نعم ، هناك العديد من الأمثلة على الفعل المضارع معتل الآخر المجزوم بحذف حرف العلة من آخره، وهي كالآتي: لم أسعَ إلى الشهرة. لاحظ أن أصل الفعل أسعَ هو سَعَيَ، وإعرابه كالآتي: لم: حرف نفي وجزم. أسعَ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. فلتروِ نباتاتك يوميًّا. لاحظ أن أصل الفعل تروِ هو رَوَيَ، وإعرابه كالآتي: لام الأمر: حرف جزم. تروِ: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ. لم أمضِ قدمًا بعد صدمة الفقد. لاحظ أن أصل الفعل أمضِ هو مَضَيَ، وإعرابه كالآتي: لم: حرف جزم. أمضِ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. لم أدرِ أنّ الامتحان صعبٌ. لاحظ أن أصل الفعل أدرِ هو دَرَيَ، وإعرابه كالآتي: لم: حرف جزم. أدرِ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. والآن أصبحت متكمنًا من إعراب الفعل المضارع معتل الآخر في حالة جزمه.
(مِنْ عِنْدِ) متعلقان بحسدا. (أَنْفُسِهِمْ) مضاف إليه مجرور. (مِنْ بَعْدِ) متعلقان بالفعل ود. (ما تَبَيَّنَ) ما مصدرية، تبين فعل ماض وهو مؤول مع ما المصدرية بمصدر في محل جر بالإضافة. (لَهُمُ) متعلقان بالفعل تبين. (الْحَقُّ) فاعل مرفوع. (فَاعْفُوا) الفاء الفصيحة اعفوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل. (وَاصْفَحُوا) عطف على اعفوا. (حَتَّى) حرف غاية وجر. (يَأْتِيَ) فعل مضارع منصوب بعد حتى، والفاعل هو. (بِأَمْرِهِ) جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتي وأن المضمرة والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحتى. (إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ينظر الآية 20.. إعراب الآيات (110- 111): {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُودًا أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (111)}. (وَأَقِيمُوا) الواو استئنافية أقيموا فعل أمر مبني عل حذف النون والواو فاعل. (الصَّلاةَ) مفعول به. (وَآتُوا الزَّكاةَ) الجملة معطوفة.
(السَّماواتِ) مضاف إليه. (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات. (وَما) الواو عاطفة. ما نافية. (لَكُمْ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم. (مِنْ دُونِ) متعلقان بمحذوف حال من ولي، أو بالخبر المحذوف. (اللَّهَ) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. (مِنْ وَلِيٍّ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ. (وَلا نَصِيرٍ) الواو عاطفة لا نافية نصير اسم معطوف على ولي.. إعراب الآية (108): {أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (108)}. (أَمْ) عاطفة بمعنى بل. (تُرِيدُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة. (تَسْئَلُوا) فعل مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به. (رَسُولَكُمْ) مفعول به. (كَما) الكاف حرف جر ما مصدرية. (سُئِلَ) فعل ماض مبني للمجهول. (مُوسى) نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف وما المصدرية وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر. (مِنْ قَبْلُ) من حرف جر قبل اسم مبني على الضم في محل جر والجار والمجرور متعلقان بالفعل سئل. (وَمَنْ) الواو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يسعى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذّر. يرمي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها الثقل. الفعل المضارع المنصوب يأتي المضارع منصوباً إن سبقه حرف من حروف النصب؛ وحروف نصبه هي: أنْ: وهو حرف نصب، ومصدر مؤول؛ كأن أقول: يسعدني أن تحضرَ. لنْ: حرف نفي، ونصب، واستقبال؛ كأن أقول: لن أزعجَ أحداً. إذنْ: حرف نصب، وجواب، وجزاء؛ كأن أقول: سعيتَ إذن نجحتَ. كيْ: حرف نصب، ومصدر مؤول، واستقبال؛ كأن أقول: ادرس كي تنجحَ. أنْ المضمرة: ينصب الفعل المضارع إذا سبق بلام التعليل، ولام الجحود، وفاء السببية، وواو المعيّة؛ وذلك بـ (أن المضمرة المستترة)، ومن الأمثلة على ذلك: لام التعليل: كأن أقول: توكّل على الله لينصرَكَ. لام الجحود: كأن أقول: ما كنت لترسبَ لو بذلت جهدك. فاء السببية: كأن أقول: لا تتكاسل في صلاتك فتندمَ. حتى: كما في الحديث النبويّ: "لن تؤمنوا حتى تراحموا". الفعل المضارع المجزوم يجزم الفعل المضارع بالسكون، أو حذف حرف العلّة، أو حذف النون في الأفعال الخمسة في حالتين: إذا سبقه حرف جازم؛ وحرف الجزم هي: لمْ: لم يتوقفْ عن النواح. لمَّا: لمّا يستعد أحمد نشاطه بعد.