وأضاف: أن رفع الدعم عن أسعار الوقود لتلبية طلبات وشروط صندوق النقد، أدى إلى رفع أسعار السلع بشكل عام بسبب ارتفاع أسعار النقل والسلع التي تحتاج للتخزين بالثلاجات لفترة طويلة، موضحا أنه مع التزام الحكومة بالخطط الموضوعة لتلبية شروط صندوق النقد، ينبغي على السلطات المصرية أن تتبع الشفافية والوضوح في الإعلان عن تفاصيل آليات التنفيذ وما يتعلق بالسوق بشكل عام؛ لكي يتمكن السوق من جذب الاستثمار الخارجي والمحلي أيضاً والذي من شانه أن يقوي الاقتصاد المصري مجددا، ويوفر فرص العمل مما يقلل من مستويات البطالة والفقر. وفي الجزائر، كشف تقريرٌ للبنك الدولي صدر بداية العام الجاري عن وجود 9 ملايين فقير بالجزائر، وأرجع سبب ارتفاع نسبة الفقر إلى «الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وانعدام فرص العمل»، ما أثّر على دخل الفرد وبالتالي القدرة الشرائية. ورأى الدكتور إسماعيل لالماس أستاذ الاقتصاد وخبير الأسواق الدولية أن الأوضاع الراهنة في بلاده من إجراءات تقشفية قررتها الحكومة مع انهيار أسعار البترول، أدى إلى ارتفاع أكبر في نسبة الفقراء والعائلات المعوزة، حيث تراجعت القدرة الشرائية للجزائريين، خصوصاً مع تطبيق زيادات على أسعار مواد الطاقة، وهو الأمر الذي أثر على باقي المواد الاستهلاكية.
والملفت زيادة حدة الأزمات الاقتصادية رغم الإيرادات النفطية الضخمة والميزانيات العملاقة التي أعلنت عنها حكومات دول الخليج للأعوام الأخيرة. وتضم دول الخليج 6 دول، هي: السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان. وتعاني معظمها من أزمات اقتصادية ومالية في ظل تراجع إيرادات النفط وكلفة الاضطرابات والحروب التي تحيط بها من كل جانب، ما انعكس سلباً على حياة المواطنين. وأظهرت بيانات حديثة للمركز الإحصائي لدول الخليج، ارتفاع معدل التضخم بدول المجلس، بنسبة 3. 7 بالمائة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي على أساس سنوي. ووفق الأرقام الصادرة عن المركز، شكلت مساهمة السعودية 2. 4 نقطة مئوية من إجمالي التضخم الخليجي، تلتها الإمارات بنقطة مئوية، ثم الكويت بنسبة 0. 1 نقطة مئوية. فيما سجلت مساهمة سلطنة عمان وقطر والبحرين أقل من 0. 1 بالمائة. وتكشف البيانات الإحصائية حول سوق العمل في الخليج، أن غالبية دول الخليج تعاني من ارتفاع معدلات البطالة، حيث تبلغ معدلات البطالة في السعودية لفئة الشباب (التي تراوح بين 19 و25 عاماً)، نحو 30%، وفي البحرين 28%، و23% في عمان، و24% في الإمارات. وحسب إحصائيات رسمية، يبلغ تعداد السكان في دول الخليج العربي نحو 50 مليون نسمة، بينهم 48% أجانب.
وليت أحدا بالبلد يتبرع بنشر احصائيات لمعدل رواتب القطريين نسبة الي رواتب الوافدين.. أقصد السكان واحصائيات لحجم رفاهية القطريين نسبة الي رفاهية الوافدين عفوا السكان. واحصائيات لحجم مديونية القطريين نسبة إلي عدد السكان. المصدر: الراية القطرية وصلات أخرى مفيدة: الأمم المتحدة تطلق من القاهرة حملة دولية ضد الفقر في العالم