الحساسية الصدرية المسماة طبيًا بالربو التحسسي (Allergic asthma) هو اضطراب التهابي يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تورم وتضيق الممرات الهوائية نتيجة تأثير محفزات الحساسية مسببًا بذلك ظهور مجموعة من الأعراض التنفسية، وفي ما يأتي سنتناول أبرز المعلومات حول أعراض الحساسية الصدرية وأبرز مهيجاتها: أعراض الحساسية الصدرية الحساسية الصدرية هي من أكثر أنواع الربو شيوعًا والتي تحدث نتيجة استجابة الجهاز المناعي لتأثير بعض المحفزات، على عكس أنواع الربو الأخرى التي تنجم عن استجابة الشعب الهوائية لتأثير المهيجات الأخرى. وبالرغم من اختلاف المحفزات المتسببة بظهور أعراض الحساسية الصدرية عن تلك التي تتسبب بظهور أعراض بقية أشكال الربو الأخرى، إلا أن هذه الأعراض قد تكون متشابه لحد كبير في طبيعتها. وبشكل عام تتلخص أعراض الحساسية الصدرية بالآتي: السعال وخاصة في أوقات الليل. ضيق في التنفس. صدور صوت يشبه الصفير أثناء التنفس والذي يدعى بصفير التنفس. الشعور بألم وضيق في الصدر. اعراض حساسيه الصدر الشديده. الشعور بضغط على الصدر. في بعض الأحيان قد يرافق الحساسية الصدرية بعض الاضطرابات التحسسية الأخرى، مثل: حساسية الغذاء أو حساسية الأنف والتي تؤدي إلى حدوث مجموعة من الأعراض التي قد تكون أقل حدة من أعراض الحساسية الصدرية، وتشمل تلك الأعراض ما يأتي: العطاس.
الأمراض الصدرية كما يوضح الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الحساسية في فصل الربيع تتفاقم أعراضها لدى المرضى بعد التعرض للهواء البارد والغبار والأتربة وتفتح الازهار، مطالبًا مرضى الحساسية بالمواظبة على أدوية الحساسية المقررة لهم وعدم الخروج في حالة الطقس المتقلب، فضلًا عن عدم التواجد في الزحام وارتداء الكمامات باستمرار. ويستكمل عبد الحميد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض كورونا تتشابه مع نزلات البرد كثيرًا، وهذا الأمر في حالة إهمال المريض له قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتأثير الفيروس على الجهاز التنفسي، وبالتالي لابد من المريض في حالة الشعور بالأعراض التوجه إلى الطبيب المختص في الأمراض الصدرية، لأنها قد تكون في الغالب أعراض الفيروس وليست نزلات البرد، وعزل نفسه عن الآخرين لحين ثبوت عكس ذلك، فضلًا عن تناول أدوية الحساسية المقررة للمريض بانتظام.
أجهزة الاستنشاق طويلة المفعول: يتم استخدام هذه الأدوية للحفاظ على الشعب الهوائية مفتوحة لمدة أطول من أجهزة الاستنشاق قصيرة المفعول. الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: يساعد هذا الدواء على تقليل التهاب الشعب الهوائية ومنع أعراض الربو. معدِّلات اللوكوترين: تقلل هذه الأدوية من كمية تورم الشعب الهوائية لدى بعض المصابين بالربو، ويمكنهم أيضًا إرخاء الشعب الهوائية، مما يجعل التنفس أسهل. بالإضافة إلى الأدوية لعلاج أعراض التنفس، قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية لتقليل استجابة الجسم للتعرض لمسببات الحساسية، وتكون هذه الأدوية مفيدة أكثر للأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية الأخرى بالإضافة إلى الربو. تتوفر العديد من الأدوية بدون وصفة طبية، وتشمل: سيتيريزين. فيكسوفينادين. لوراتادين. ليفوسيتيريزين. هذه الأدوية تساعد على منع استجابة الجسم لمسببات الحساسية، على الرغم من أنها لن تعالج الربو التحسسي، إلا أنها قد تساعد في تقليل شدة استجابة الحساسية. تعرف ع حساسية الصدر. قد يوصي الطبيب بالعلاج المناعي للحساسية لمساعدة شخص مصاب بالربو التحسسي عن طريق تعرض الجسم لكميات صغيرة ومتنامية من مسببات الحساسية عن طريق الحقن أو الأقراص التي تذوب تحت اللسان.
وهذه العوامل تتضمن: وجود تاريخ عائلي للإصابة بحساسية الحلق والصدر خاصة إذا كان المصاب من أقارب الدرجة الأولى مثل أحد الأبوين. وجود تاريخ مرضي بأمراض حساسية أخرى مثل حساسية الجيوب الأنفية أو أكزيميا الجلد. عوامل بيئية مثل السكن في منطقة مدنية بها عوادم هوائية ملوثة. حدوث بعض المشاكل الصحية في الولادة أو بدايات الطفولة مثل الولادة المبكرة، وزن المولود أقل من الطبيعي، والعدوى التنفسية الفيروسية. التعرض المستمر لمسببات الحساسية مثل التلوث الهوائي، الأتربة، العفن، والأبخرة الكيميائية. السمنة المفرطة. ورغم عدم تحديد سبب مباشر لحساسية الحلق والصدر، توصل الباحثون لآلية ظهور أعراض حساسية الحلق والصدر بفعل هذه العوامل. اعراض حساسيه الصدر عند الاطفال. وهي أن الجسم ينتج استجابة مناعية لعوامل طبيعية لا تسبب عادة الرد الفعل المناعي هذا. أنواع حساسية الحلق والصدر يتم تقسيم حساسية الحلق والصدر إلى عدة أنواع بناءًا على شدة أعراض حساسية الحلق والصدر الظاهرة أو بناءًا على العوامل المسببة لها، كالتالي: أنواع حساسية الحلق والصدر بناءًا على الأعراض تُصنف حساسية الحلق والصدر إلى نوعين بناءًا على مدة ظهور أعراض حساسية الحلق والصدر. هما: حساسية حلق وصدر متقطعة (Intermittent): تأتي الأعراض في صورة نوبات؛ أي تأتي وتذهب.