04-24-2022, 12:10 PM "اللهم اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي" شرح دعاء "اللهم اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي" تختلف أسباب الأسماء في السور القرآنية بين سورة وأخرى، وغالباً ما يُعزى سبب التسمية إلى محتوى السورة، أي إلى ما تحتويه هذه السورة من روايات وحكم ودروس، ولا يوجد مجال للشك في أن سورة إبراهيم لا تحتاج لشرح سبب تسميتها بهذا الاسم، لأنّ اسمها يفسر سبب تسميتها دون الحاجة إلى تفسير لذلك. كما تختلف أسباب التسمية في السور القرآنية من سورة إلى أخرى، وغالبًا ما يُعزى سبب التسمية إلى محتوى السورة، أي إلى ما تحتويه هذه السورة من أحاديث وحكم وتعاليم، ولا يوجد شك في أنّ سورة إبراهيم لا يجب أن تشرح سبب تسميتها بهذا الاسم، حيث أنّ اسمها يفسر سبب نعتها بنفسها، حيث تُبيّن سورة إبراهيم لنا قصة سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام، ولما سُميت بذلك. كما عرضت سورة إبراهيم العديد من المواقف التي تشرح قصة سيدنا إبراهيم، ومن هذه المواقف تصوير موقف سيدنا إبراهيم بنعمة الله تعالى، حيث تتجلى في نعمة الإيمان، ولهذا ابتدأ الله تعالى بالدعاء فقال تبارك وتعالى: "الحمدُ للّه الَّذي وهَبَ لي عَلَى الكبرِ إِسْمَاعِيلَ وإِسحَقَ إِنَّ رَبِّي لسَمِيعُ الدُّعَاء * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِن ذُرِّيَّتي ربَّنَا وتقبَّلْ دُعَاء"، كما اطلق اسمه على السورة لأنّها تُعتبر خير مثال لمن قدّر نعمة الله تعالى.
رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى (للمنشاوى رحمه الله) - YouTube
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) ثم قال: ( رب اجعلني مقيم الصلاة) أي: محافظا عليها مقيما لحدودها ( ومن ذريتي) أي: واجعلهم كذلك مقيمين الصلاة ( ربنا وتقبل دعاء) أي: فيما سألتك فيه كله.
فضل الدعاء يارب اجعلني مقيم الصلاة ومن نسلتي الدعاء "يا رب اجعلني ساكن الصلاة وذريتي" من دعاء الرسل التي وردت في آيات القرآن الكريم ، حيث ورد هذا الدعاء في سورة إبراهيم على لسان إبراهيم الخليل. عليه الصلاة والسلام.. وهي من الدعاء المستحبة في طلب المحافظة على الصلاة ، فهي من أرقى العبادات وأركان الإسلام الطاهر من الله تعالى إلى الداعي به وذريته. واليمن. كما اختلفوا في سبب ظهور حرف الجر في قوله: "يا رب اجعلني من يقيم الصلاة ومن نسل". [ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ]. ولم يقل: "وذريتي". القول الأول: وهو قول أكثر المفسرين الذين تحدثوا في هذا الموضوع ، إذ يرون أن "من" هنا تعني الاختلاف حسب قولهم ، وهو من فضل سيدنا إبراهيم خليل رحمه الله. صلى الله عليه وسلم في صلاته وأثناء الصلاة والدعاء إلى الله تعالى ، لأنه علم أن حكمة الله تقتضي وجود المؤمنين والكافرين والمظلومين وفاعلي الخير ، فتضمنت صلاته وتضرعاته ما يعلمه. عن نعمة الله وحكمته كما قال تعالى في كتابة تعالى: كتعاطف (ومن ذريتي) من منطلق التعاطف مع المنصب في (اجعلني): أي وبعض ذريتي ، بدلاً من ذلك ، كجزء من ذلك يرجع إلى حقيقة أنه عارف وخبير في علم الله تعالى. فعلم أنه سيكون بين نسله كفار ، وهذا ما قاله: (عهدي لا يصل إلى الظالمين) ، وفي القرآن الكريم أمثلة كثيرة على دعاء سيدنا إبراهيم السلام.