ويذكر الدكتور عبدالله المدني أن الشارع في بداياته كانت تطل عليه ثلاثة فنادق و"معهد الثقافة العربي" لصاحبه الشيخ عبدالعزيز الحصان، وهو أول معهد أهلي تأسس بالمنطقة الشرقية في عام 1959 للتدريس المسائي ومحو الأمية. كما جذب الشارع إليه تجارا بحرينيين كُثر، ومن جنسيات أخرى. شارع الملك خالد
10- دراسة إمكانية ربط هذا الطريق مستقبلا مع الطريق الدائري الغربي لمدينة الرياض.. وغير ذلك من الآراء والأفكار التي من شأنها أن يكون هذا الطريق طريقاً مميزاً وفريداً إن شاء الله..
الحاضر [ عدل] ما زالت الخبر الشمالية تحتفظ بجزء من بريقها السابق تجاريا ولكن اجتماعيا تغيرت حيث هجر سكانها الاصليين الحي متجهين إلى اطراف الخبر في الأحياء الجديدة ولكن بقيت القليل من الأسر في الحي اما أغلبية السكان فهم من الأجانب.
لكن بصفة عامة كان هناك حرص شديد من التجار أنفسهم على تبليط الأرصفة المواجهة لمتاجرهم بالرخام في الثمانينات حينما انصرف الكثيرون منهم إلى تجديد ديكورات محلاتهم، بما في ذلك تثبيت أعمدة النور القصيرة الجميلة أمامها، وأيضا تثبيت بعض المقاعد المصنوعة من السيراميك او الحديد المطاوع لأغراض إراحة المتسوقين. في مناسبات كثيرة لعل أهمها مناسبة زيارة المغفور له الملك سعود - طيب الله ثراه - للمنطقة الشرقية في الستينات من بعد رحلة علاجية طويلة لجلالته في الخارج، ومناسبة أول زيارة للملك فيصل بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - للمنطقة الشرقية في منتصف الستينيات بعد مبايعة جلالته ملكا للبلاد استخدم الشارع كمكان لإقامة الاحتفالات. حيث شهد الشارع في المناسبتين المذكورتين ومثيلاتهما تكالب الجاليات العربية والاسلامية المقيمة والعاملة في الخبر (كالجاليات اللبنانية والسورية والفلسطينية والبحرينية والفارسية والباكستانية والهندية) على تنصيب أقواس الاحتفال والترحيب في عرض الشارع، بل كانت كل جالية تحرص على منافسة الأخرى في التفنن في تصميم أقواسها وتزيينها وإقامة عروض الموسيقى والرقص حولها ليلا، الأمر الذي حول الشارع في تلك السنوات إلى مسرح للفرح والبهجة يقصده الناس من مختلف المدن والمناطق المجاورة.