يشعر الانسان بمفهوم البعد عند مفارقتة ما قرب من قلبه فإن لم يكن الانسان فيه من يعز عليه فراقة اذا لن يشعر ابدا بالبعد و لكن ياتي الشعور بالبعد بعد الاحساس بالترابط الشديد و ربما يصبح البعد نتيجة عن الموت او عن الفراق او عن الغضب فتتعدد سبب البعد و لكن يظل الم الشعور بة واحد و ينجد الكثير من الشعراء و الكتاب الذين ذكروا مشاعر البعد و لوعتة و تاثيرة على الانسان. كلام عن البعد, عبارات و كلمات عن البعد كلمة عن البعد كلمات كلام عن البعد كلمات وعبارات /صور عن الحب و البعد كلام جميل عن البعد والغياب عبارات عن الوداع صور كلام وعبارات صور فراق زعلت وجع البعد جمل عن البعد 1٬137 views
من المفردات الشائعة لدينا كلمة معَزّب، وهي مفردة فصيحة وردت في معاجم اللغة تحت مادة عزب، التي يتفرع عنها عدد من المفردات، وفي لسان العرب لابن منظور حديث مطول عنها جاء من ضمنه "قال الأزهري ومُعَزِّبةُ الرجل امرأته يأوي إِليها فتقوم بإِصلاح طعامه"، ومن معاني عزب البعد والغياب. أما في لهجتنا العامية فلكلمة معزب وجمعها معازيب أكثر من معنى أشهرها صاحب العمل والمضيف، فإذا عمل أناس لدى أحد في دكان أو مزرعة أو غيرها فهو المعزب، ومن ذلك قول الشاعر محمد بن لعبون: تحية مثل الذهب طاح مضروب في كف محتاج ولا له معازيب وإذا سافر أناس ونزلوا في ضيافة شخص فهو معزبهم، وتقال حتى لو أقام شخص وليمة ودعا لها أصدقاءه. وقد كثر استخدام الكلمة في الشعر النبطي منذ بداية القرن 13 الهجري.
رغم كل ذلك قالت دولة الاحتلال بأنها حذرة في إعادة علاقاتها مع أنقرة، فأردوغان لا يمكن الوثوق به فهو يرقص على كل الحبال، ولكن يبدو بأن الظروف قد نضجت، بحيث بات أردوغان لا يحتمل البعد عن "المحبوبة"، فالوضع الاقتصادي في تركيا بات على درجة عالية من الصعوبة، الليرة التركية تفقد 40% من قيمتها وتضخم يرتفع إلى 32%، ولذلك لا بد من الانتقال سريعاً من ضفة إلى أخرى، فالعرش والمصلحة أهم من أي حلفاء وأصدقاء، وخاصة بأن أردوغان هو من حول الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي جامعاً كل السلطات بيديه بعد فوزه في انتخابات حزيران/2018. في الوقت الذي كانت فيه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا و"إسرائيل" تتطور وتنمو باستمرار، كانت العلاقات السياسية تمر بالعديد من الأزمات، فأردوغان كان يريد الاستمرار في خداع وتضليل العرب والمسلمين بأنه القائد الذي يتخذ مواقف متشددة من دولة الاحتلال والتطبيع معها. واستخدم كل "البروباغندا" والصخب الإعلامي من أجل "الضحك على ذقونهم"، لدرجة أننا لحالة العجز التي نمر بها فلسطينياً وعربياً صرنا نرفع صورة في شوارعنا ومحلاتنا التجارية وفي مسيراتنا واعتصاماتنا، والبعض منا بلغ منه الحماس مبلغه ليشبه هذا الأردوغان بصلاح الدين والفاتح للقدس… وهنا في هذه المقالة سأسرد عليكم حول عاطفتنا حادثة في فترة السبعينات كان الأسرى الفلسطينيون في سجن رام الله المركزي يستعدون لخوض خطوة نضالية للمطالبة بحقوقهم، ووقف عمليات قمع وتنكيل إدارة السجن بهم.