تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة وتفسيرها، وتجربة بعض الناس في قراءة سورة البقرة في قيام الليل، سورة البقرة من أهم السور في القرآن الكريم وسنام القرآن والسورة، أطول سورة فيه، وقيام الليل من أعظم العبادات وأعظم الصلوات بعد صلاة الفريضة، قصتي صلاة الليل مع سورة البقرة وصلاة الليل مع سورة البقرة في ركعتين. تجربتي في صلاة الليل في سورة البقرة الإصرار على قراءة سورة البقرة في صلاة الليل يومياً ساعدني على التخلص من كثير من أمراض وأعراض الحسد والسحر، والقضاء على الخوف والقلق والتوتر، وأراد الرقية أن تفعل ذلك، وقد روى ذلك شيخ الإسلام ابن، عن تيمية قال "الأمر بالقراءة والتشجيع أعظم مما تتعامل معه ؛ لأن تلاوة القرآن في الصلاة خير من خارج الصلاة، وما ورد من فضل قارئ القرآن هو من يتعامل معه"، المصلي أعظم مما يتعامل معه، ولا شك أن سورة البقرة من أعظم المصاعد التي يمكن للمرء أن يرتقي بها، وخاصة الآيتين الأخيرتين والكرسي.
كما نجد أن سورة الليل تناولت المنهج السليم الذي إذا اتبعه الإنسان من المؤكد أنه سوف يحيا حياة هانئة صالحة ، وأوضحت الآيات الفرق بين المؤمنين والفجار وجزاء كلا منهما كيف أن يوم القيامة لا ينفع المال صاحبه كما حملت سورة الليل تحذير المشركين بمكة من عذاب الله بما كفروا وكذبوا. فضائل سورة الليل أما في فضل قراءة سورة الليل فتعد منهج حياة لكل مسلم ومسلمة يبغي رضا الله عز وجل في الدنيا والآخرة ويأمل في أن يعيش حياة هانئة رغدة تملئها السعادة وتحفها طاعة ورضا الله عز وجل. كما أن سورة الليل تؤكد على كون الأنسان مخير بين طريقين طريق الصلاح والهداية والثواب أم اتخاذ طريق الضلال والشر كما انها تحفز المؤمن على الإيمان بقضاء الله وقدره كما ان بها إنذار واضح وسوء عاقبة كل عاص أو مشرك أو مكذب برسالات الله عز وجل ورسله. كما أنها من السور التي تدعو كل إنسان على ضرورة الأخذ بالأسباب في تحقيق الأهداف والذات والاجتهاد والسعي لتحقيق ذلك الأمر وهو غاية الانسان في الدنيا وعليه يكمن فضل قراءة سورة الليل فيما أوضحنا من كونها منهج حياة سليم لكل البشرية. بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم ويسعدنا استقبال تعليقاتكم أسفل المقال.
أسماء سورة الليل بعد ما ورد من مقاصد سورة الليل، جدير بالذكر إنَّ هذه السورة المباركة سٌمِّيت بسورة الليل لأنَّ الله تعالى أقسم في مطلعها بالليل، قال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ} [٢] ، وقد سُمِّيت في بعض كتب السلف الصالح بالليل مع تثبيت واو القسم قبلها وسُمِّيت دون واو القسم أيضًا، وقد سمَّاها البخاري والترمذي بسورة والليل إذا يغشى، وسورة الليل في هذا تتفق مع كثير من سور القرآن الكريم، وخاصة سور جزء عم، فمعظم سور جزء عم تبدأ بالقسم، كسورة الطارق وسورة الغاشية وغيرها، وكلُّ هذه السور سُمِّيت باسم كلمات وردَتْ في مطالعها أو سُمِّيت بأول كلمة وردتْ فيها، والله تعالى.