سوره قل اعوذ برب الناس للقاري ماهر المعيقلي - YouTube
والناس: الواو حرف عطف ، و ( الناس) اسم معطوف على ( الجنة) مجرور وعلامة جره الكسرة.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] الفلق: الصبح، ودليله: فَالِقُ الإِصْبَاحِ [الأنعام:96]. قُلْ أَعُوذُ أي: ألجأ وأستجير. تفسير قوله تعالى: (من شر ما خلق) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [الفلق:2] يا رب! سوره قل اعوذ برب الناس بالخط العربي. لذت بك، واعتصمت بك، واستجرت بك، ومن شر كل خلق، من شر عموم الخلق، فدخل فيه شر الإنس، ودخل فيه شر الجن والشياطين، ودخل فيه شر السباع والهوام، والحيات والعقارب، ودخل فيه شر الرياح، ودخل فيه شر الظلام، وشر كل شيء يخشى منه، فهي -إذاً- آية في غاية البلاغة، تشمل شر كل الخلق، شر رجل ظالم، أو مؤذٍ، ومن شر حية، ومن شر أي شيء، ونحوه حديث رسول الله: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق). تفسير قوله تعالى: (ومن شر غاسق إذا وقب) تفسير قوله تعالى: (ومن شر النفاثات في العقد) تفسير قوله تعالى: (ومن شر حاسد إذا حسد) تفسير قوله تعالى: (قل أعوذ برب الناس... ) تفسير قوله تعالى: (الذي يوسوس في صدور الناس... ) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ [الناس:5]، قيل: أي: يلقي الوسواس إلى الصدور، وتدخل الوساوس من الصدور إلى القلوب، ومن العلماء من قال: يوسوس في القلوب لأن القلوب داخل الصدور، والله أعلم. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [الناس:6]، من العلماء من قال: إن الموسوس جن وإنس، ومنهم من قال: إن الموسْوَس إليه جن وإنس.
2 – كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرقي بهما نفسه وغيره إذا مرض. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفث على نفسه في المرض الذي قبض فيه بالمعوذات». قال: فسألت الزهري كيف كان ينفث؟ فقال: كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه قالت: «فلما ثقل جعلت أنفث عليه وأمسح بيده نفسه». سوره قل اعوذ برب الناس للاطفال. [3] 3 – كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام.
2- {وقب}. 3- {العقد}. 4- {حسد}. فصل في معاني السورة كاملة:. قال الفراء: سورة الفلق: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} قوله عز وجل: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ... }. الفلق: الصبح، يقال: هو أبين من فلق الصبح، وفرَق الصبح. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد اشتكى شكوًا شديدا فكان يوما بين النائم واليقظان، فأتاه ملكان فقال أحدهما: ما علّته؟ فقال الآخر: به طبٌّ في بئر تحت صخرة فيها، فانتبه النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث عمار بن ياسر في نفر إلى البئر، فاستخرج السحر، وكان وترًا فيه إحدى عشرة عقدة، فجعلوا كلما حلوا عقدة وجد راحة حتى حلت العقد، فكأنه أُنشِط من عقال، وأمر أن يتعوذ بهاتين السورتين، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد، وكان الذي سحره لبيد بن أعصم. {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} وقوله عز وجل: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ... سورة قل اعوذ برب الناس. والغاسق: الليل {إذا وقب} إذا دخل في كل شيء وأظلم، ويقال: غسق وأغسق. {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} وقوله عز وجل: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ... وهن السواحر ينفثن سحرهن. ومِنْ شَرِّ حاسدٍ إِذَا حَسَدَ، يعنى: الذي سحره لبيدًا. قال الأخفش: سورة الفلق: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} قوله: {مِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} تقول (غَسَقَ) (يَغْسِقُ) (غُسُوقًا) وهي: (الظلمة).