على حساب هوية سكانها الأصليين إثر دخول عدد كبير من الوافدين إلى الحيّ، من حوران و معلولا و دوما ، لكي تظهر فيه حارة كاملة عُرفت باسم "حارة الدوامنة،" التي أصبحت اليوم من معالم الحيّ. وفي عهد السلطان عبد الحميد الثاني ، فتحت كنيسة القديسة تريز لطائفة الكلدان الكاثوليك في حارة بولاد سنة 1895.
صور من حي باب توما في دمشق
وحثّهم كذلك على الحرص على متابعة تنفيذ وأداء الخدمات اللازمة للمواطنين على أفضل المستويات؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، متمنياً أن يكون في افتتاح تلك الفروع ما يحقق تطلعات ولاة الأمر؛ لمكافحة الفساد، وتعزيز قيم النزاهة.
السليمانية توصيل // انتهى // 13:31ت م 0119 المصدر:الصحف اللبنانية #اذاعة_مدرسية #مقدمة_اذاعة_مدرسية_للطالبات #لاتنسى_الاشتراك_في_القناة #اذاعة_مدرسية_لجميع_المراحل - YouTube علي حسين لن يكتب الشعراء من بعده مثل "غريب على الخليج".. ولن يعاتب عاشق وطَنَه بمثل ما عاتب السياب: البحر أوسع ما يكون وأنت أبعد ما تكون.. والبحر دونك يا عراق بدر كان مغرماً بما يكتب، يعتقد أن الفكر والشعر سيصنعان بلداً يكون ملكاً للجميع، ومجتمعاً آمناً لا تقيّد حركته خطب وشعارات ثورية، ولا يحرس استقراره ساسة يتربصون به كلّ ليلة... ديمقراطية، تنحاز للمواطن لا للطائفة، وتنحاز للبلاد لا للحزب والعشيرة. عاش السياب أسير أحلامه، متنقلاً في الشعر والحب والمرض، ليعيد لنا اليوم حكاياته ونحن نحتفل به في معرض البصرة للكتاب. كنت أنوي الكتابة عن معارك الكراسي "المصيرية"، لكنني وجدت أن صاحب العمود الثامن ربما تناسى أو تغافل حدثاً ثقافياً مهماً وأعني به "معرض البصرة الدولي للكتاب". فأنا أنتمي إلى قوم لا يمكنهم تخيل عالم لم تظهر فيه الكتب، التي سطرهتا مجموعة من الأحرار علموا البشرية قيمة وأهمية الحياة، لكني بالأمس وأنا أتصفح مواقع الصحف ووكالات الأنباء شعرت بأنّ كاتباً مثل حالي عليه أن يترك ولو بشكل مؤقت خطب السياسيين وصراعاتهم التي تقع على رؤوس العراقيين، ويذهب ليحدّث القرّاء عن أفلاطون الذي ظل يصر على أن تعاسة البلدان لا يمكن أن تزول ما لم يتمتع حكامها بفضيلة التعلم.