صفة صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان، إنّ صلاة التهجّد التي تُقام في شهر رمضان المُبارك هي واحدة من النوافل التي يُستحبّ القيام بها في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، فضلًا عن بقيّة أشهر العام، لما فيها عظيم الفضل والجزاء والأجر المضاعف عن الأعمال الصالحة والطاعات، كما يتوجّب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام بالإكثار من الصّالحات ليزيد من حسناته، وعلى هذا النحو يعرض مَوقع المَرجع إجابة السؤال المطروح أعلاه مع التطرّق للحديث حول ماذا يقرأ في صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان. ما هي صلاة التهجد في رمضان إنّ صلاة التهجّد تُعتبر من الصّلوات النّافلة التي يقوم بأدائها المسلم وقت الليل بعد الانتهاء من صلاة العشاء في ليالي رمضان المُباركة، ويُفضّل القيام بتأديتها في الثّلث الأخير من الليل "وقت السّحر"، قبل صلاة الفجر، والتي تُعتبر من ضمن أعمال قيام الليل وطاعاته، لكنّه يُشترط في هذه الصلاة القيام بأدائها بعد النّوم، فَمَن أراد أداء صلاة التهجّد عليه أن يضجع ولو لبضع دقائق فقط ومن ثُمّ يقوم، فقد جاز له ذلك، كما أنّها أيضًا تُعتبر من أفضل الصلوات بعد الصّلاة المفروضة. [1] قد يهمّك أيضًا: وقت صلاة التهجد في الحرم المكي صفة صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان في العشر الأواخر من رمضان يتضاعف الأجر والثواب من جنس الأعمال الصالحة والطاعات والصلوات والإكثار من العبادات المفروضة على المسلمين، وواحدة من أهم الصلوات هي صلاة التهجّد التي تأتي تأديتها بعد رقدة خفيفة أول الليل، يأتي وقتها من بعد صلاة العشاء وحتى حلول الفجر، تكون هذه الصلاة ركعتين خفيفتين، وقد يزيد المسلم إلى ما تيسّر له من الركعات، وجدير بالذّكر حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، والذي قال فيه: " صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ.
226 – حكم التلفظ بنية الصلاة ونوعها س: إني عندما أصلي أقول: إني نويت أن أصلي فرض صلاة – مثل الفجر – الله أكبر ، ثم أقرأ الدعاء الذي يقال بعد تكبيرة الإحرام ، وهو دعاء الاستفتاح ، فقد سمعت من برنامجكم " نور على الدرب " المقولة بأنه لا يجوز أن يقول: نويت أن أصلي فرض (الجزء رقم: 7، الصفحة رقم: 380) كذا أو كذا ، هل ما سمعته صحيح أم أنه سمع لي ؟ نرجو أن تجيبونا مرة أخرى ، وفقكم الله.