ثانيا أن الإصدار جاء قبل شيوع «موجة الترويج الرقمي» التي لعبت دورا جوهريا في معادلة الإشهار لكثير من لأعمال والمحاولات الإبداعية في معظم العقدين الأخيرين، وأخيرا انصراف الدميني - رحمه الله - لانشغالات أخرى منها ماهو متعلق بحقله الأول «القصيدة»، ومنها ما هو متعلق بالشأن العام، ولكن ذلك كله لن يغيب القول بتميز عمله الروائي، عن بقية شعراء آخرين، أغوتهم أضواء اللعبة السردية، فجربوا حظهم في اقتراف العمل الروائي. لعبة تجريبية لعل القارئ لـ«الغيمة الرصاصية»، تستوقفه أول ما يستوقفه الرافعة اللغوية للعمل، مشكلة أسا رئيساله ن من حيث هي استعارية/ مجازية، ومستجيبة لمعظم تقنيات وفنون «محسنات البديع» العربية، وهذا طبيعي، كون الكاتب آت من حقول القصيدة، وتكوينه الأدائي تعبيريا، مرجعيته شعرية محضة أولا، وأمر آخر يقتضي تحققه غائية العمل ورؤيته، بدءا من العنوان المعبر عن متن النص والمنبنى -طبقًا لمنى العنزي- على المفارقة فـ«الغيم يوحي بالحياة والمطر، والرصاص يوحي بالموت والهلاك، كما عكست الرواية في مساحات منها حالة المثقف مع المجتمع وأساليب القمع ومصادرة الحرية». بينما يذهب الروائي صلاح القرشي - صاحب إحدى التجارب السردية المهمة في الانفجار الروائي، وأحد المنصرفين عن اشتهاءات الحضور المجاني والنجومية المبتذلة - إلى أنه «مع أول صفحات الرواية سنكتشف أننا أمام عمل مختلف لا من جهة التكنيك الفني فقط، بل من جهة الروئ والأفكار»، ويضيف القرشي لافتا إلى اللعبة التجريبية التي خاضها الدميني «نحن أمام رواية تستحق أن يتعب القارئ نفسه من أجلها قليلا، ليس هذا لأنها رواية صعبة أو ملغزة وعصية الفهم، لكن لأنها فقط رواية غير مألوفة!
- أيام في القاهرة وليال أخرى 2006. - زمن للسجن: أزمنة للحرية 2005.
الوطن هو المكان الذي ارتبط به الإنسان ارتباطاً تاريخياً طويلاً، وسكنه روحاً وجسداً، وهو المكان الذي تولدت فيه هويتنا الوطنية، وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل ما قاله الشعراء عن الوطن.
بلدتي غربة روح وجسد غربة من غير حد غربة فيها الملايين وما فيها أحد. غربة موصولة تبدأ في المهد ولا عودة منها.. للأبد!
غزة - النجاح الإخباري - عثر فجر اليوم الخميس، على جثة مواطن مشنوقا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأكدت مصادر محلية أنه عثر على المواطن إبراهيم أبو شعر (28 عاما)، مشنوقا داخل منزل عائلته الواقع في حي الشابورة.
يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب فيك المدائن شريان وأوردة……………. وأيها كان يصيبني ويختلب "عمان" أية نجوى فيك تبلغني……………ريا وأي رواء منك ينسكب يفتح الشوق فيها ألف مضطرب……………لنا من القول إما سد مضطرب يخوض في كل عذب من مسالكها………….. ولا يضيق بها عذل ولا عتب سهول "إربد" قد ماست سنابلها…………. تيها وعرش في وديانا العنب إذا يلم بها طرفي على عجل……………. تكاد تقتلني الأحزان والكرب إن كان ظني أنا لن تجمعنا……………. الدنيا فقد يتسنى في لقا أرب "السلط" ترتع والوديان في جذل………….. شعر عن الوطن السعودي قصير. نشوى بوادي الشتا فالقطر ينسكب طلت على الغور من أعلى مشارفها………….. فانداح من شغف فانداحت الهدب والسرو سبح والأطيار في رغد………………. لله درك كم ضاء بك الذهب العز في كنف "الزرقاء" مرتعه…………….. عز له عبق دانت له الحقب والفكر في دارة "الزرقاء" متصل……………والعلم والملتقى والشعر والأدب والجيش في رمض الصحراء مبنهج………………. يحمي الحمى يقظ للوعد مرتقب الفكر في "الكرك" الحسناء متقد……………. والمجد في "الكرك" الشماء والحسب والكف في "الكرك"النجلاء منبسط……………. والعهد في "الكرك"الرمضاء مرتقب والنور في "الكرك" الوضحاء مشتعل…………. والوعد في "الكرك" الوسناء مختلب "معان" يا قبلة مرت على شفتي……………….