ونرجو أن تكونوا قد حققتم أقصى استفادة من المقال, وإذا لاحظتم أي غموض أو التباس في الشرح المقدم فيمكنكم التصحيح من خلال قسم التعليقات. ملاحظة: الحلول المقدمة من قبل فريق كل شيء للمنهاج العلمي والدروس والأسئلة الواردة الينا هي حلول تمت مراجعتها من قبل فريق متخصص. كنا وإياكم في مقال حول إجابة سؤال قارن بين احوال الماموم مع امامه من حيث التعريف والحكم, وإذا كان لديكم أي سؤال أخر أو استفسار يتعلق بمنهاجكم أو بأي شيء؛ لأننا موقع كل شيء فيمكنكم التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وسنكون سعداء بالرد والإجابة عليكم.
السؤال: يقول أخونا: أشاهد في بعض الأحيان أن المصلين لا يركعون ولا يسجدون ولا يسلمون في وقت واحد، بل بعضهم يتأخر عن الآخر أو يتقدم عليهم، فهل هذا يؤثر على صلاتهم؟ الجواب: الواجب على المأموم متابعة الإمام متصلاً، فإذا انقطع صوت الإمام بادر المأموم بالمتابعة. المقدم: إذا انقطع صوته؟ الشيخ: نعم. السائل: جزاكم الله خيراً. موافقة الامام في الانتقال بين الاركان الاسلام. الشيخ: لقول النبي ﷺ: إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد فقوله: إذا كبر فكبروا، إذا ركع فاركعوا إلى آخره، معناه: المتابعة باتصال؛ لأن الفاء في قوله: فاركعوا فكبروا، عند أهل العلم معناها: المتابعة باتصال، من غير تأخر، لكن لا يركع حتى ينقطع صوت الإمام مكبراً، ولا يرفع كذلك ولا يسجد كذلك إلا بعد انتهاء الإمام بعد انقطاع صوته ثم يتابعه، هكذا المأموم مع الإمام لا يعجل، لا يسابق إمامه ولا يوافقه ولكن بعده باتصال. فإذا تأخر يسيراً عن إمامه كما يقع لبعض المأمومين؛ لثقله لكبر سنه أو مرضه، أو نحو ذلك ما يضر، المهم أنه يتحرى المتابعة وعدم التأخر، فإذا تأخر قليلاً لا يضره ما دام تابعه وركع معه وسجد معه لا يضره ذلك.
المسابقة هي موافقة الإمام في الانتقال بين الأركان، ان صلاة الجماعة لها عامل مهم وقوي في تواضع الفرد ، وتأمله في معاني الصلاة والغرض منها، هناك اعتقاد خاطئ وهو أن المنافسة موافقة الإمام على التنقل بين الركائز، والأصل في صلاة الجماعة المتابعة، فلا يجوز للإمام أن يكون في الركعة الثانية، والمأمون يسبقه وحده فيدخل في الركعة الثالثة،و يجب على المأموم أن يتبع الإمام في الحال الصلاة هي الدعامة الأساسية للدين الإسلامي والأساس الذي تقوم عليه جميع القواعد والقوانين الدينية. الصلاة واجبة على جميع المسلمين ، ولا يمكن لأي مسلم تركها بأي شكل من الأشكال. لذلك فإن أحد أبواب الفقه الرئيسية هو فقه الصلاة ، وهو الباب الذي يتعلم المسلم من خلاله أحكام الصلاة وشروطها وأجرها وعقوبة تركها. من أهم القواعد القانونية التي يجب على المسلم مراعاتها أثناء الصلاة هي القواعد التي تحكم علاقة الإمام بالمصلين. صلاة الجماعة لها أهمية كبيرة ، وتبرز معاني الأخوة في الإسلام والتضامن. المسابقة هي موافقة الإمام في الانتقال بين الأركان - موسوعة نت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة خير بسبع وعشرين درجة من صلاة الفردي". صلاة الجماعة لها عامل مهم وقوي في تواضع الفرد ، وتأمله في معاني الصلاة والغرض منها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين