[١٢] [١٣] وفاة سليمان عليه السلام مات سيّدنا سليمان وهو متوكئ على عصاه ، ولبث مدّة من الزمن وهو على حاله دون أن يعلم أحدٌ بموته، حتى جاءت حشرة الأرضة فأكلت عصاه التي كان يرتكز عليها فسقط على الأرض، فعلمت الجنّ والإنس بموته. [١٤] وهذا دليل على ادّعاء البعض أنّ الجن كانوا يعلمون الغيب، فلو كان ذلك صحيحاً لعلموا بموته حين مات مباشرة، قال -تعالى-: ( فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ). [١٥] [١٤] المراجع ^ أ ب أبو الفداء ، المختصر في أخبار البشر (الطبعة 1)، مصر:المطبعة الحسينية المصرية، صفحة 25، جزء 1. بتصرّف. ↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة ، صفحة 422. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء ، آية:81 ↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة ، صفحة 422-423. ما هي قصة جليس سليمان عليه السلام؟ – e3arabi – إي عربي. بتصرّف. ^ أ ب سورة سبأ ، آية:12 ↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، بيروت:مؤسسة الرسالة ، صفحة 245.
قبض الله روحه عليه السلام، ولم يسقط على الأرض وظل متكئاً على عصاته لمدة عام كامل. جهل الشياطين بموته ولم يدركوا ذلك إلا بعد أن نخرت دابة الأرض عصاه فسقط على الأرض، فعلم الجن والأنس أنه لا يعلم الغيب إلا الله. وهنا ختام قصة من قصص أنبياء الله، ما أعظمها من عبر، وما أعظم عطايا المولى سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده، كانت هذه بعض من جوانب حياة النبي سليمان عليه السلام.