فلسفة نتفق أو نختلف معها، إلا أن "ماسك" قد اتخذ خطواته بالفعل في مضمار أتمتة أو رقمنة البشر، التي سوف تؤدي قريبًا لظهور الإنسان نصف آلة، أو السايبورج، مثل شخصية "أليكس ميرفي" في فيلم الخيال العلمي RoboCop، ذلك الإنسان الذي كان زوجًا مخلصًا وأبًا عطوفًا وضابط شرطة شغوفًا بعمله، قبل أن يتعرض لحادث وترى فيه الشرطة فرصة لصناعة روبوت يتكون من اللحم والفولاذ ذي قدرات خارقة قد يكون البشر في احتياج بالفعل لها، ينجح في عمله وبتفوق لكن تنقلب حياته الإنسانية رأسًا على عقب، فطاقة البشر النفسية قد لا تسمح لهم بتحمل الضغوط التي تتحملها الآلات نفسها. حسب تصريحات "إيلون ماسك" فإن هذه الشريحة يمكن لها أن تعالج أمراضًا عدة، مثل: الخرف، والزهايمر، وأمراض الذاكرة، واضطرابات الجهاز العصبي الحركية، وإصابات النخاع الشوكي، والشلل، وتلف الدماغ، والقلق، والإدمان، وتخفف من الآلام الحادة، وتعالج جزئيًّا حالة فقدان البصر والسمع، بالطبع ليس هذا ما تقوم به هذه الشريحة، بل ما يحلم به "ماسك"، وإلا لم يكن ليعلن في مؤتمره عن حاجته لعباقرة ينضمون إلى نيورالينك لتطوير هذه الشريحة التي باتت جاهزة للاستخدام الآدمي بعد الحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية FDA.
من المقرر أن يحصل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مكافأة قدرها 23 مليار دولار (17. 6 مليار جنيه إسترليني) بعد أن حققت الشركة نتائج مذهلة في الربع الأول من هذا العام. ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 249 مليار دولار، يستطيع الآن الاستفادة من مكافئة الأسهم بعد أن حققت تسلا إيرادات بلغت 18 مليار دولار في الربع الاول من هذا العام. إنفوجراف| معلومات تفصيلية عن «شريحة إيلون ماسك» الإلكترونية | موقع سيدي. الإيرادات تجاوزت ما حققته الشركة في الربع الأول من العام الماضي وسجلت زيادة بلغت 81 في المائة، وبفضل هذه النتائج يستطيع إيلون ماسك الذي لا يتقاضى راتب من الشركة أن يفتح الأجزاء الثلاثة الأخيرة من نظام المكافآت المكون من 12 شريحة، والذي قدم له بعد أن استطاع أن يحقق أهداف الشركة التي وضعت في 2018 برفع قيمتها السوقية إلى أكثر من 650 مليار دولار في غضون عقد من الزمن، وهذا ما تحقق بالفعل في يناير 2020 عندما بلغت قيمة الشركة 1. 1 تريليون دولار. وبحسب صحيفة الجارديان فإن كل شريحة تمنح الحق إلى ماسك في شراء 8. 4 مليون سهم من تسلا بسعر 70 دولارا، وهو خصم كبير على سعر السهم الحالي البالغ 977 دولارا، ويمكن أن يكون ربحه على كل شريحة 7. 7 مليار دولار أو قيمة مجمعة تبلغ 23 مليار دولار، ويجب أن يوقع مجلس الإدارة على المدفوعات، ويجب عليه الاحتفاظ بالأسهم لمدة خمس أعوام قبل البيع.
يمكن تركيبها عبر عملية يقوم بها روبوت لمدة ساعة واحدة وتخدير موضعي! ولا تكلف سوى بضعة الاف الدولارات.. كما يمكن إعادة شحنها لاسلكياً.. هذه الشريحة تطورت بشكل كبير خلال سنة وبحسب رؤية ماسك فإنها في المستقبل القريب قد تسمح للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل مرض باركنسون بالتحكم في حركاتهم الجسدية أو الهواتف أو أجهزة الكمبيوترمن خلال الأفكار أو حتى أولئك الذين يعانون من الشلل بسبب تقطع الأعصاب ، يمكنهم معاودة المشي مرة أخرى حيث تعمل الرقاقة على نقل الأوامر من الدماغ إلى باقي الجسم. تأسست شركة Neuralink بشكل سري عام 2017، وعملت بجد لتجنيد العلماء، وهو أمر لايزال ماسك يعمل عليه ويدعو المزيد من المهندسين والمبرمجين للانضمام إليه لتطوير هذه الرؤية المستقبلية. هناك الكثير من العلماء الذين يعملون بالفعل في هذا المجال. لكن ماسك لديه طموحات أكبر ، ويتحدث عن تطوير "الإدراك الخارق" عبر تعزيز الدماغ البشري جزئيًا لمكافحة التهديد من الذكاء الاصطناعي. جديد إيلون ماسك.. شريحة كمبيوتر في دماغ خنزير. على الرغم من كل إنجازاته، فقد انتقد بعض العلماء ماسك بأنه يميل إلى المبالغة في مدى سرعة تقدم التقنيات التي يعمل عليها! قبل أربع سنوات، أعلن أنه في غضون عامين، ستكون سيارة تسلا قادرة على قيادة نفسها بمفردها، والتوقف لإعادة شحن نفسها.
زرع الرقائق الإلكترونية.. هل يخطط إيلون ماسك لاحتلال أدمغة البشر؟ لا ينفك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن إثارة الجدل سواء بمنتجاته أو تصريحاته، ولعل آخرها الإعلان الذي جاء فيه أن شركته التكنولوجية "نيورالينك" التي أسسها عام 2016 تأمل في بدء زرع رقاقات إلكترونية داخل مخ البشر خلال العام المقبل نشر في: 09-12-2021 آخر تحديث: 08-03-2022
تقنية ربط أجهزة الكمبيوتر بالدماغ البشري ليست تقنية جديدة، ويتم استخدامها منذ سنوات بالفعل، مثل تقنية التحفيز العميق للدماغ والتي تُستخدم لمرضى باركنسون. وكذلك تقنية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة ، والتي تستخدم المجالات المغناطيسية لتحفيز الخلايا العصبية في الدماغ، ويمكن استخدامها لعلاج مرضى الاكتئاب. تقنية نيورالينك: محاولة تطوير الواجهات العصبية الآلية! تأسست شركة نيورالينك في عام 2016، وهي شركة تقنية لعلوم الأعصاب تركز على بناء أنظمة الواجهات العصبية الآلية، وهي تقنية تسمح لجهاز مثل الكمبيوتر بالتفاعل والتواصل مع الدماغ، والتي تملك أسلاكًا رفيعةً للغاية تحمل الأقطاب الكهربائية، وعندما تُزرع داخل الدماغ، ستشكل هذه الأسلاك قناةً عالية السعة لجهاز الكمبيوتر لكي يتواصل مع الدماغ، وهو جهاز يتمتع بالقدرة على التعامل مع الكثير من البيانات. ومن المفترض أن يكون أقوى بكثير من الواجهات العصبية الآلية الحالية التي يتم إجراء الأبحاث فيها. أحد العوائق الرئيسية التي تمنع إدخال هذه الأسلاك الدقيقة جدًا، والتي تكون أرق من خصلة شعر الإنسان، هي في الواقع صعوبة عملية إدخالها للجمجمة ودخولها إلى الدماغ.
وأشار المحاضر الدولي، إلى أنّ هناك شركات وبنوك تدفع الملايين لحماية نفسها من القرصنة ثم يأتي شابًا عمره 17 عامًا على سبيل المثال يخترق هذه التقنيات الحديثة. ونوّه إلى أن شحن تلك الشريحة سيكون عن طريق جلد الإنسان ومعنى ذلك أنه سيتعرض للشحنات السلبية والشحنات الكهربائية. من جانبه، ذكر المخترع المصري الدكتور علاء حمودة عبر تدوينة مطولة على حسابه بالفيس بوك، إنّ تلك الشريحة محكوم عليها بالفشل معتبرًا أن مؤتمر إيلون ماسك للإعلان عن الشريحة كان مجرد كلام فقط شيء بم يقدم تجربة أو عرضًا حيًا بعكس ما قيل وأعلن قبل المؤتمر حيث إن صحف كبرى اعتقدت من تلميحات «ماسك» أنه زرع الشريحة دي لنفسه في مخه. وذكر، أن زراعة مثل هذه الشريحة على سطح ـ المخ مكان قطعة من عظم الجمجمةـ ليس بالأمر الهين على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الجسم نفسه سيهاجمها باعتبارها جسم غريب كما أن المناعة ستعتبرها قطعة غير مرغوب فيها؛ وهذا الأمر سيسبب مشكلات صحية لا حصر لها منها تلف خلايا المخ والتليف والتهاب الدماغ وغيرها. وأشار المخترع المصري، إلى أن بروفسيور «توماس ستيجلز Thomas Stieglitz» من «جامعة فريبرج University of Freiburg» الألمانية سبق وتحدث عن تطويرهم لمثل هذه التقنية في عام 2005، لمرضى الصرع، ومرضي الشلل الرعاش ولمساعدة الناس التي بتبرت أطرافهم ورُكبت لهم أطراف آلية، لافتًا إلى أن التقنية المستخدمة تلك الحالات مختلفة تماما عن التي أعلنتها «نيورالينك».
مطلوب «مهندس تغيير العالم» وفقًا لموقع «أمريكان ساينس»، قامت نيورالينك بتجريب الفكرة على 3, 000 من حيوانات المختبر، وأتاحت ما توصلت له من نتائج للجميع عبر نشر ورقة بحث على شبكة الإنترنت. لكن الآن، يبدو أن ماسك بات قريبًا من بدء أولى التجارب البشرية على الإطلاق لتكنولوجيا شريحة الدماغ، بعدما فتحت شركته الناشئة «نيورالينك» باب التقديم لوظيفة «مدير التجارب السريرية» الجديدة، التي سيتولى شاغلها وظيفة «مهندس تغيير العالم» عبر بناء الفريق المسؤول عن إدارة التجارب، بالتعاون مع «عدد من أذكى الخبراء وأكثرهم موهبة من مختلف المجالات الطبية والهندسية». وتبحث الشركة تحديدًا عن أشخاص يعانون من الشلل للخضوع لتجارب منتجها الجديد؛ لإثبات قدرته على منحهم التحكم العصبي المباشر في مؤشر الكمبيوتر. يقول ماسك: «عملت نيورالينك بشكل جيد مع القرود، ونحن في الواقع نجري الكثير من الاختبارات ونؤكد فقط أنها آمنة وموثوقة للغاية، معايير زرع الجهاز في نيورالينك أعلى بكثير مما تتطلبه إدارة الغذاء والدواء». لكن الأكثر إثارة، أن شريحة نيورالينك ستكون قابلة للإزالة والتركيب بأمان.. تمامًا كما تستخدم شريحة الذاكرة مع هاتفك.