احتكاك الأقراط بحواف الخرم بكثرة، كاستخدام أقراط خشنة الملمس. ارتداء أقراط كبيرة، وعدم ترك مسافة فراغ كافية في الخرم، الأمر الذي يمنع الجرح من الالتئام بصورة جيدة. ويمكن أيضًا أن تعاني بعض السيدات من التهاب خرم غضروف الأذن بعد مرور فترة من ثقب الأذن، وتتضمن أبرز الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى هذه الحالة ما يأتي: [٤] ارتداء قواعد الأقراط التي تحتوي على معدن النيكل، والذي قد يسبب حدوث رد فعل تحسسي، والإصابة ب الحكة. عدم تنظيف القرط، وقاعدته بصورة يومية. ارتداء قواعد الأقراط بطريقة خاطئة، الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى خدش الجلد في تلك المنطقة، والإصابة بالالتهاب، لذلك يفضل استخدام مرآة عند وضع هذه الأجزاء في خرم الأذن. عدم إزالة الأقراط في الليل، أو عند الذهاب إلى النوم. ما علاج التهاب خرم غضروف الأذن؟ من الممكن أن تتراوح شدة الالتهاب في غضروف الأذن من سيدة إلى أخرى، ويمكن علاج بعض الالتهابات بطرق منزلية، بينما يحتاج الجزء الآخر إلى استخدام المضادات الحيوية ، كما لا يحتاج التهاب غضروف الأذن إلى دخول المستشفى، إلا عند المعاناة من التهاب شديد للغاية، ويجب على السيدة المصابة بالتهاب خرم غضروف الأذن مراجعة الطبيب إذا عانت من أي من المشاكل التالية: [٥] اندماج القرط بشكل مباشر بالجلد، أو عدم القدرة على تحريكه من مكانه.
[٣] علاج التهاب غضروف الأذن من الأدوية التي تستخدم للتّخفيف من التهاب غضروف الأذن ما يأتي: [٣] الستيرويدات القشرية، لكن الذين يتناولونها معرّضون لخطر الكسور المرتبطة بهشاشة العظام ، لذلك يأخذون إلى جانبها أدوية لعلاج هشاشة العظام، مثل: البايفوسفونيت، وفيتامين (د)، والكالسيوم. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو الدابسون، وقد يأخذ المعظم جرعةً من البريدنيزون الذي تنخفض جرعته تدريجيًا عندما تبدأ الأعراض بالتراجع. عند بعض الأشخاص لا تقلّ الأعراض، لذلك لا يمكن بسهولة تقليل جرعة الكورتيكوستيرويدات وإعطاء أدوية الميثوتريكسيت لتقليل الحاجة إلى الستيرويدات القشرية. تُعالَج الحالات الشديدة جدًا بأدوية مثبّطة للمناعة، مثل: السيكلوسبورين، أو السيكلوفوسفاميد، أو الأزويثوبرين، أو الأدوية التي تمنع مادةً كيميائيةً تُسمى عامل نخر الورم، مثل: إينفليإكسيمب، أو إيتانرسبت، وهذه الأدوية تُعالج الأعراض لكن لم يثبت أنّها تُعالج الالتهاب. مضاعفات التهاب غضروف الأذن تكرار حدوث التهاب الغضاريف يُؤدي في كثير من الأحيان إلى تدمير دائم لأنسجة معنية، وتوقّفها عن العمل، وتدمير غضروف الأنف والأذن، مما يُؤدي إلى تشوّههما، ويمكن أن يضعف التنفّس عندما تتأثر القصبة الهوائية، كما أنّ التهاب الغضروف الانتكاسي الخطير يُحتمَل أن يهدد الحياة، وهذا يتوقف على الأنسجة التي يصيبها، إذ يمكن أن يكون الالتهاب في القصبة الهوائية، والقلب، والشريان الأورطي ، والأوعية الدموية الأخرى قاتلًا، لكن بالنسبة لبعض المصابين فإنّ المرض محدود ومعتدل، ويُوصَى بمراقبة الأعراض عن قرب مع طبيب مختص للحصول على أفضل النتائج.
التهاب غضروف الاذن هو التهاب يحدث داخل النسيج الغضروفي، و عندما يصاب الإنسان بهذا المرض يحدث له تلف في هذا النسيج الغضروفي، و نجد أن هذا الالتهاب منتشر بين الرجال و النساء، و تكون له الكثير من الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان به. اعراض حدوث التهابات غضروف الأذن: يمكن معرفة حدوث التهاب الغضروف الاذن من الأعراض المصاحبة له و التي تدل على حدوثه، من أبرزها أن تتلون اذن الإنسان المصاب باللون الأحمر، و يكون اللون أحمر بزرقة، يحدث لدى المصاب آلام شديدة في منطقة الأذن، خاصةً عند لمس هذه المنطقة، لذلك يجب الحذر من لمسها المتكرر للحد من هذه الآلام و التقليل من حدوثها. وترتفع درجة حرارة جسم الانسان المصاب بصورة كبيرة، و يعتبر هذا الارتفاع من الأعراض التي تشير لهذا الالتهاب، قد يلاحظ الإنسان المصاب وجود بعض التورمات في منطقة الاذن، و يكون مكانها في سطح غضروف الاذن الخارجي، و الذي يمكن ملاحظته بسهولة كواحد من الأعراض. تتأثر حاسة السمع عند الإنسان المصاب و ذلك بسبب حدوث نقص السمع التوصيلي الذي يؤثر على سمعه بصورة كبيرة، كما أن الورم الذي يحدث داخل الاذن يتميز عن غيره لأن له شكل دائري، مما يساعد في تمييزه بسهولة كواحد من هذه الأعراض.
و في حالة الإصابات الشديدة قد يحدث تشوه كبير في منطقة الاذن، أما في الحالات البسيطة و الغير حادة ينصح الطبيب المريض ببعض العلاجات و الأدوية التي تخفف من هذه الالتهابات و تقلل من الالم الذي ينتج عنها، و في الحالات الشديدة يكتب الطبيب للمريض أدوية تحتوي على الستيرويد و التي تكون مثبطة ل جهاز المناعة عند الإنسان، و الحالات البسيطة تكون الأدوية غير ستيرويدية، و في كل الحالات يجب زيارة الطبيب و استشارته، لمعرفة درجة الالتهاب و علاجه.