في رحاب الرياض يغبطني كثيرًا أن تكون "الرياض" أتاحت لي هذه الزاوية للبحث في شؤون الأدب الصافي، شعره والنثر، وهو موضوع جرفتْه الصحافة العربية عمومًا حيال موضوعات راهنة يومية عابرة ظنًّا منها أن الأدب الصافي شأْن ما عاد في التداول. وهذا خطأ بل خطل، لأن الأدب هو النبع وكل ما عداه من الروافد. فشُكرًا لـ"الرياض"، بقسمها الثقافي اللمّاح، على هذه الإتاحة النبيلة. وكنتُ، في هذه الزاوية، ميزت مرارًا بين الشعر الذي، مهما تدنى مستواه النظْمي، لا يكون في النثر، وبين النثر الذي، مهما سما تقنية وجمالًا، لا يكون في الشعر. ما يكون، إذًا، هذا الذي سَما، إن هو ليس في الشعر؟ يكون، وهذه تسميته الـمُثلى: النثر الفني. وما يكون؟ إنه أعلى مراتب النثر، أي يرتفع عن النثر العادي سردًا، ومقالاتٍ، وتغطيات صحافية، ورواية وقصةً، ومسرحًا، ورسائلَ، ومعاملات وما إليها، وجميعها لا تبلغ النثر الأَدبي العالي الذي أسميه "النثر الفني الجمالي"، أي المشغول بدقّة الـحِرَفيّ الصَناع ومهارته وبراعته في صوغ الحليّ. ما هي أنواع الحلي والمجوهرات؟ – e3arabi – إي عربي. وتَحديد "النثر الجمالِيّ" مقصودٌ لتمييزه عن النثر السردي العادي. فما كلُّ نثرٍ نثرًا، كما ليسَ شِعرًا كلُّ نظم. التكثيف خصيصةُ الشِعر دون النظم، والاسترسال عنوان السرد العادي دون النثر الجمالي.
لا حبّ إلّا للحبيبِ الأولِ، فاصرفْ هواكَ عن الحبيبِ الأولِ ودعِ العتيقَ، فللجديدِ حلاوة ٌ تُنسيكَ ماضي العَيشِ بالمُستَقبَلِ أعلى المَراتِبِ في الحِسابِ أخيرُها، فقسِ الملاحَ على حسابِ الجملِ أتشكُّ في أنّ النبيّ محمداً خَيرُ البريّةِ، وهوَ آخرُ مُرسَلِ قصيدة تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة قصيدة تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً للشاعرعفيف الدين التلمساني، اسمه سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني عفيف الدين، هو شاعر من العصر الأندلسي يعود أصله إلى قبيلة كومة وقد ولد عام 610 هجرياً، وقد توفي عام 690 هجرياً.
أروع ما قد يكون أن تشعر بالحبّ، ولكنّ الأجمل أن يشعر بك من تحبّ. إذا غابت الشّمس أخذ مكانها القمر، لكن إذا غاب حبيبي ما يأخذ مكانه بشر. علّمتني كيف أعزّك ولعيونك بسّ أشتاق، ونسيت تعلّمني الدّنيا بغيابك كيف تنطاق. بشوقي أبعث سرج حبّي وأشواقي، فقلبي يتلهّف وزاد اشتياقي وفمي يبعث قبلاتي. تمرّ الأيّام وأنتظر صوتك، وتمر الأيام وأتمنّى أشوفك، ويمرّ العمر وأنا أحبّك. الشّوق مأخوذ من الشّوك، فكلّما يشتاق الإنسان لمن أحبّه يشعر بشوكة في قلبه. ما كنت ممّن يدخل العـشـق قلبه، ولكن من يبصر جفونك يعشق. لو كنت أملك أن أهديك قلبي، لنزعته من صدري وقدّمته إليك. إذا لم تجمعنا الأيّام جمعتنا الذّكريات، وإذا القلب لم يراك فالعين لن تنساك. تغيب الشّمس والنّاس تنام، يغيب القمر ويزيد الظلّام، لكن تغيب إنتَ هذا حرام. القلب يعشق كلّ جميل، وأنا قلبي بيعشقك يا جميل. لو كان جميع النّاس مثلك، كان الوفاء تاج على كلّ مخلوق. لَمْ أتخيّل يَوماً أنّ الاشتِيَاق لِشخصٍ ما، يؤلِم هَكذا. أنت النّعيم لقلبي والعذاب له، فما أمرّك في قلبي وأحلاك. مقدار شوقي لك بعرض وطول البحر. أشتاق إليكِ في كلّ لحظة وعند كلّ لحظة أفكّر فيها، فيكِ أشعر كأنّي أضيع من غير تفسير.
الحلي النوبية في عصور الأسرات: كان ينتشر في هذه الفترة خزام الأنف بشكل لافت فكان يوجد بشكل المعين الهندسي أو بشكل الهلال، وكانت النساء تتحلى أيضاً بالدينار أو الكواكب، فكانت حلية الكوكب لا تلبسها إلّا المتزوجات، كما وكانت ترتدي النساء النوبيات زوج من الأساور العريضة المعروفة باسم قبّة زمزم وهي تصنع عادةً من الفضة، وكان هذا الطراز من الأساور منتشراً في كثير من مناطق مصر والواحات والصحراء حتى أنّه وصل إلى سواحل السودان على البحر الأحمر. حلي الرأس النوبية: كانت تتزين المرأة النوبية (بالرصّة) المعروفة عند العرب وهي عبارة عن حلية تتكون من سلسلة من الأقراص الذهبية المتصلة ببعضها، وتُثبت فوق الرأس في الشعر وتتدلى على جانبي الوجه حيث تُربط بالقرط الذي يُركب في كل من شحمتي الأذنين. أقراط الشبان: كان الشبان يتزينون بالأقراط التي تكون على هيئة حلقة مركبة في ثقب شحمة الأذن اليسرى فكان عبارةً عن قرط مفرد واحد أو قرط في مزدوج في كلتا الأذنين، وكان هذا تقليد أفريقي (زنجي) قديم وكان هنالك شبان في بلاد النوبة يرتدون قرطاً واحداً في الأذن اليُمنى فقط وكان يُصنع عادةً من الفضة. حلي الصدر النوبية القديمة: كانت ترتدي النساء حلية (سعفة) أو (سأفا) وهي عبارةً عن تسعة صناديق ذهبية مربعة الشكل تلضم مع بعضها وبين كل ثلاثة منها بعض الخرزات، كما وكانت تتزين بقلادة (النجار) وهي قلادة تُزيُّن الصدر تتكون من ست وحدات تتوسطهم (ما شاء الله) أو (فرج الله).
*** الحليّ والمصوغ التقليدي التونسي *** بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحليّ التقليدي والمصوغ التقليدي التونسي هو عنصر مهم جدا في مجال او ميدان اللباس التقليدي. فرغم ان اللباس التقليدي اصبح يتقهقر شيئا فشيئا من الحياة اليومية او المعيشية الا انه يبقى دوماتراثا بارزا راسخا.
ولا تقتصر عبارة الكماليات على الحلي، فللهواتف النقالة اليوم حظوة ومكان في سوق الجواهر والذهب، فبعض المحلات والماركات العالمية تقدم اليوم أجهزة موبايل من مختلف الأنواع مطلية بالذهب الخالص والفضة، أو مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة بأنواعها وألوانها، وفي كثير من الأحيان تحاول أن تميز هذه القطع من خلال تفردها بأحجار لها قصص تاريخية ترتبط بشخصيات عالمية وتاريخية وأحيانا خيالية. هناك أيضا الحقائب المرصعة بالمجوهرات، والأحذية التي وصل ثمن أحدها إلى مليوني دولار، حيث إن هذا الحذاء مرصع بالألماس، في حين حل في المرتبة الثانية حذاء مزين بأنواع فريدة من الأحجار الكريمة، فوصل ثمنه إلى ما يقارب المليون ونصف المليون دولار. ويسعى صنَّاع المجوهرات اليوم وتجارها إلى ابتكار تصاميم وخلطات تجمع ما بين نماذج وأساليب الحلي، لترضي الباحثين عن جميع الأشكال، فالذوق العام يتباين ما بين الباحثين عن الحلي بطابعها الشرقي الذي يميل إلى الزخرفة والبهرجة، والذي يغلب عليه الحجم الكبير، وبين فئة من الناس تطبعت بما يروج له بشكل كبير في مختلف وسائل الإعلام من مجوهرات ذات تصاميم غربية، تعتمد البساطة بشكل أساسي، وتفرد التصميم، ويلعب الألماس فيها دورا كبيرا، ولهذا يقدم البعض تصاميم تمتلك سحر الشرق المزخرف، وبساطة التصميم الغربي.