الأربعاء 01/ديسمبر/2021 - 11:33 ص التربية والتعليم بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في تنفيذ قرار مجلس الوزراء بمنع أي معلم أو إداري غير مطعم بلقاح كورونا من دخول المدارس، والمنشآت التعليمية. وقال مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إن هناك تعليمات مشددة من الوزارة بتنفيذ القرار، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المسؤول الذي لم ينفذ القرار أو يتهاون في تنفيذه. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم التشديد على جميع مديري المدارس، بمنع أي ولي أمر لم يتلق لقاح كورونا من دخول المدرسة. وكشف المصدر، أن شهادة التطعيم المختومة من وزارة الصحة والسكان يكتفي بوجود صوره منها على الهاتف المحمول حتى يتم السماح بدخول المدارس والمنشآت التعليمية حفاظا على سلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية. وكان قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن أعداد العاملين بالتعليم قبل الجامعي الذين تلقوا لقاح التطعيم ضد فيروس كورونا. تطعيمات يجب أن يحصل عليها طفلك قبل دخول المدرسة - اليوم السابع. وأشارت الوزارة إلى أن أعداد العاملين بجميع المديريات التعليمية الحاصلين على لقاح التطعيم، حتى الآن، يبلغ (1514541) بنسبة 95%، ويبلغ عدد المسجلين لتلقي اللقاح (55486) بنسبة 3%، من إجمالي (1597640) عدد العاملين على مستوى مديريات التربية والتعليم في الـ27 محافظة.
وشددت المدارس على أن جميع الطلبة والمعلمين والموظفين العائدين إلى المدرسة للمرة الأولى، بالإضافة إلى الزوار، ملزمون بتقديم نتيجة فحص (PCR) سلبية لم تتعدى 96 ساعة، مطالبة ذوي الطلبة بتحميل نتيجة فحص أبنائهم على الموقع الخاص بالمدرسة، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى ممرض المدرسة قبل حضور الطالب إلي المدرسة، لافتة إلى أن المقصود بكلمة «مُلقح» أن الطالب قد أكمل 28 يوماً بعد الجرعة الثانية من اللقاح، فيما يقصد بـ«غير مُلقح» الطالب الذي لم يستوفِ تعريف التطعيم. وكشفت المدارس عن عدم وجود معلومات من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، في ما يتعلق بإجراء مزيد من الاختبارات (PCR) في المدارس، وطالبت ذوي الطلبة، في حال كانت نتيجة اختبار (PCR) لأطفالهم ستنتهي صلاحيتها، بالعمل على اتخاذ الترتيبات الخاصة بهم، لعمل الاختبار لأطفالهم في مراكز الفحص القريبة منهم، حتى يتمكنوا من دخول المدرسة. فيما أكد ذوو طلبة غير مطعمين أن مدارس أبنائهم أعلنت، مع بداية العام الدراسي الجاري، عن عدم تطبيقها لنموذج التعليم عن بُعد، رغم مطالبة العديد من الأسر بتطبيقه لرغبتهم في استمرار تلقي أبنائهم تعليمهم عن بُعد لأسباب صحية تتعلق بأفراد من أسرهم، إلا أن المدارس أصرت على رفضها، وطالبتهم بنقل أبنائهم إلى مدرسة أخرى مع عدم استرداد رسوم الفصل الدراسي الأول، مشيرين إلى ضرورة إلزام هذه المدارس بتوفير تعليم عن بُعد قاموا بتسديده، للطلبة الذين لا يرغبون في إجراء اختبار (PCR) أسبوعي، أو لطلبة الصف الـ12 البالغين 16 عاماً وغير مطعمين، حتى يتسنى لهم متتابعة دروسهم.
يستعد الإباء كثيرا الى مرحلة المدارس ويشترون الكثير من الأشياء لتلك الفترة، مثل الشنطة المدرسية والاقلام والكراسات والملابس الجديدة، ولكن لابد من ان ينتبه الإباء على اللقاحات التي يأخذها الاطفال، ويقول الدكتور ديلاني غراسي، وهو المدير الطبي لبرنامج مونتيفيوري للصحة المدرسية، ويجيب على بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا حول التطعيمات لمساعدة الوالدين في إعداد أطفالهم من أجل الصحة المثلية في العام الدراسي الجديد وما بعده.
وبعد اكتشاف أمريكا حمل الأوروبيون المرض معهم إلى الأمريكتين مما أدى إلى وفاة ما يقدر بـ 56 مليوناً من الهنود الحمر، كان أغلبهم في أمريكا الجنوبية بسبب الجدري والحصبة. من حسن الحظ أن الإصابة بالحصبة تعطي مناعة تامة ضد المرض طيلة العمر، وقد استغل العلماء ذلك في صنع لقاح عالي الفاعلية تم إنتاجه منذ عام 1959م، بعد أن تمكنوا من زراعة الفيروس الضاري وإنتاج لقاح محوّر منه تعطي الإصابة به مناعة تامة ولا تسبب مرضا. وقد أحدث استعمال هذا اللقاح ثورة كبيرة في محاربة المرض والتغلب عليه في أغلب دول العالم، بل أدى إلى انقراض الحصبة من بعض الدول مثل الولايات المتحدة التي لم يعد يحدث بها إلا حالات قليلة مستوردة. وخلال التسعينات الميلادية شهدت المملكة انخفاضا كبيرا في حالات الحصبة فلم تعد تشاهد إلا حالات قليلة. ونتيجة لهذا الانتصار العظيم أصبحت الحصبة من الأمراض المرشحة للاستئصال الكلي على مستوى العالم، مثل الجدري الذي تم استئصاله تماما، وشلل الأطفال الذي لم يعد موجودا إلا في خمس دول. تطعيم دخول المدرسة الإفتراضية. حدوث حالات جديدة من الحصبة في أي مكان، وخاصة في بلادنا، لم يعد مبررا، ويجب التصدي لأسبابه مهما كانت بكل قوة وحزم. والطريق لذلك سهلة وواضحة بإعطاء اللقاح لكل طفل، أو لكل من فاته التطعيم في سن الطفولة.