أجرى فريق من الباحثين في الولايات المتحدة دراسة علمية، للنظر في إمكانية الاستفادة من البيانات، التي يتم تسجيلها بوساطة الساعات الذكية وأساور قياس الأنشطة الحيوية، لتحديد استجابة الجسم للقاحات المختلفة المضادة لفيروس كورونا المستجد. وفي إطار الدراسة، التي أجراها فريق علمي من مركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، ونشرت في الدورية العلمية "إن. بي. لقاح فايزر في الرياضة. جي ديجيتال ميديسن"، حلل الباحثون البيانات، التي سجلتها المستشعرات في الساعات الذكية والأساور الإلكترونية للوظائف الحيوية لمجموعة من الأشخاص، الذين تلقوا جرعات لقاح كورونا في مراحل الاستيقاظ أو النوم على مدار اليوم مع تسجيل معدل نبض القلب لديهم. ومن النتائج التي توصل إليها الفريق البحثي، على سبيل المثال، أن سرعة نبضات القلب تزيد على نحو ملموس في اليوم التالي لتلقي اللقاح. وظهر هذا التأثير بشكل أوضح لدى من تلقوا الجرعة الثانية من لقاح موديرنا، مقارنة بالمتطوعين الذين تلقوا لقاح فايزر بيونتيك، وكانت هذه الملاحظات أكثر وضوحا لدى الشباب. ويقول جورجيو كوير، أستاذ علم الذكاء الاصطناعي في مركز سكريبس، إن هذه الدراسة تمثل الخطوة الأولى نحو قياس الاستجابة الحيوية لجسم الإنسان عند تلقي لقاحات كورونا اعتمادا على قياسات أجهزة الاستشعار، التي تتوافر على نطاق تجاري في الأسواق.
قال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر اليوم السبت إن التطعيم السنوي بلقاح مضاد لكوفيد-19 سيكون أفضل من الحصول على جرعات تنشيطية متكررة لمكافحة الجائحة. وأثبت لقاح فايزر-بيونتك المضاد لكوفيد-19 أنه فعال ضد المرض الشديد والوفاة في حالة الإصابة بمتحور أوميكرون شديد العدوى لكنه أقل فعالية في منع العدوى. ومع تصاعد الإصابات توسعت بعض الدول في برامج جرعات كوفيد-19 التنشيطية أو قلصت الفترات بين الجرعات في الوقت الذي تسارع فيه الحكومات لتعزيز الحماية لمواطنيها. جريدة الرياض | فايزر: أخذ اللقاح ضد كورونا سنويا أفضل من تلقي الجرعات المعززة. وفي مقابلة تلفزيونية سئل بورلا عما إذا كان يؤيد جرعات تنشيطية كل أربعة إلى خمسة أشهر على أساس دوري فأجاب "هذا لن يكون سيناريو جيدا. ما آمل فيه أن يكون لدينا لقاح تتلقاه مرة في العام". وأضاف "مرة في العام، هذا أسهل في مجال إقناع الناس بأن يفعلوه. أسهل على الناس أن يتذكروه".
أظهرت نتائج فحوص مختبرية اليوم الأربعاء أن لقاح كوفيد-19 الذي توصلت له شركتا فايزر وبيونتك سيقي على الأرجح من السلالة الأشد عدوى من فيروس كورونا والتي اكتشفت في بريطانيا وانتشرت حول العالم. وتستند النتائج المبشرة إلى تحليل عينات دم المشاركين في التجارب وتحليل مكثف مقارنة بالتحليلات التي نشرتها شركة فايزر الأميركية الأسبوع الماضي. وفي الأسبوع الماضي، قالت فايزر إن دراسة مختبرية مشابهة أظهرت أن اللقاح فعال ضد تحور أساسي واحد يُسمى إن501واي، والذي رُصد في السلالتين الجديدتين المكتشفتين في بريطانيا وجنوب أفريقيا.