من ضمن الأدعية التي يقوم بالبحث عنها الكثير من المسلمين في مصر والدول العربية بشكل عام، هو دعاء سيدنا إبراهيم لذريته ومن خلال الفقرات التالية سنجيب عن هذا الدعاء موضحين العديد من أدعية سيدنا إبراهيم عليه السلام. دعاء سيدنا إبراهيم لذريته يذكر أن دعوات سيدنا إبراهيم عليه السلام لذريته تم ذكرها في العديد من سور القرآن الكريم، ويأتي من بينها: في الآبة 37 من سورة إبراهيم: رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ". أدعية إبراهيم عليه السلام - موضوع. الآية 40 من سورة إبراهيم: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ. كما يأتي في سورة إبراهيم أيضًا الآية 41: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. بالإضافة إلى الآية 100 من سورة الصافات: رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ. كما أتى دعاء لسيدنا إبراهيم في سورة الممتحنة بالآية 5 وهي: "رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".
[٢٠] والأنبياء على درجات في التفاضل؛ منهم من كلم الله، ورفع بعضهم درجات، وإبراهيم الخليل -عليه الصلاة والسلام- كان أمة وحده وأن اتباعه فضيلة بنص القرآن الكريم، لا سيّما ونحن المسلمون على ملته: ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّـهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا). [٢١] وجزء من الهداية اتباع هدي نبينا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-: ( قُل إِنَّني هَداني رَبّي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ دينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ) ، [٢٢] وتأتي قيمة الاشتغال بدعاء سيدنا إبراهيم سعياً لتمام النعم التي أنعمها الله عليه، كما قال -تعالى-: ( وَكَذ لِكَ يَجتَبيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَيُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ وَعَلى آلِ يَعقوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيكَ مِن قَبلُ إِبراهيمَ وَإِسحاقَ). [٢٣] المراجع ↑ دون كاتب، "دعاء سيدنا إبراهيم وتوسلاته بين يدي ربه" ، حصن المسلم ، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2022. دعاء سيدنا ابراهيم. ↑ سورة البقرة، آية:126 ↑ سورة البقرة، آية:127 ↑ سورة البقرة، آية:128 ↑ سورة البقرة، آية:129 ↑ سورة الأنعام، آية:77 ↑ سورة التوبة، آية:114 ↑ سورة إبراهيم، آية:35 ↑ سورة إبراهيم، آية:37 ↑ سورة إبراهيم، آية:39 ↑ سورة الصافات، آية:100 ↑ سورة إبراهيم، آية:40 ↑ سورة إبراهيم، آية:41 ↑ عبد العظيم انفلوس (20/12/2016)، "معالم البر في قصة إبراهيم عليه السلام وأبيه" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2022.
وهنا دعا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ربهما: "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا انك أنت التواب الرحيم ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم" (سورة البقرة: الأية 127-129). ذكر سيدنا إبراهيم عليه السلام – e3arabi – إي عربي. من هدي المصطفى ويقول د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني في كتابه "شرح الدعاء من الكتاب والسنة": "هذه الآيات تضمنت الكثير من الفوائد الجليلة منها: أهمية القبول حيث إن مدار الأعمال الصالحة عليه، وذلك يقوم على الإخلاص لله تعالى، والاتباع لما جاء به الشرع المطهر. دلّت الآية على أن على العبد ملازمة سؤال الله قبول أعماله بعد أدائه لها، ومنها الدعاء، فقد كان هذا من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم: فإنه كان يستغفر ثلاثاً بعد الصلاة، وكان يقول بعد صلاة الصبح: "اللّهم إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً مُتقبّلا"، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي"، وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ من عمل لا يُرفع: "اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن عمل لا يُرفع"، وغير ذلك.
سلام الله عليهم جميعاً. وقوله تعالى على لسان أبناء يعقوب:"قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق". ومعلوم أن إسماعيل هو عم الأب المباشر. ثانياً: يبدو أن استغفار إبراهيم كان لجده ثم تبرأ منه وغادر إلى فلسطين ثم ذهب إلى مكة وفي آخر عمره دعا لوالده الذي كان مؤمناً كما هو واضح في الداعاء الذي استشكلته. انظر الآيات 39 - 41 من سورة إبراهيم:" الحمد لله الذي وهب لي على الكبر... ربنا اغفر لي ولوالدي.. دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام. ". ثالثاً: قوله تعالى:" لأبيه آزر... " فيه تحديد الأب ولو كان الوالد لما لزم هذا التحديد. دعا لوالده ولم يدع لأبيه أخطأت في العنوان فاقتضى التصحيح. تاريخ التسجيل: _August _2007 المشاركات: 788 مكان الاستغفار من الهداية هل يمكن القول أنه استغفر الله له ليزول ما ران علي قلبه من مؤثرات الشرك فيتقبل الهدي ولكن كان مختوماً علي قلبه فلم يتقبل ،ولما تبين الخليل ذلك تبرأ منه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ مه وحتى تكتمل الصورة وتتضح نقول: بينت الآية 114 من سورة التوبة أن استغفار إبراهيم لأبيه - الذي ليس بوالد مباشر - كان لأجل الوفاء بوعده الذي وعده إياه:" وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم".
وفي تلك الفترة كان إبراهيم يزور ابنه من وقت إلى لآخر وفي إحدى الزيارات رأى إبراهيم في المنام أنّ الله يأمره بذبح ابنه إسماعيل ورؤيا الأنبياء حق فعزم إبراهيم على تنفيذ أمر الله مع أنه في سن الشيخوخة وإسماعيل ابنه الوحيد قال تعالى: ( فبشرناه بغلام حليم ، فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ، فلما أسلما وتله للجبين ، وناديناه أن يا إبرهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين ، إن هذا لهو البلاء المبين ، وفديناه بذبح عظيم) الصافات/101-107. (2) دعوة إبراهيم لأبيه آزر - إن إبراهيم كان أمة - سهام عبيد - طريق الإسلام. ثم بشره الله بولد آخر وهو إسحاق ثم رجع إبراهيم إلى فلسطين: ( وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين) الصافات/112. وولد له إسحاق من زوجته سارة: ( وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) هود/71. ثم أقام إبراهيم في فلسطين مدة ثم جاء إلى مكة مرة أخرى لأمر عظيم فقد أمره الله أن يبني في مكة أول بيت يقام لعبادة الله فقام إبراهيم بالبناء وابنه إسماعيل يناوله الحجارة فلما ارتفع البنيان قام إبراهيم على حجر وهو مقام إبراهيم الموجود حول الكعبة قال تعالى: ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) البقرة/127.