سن ختان الذكور تعتبر فترة الرضاعة هي الوقت المثالي لأنه في هذا العمر، يشعر الأطفال بألم أقل، ويتحركون أقل أثناء الختان ولن يتذكروا العملية، وتوصي معظم التقاليد الدينية بالختان المبكر، ويعد الوقت المثالي للختان هو 24 إلى 72 ساعة بعد الولادة. ولذلك يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال إذا كان يجب ختان الرضيع قبل مغادرة المستشفى تقليديًا، كان الأسبوع هو السن المثالي للختان، وهو أيضًا عمر محتمل من وجهة نظر دينية، غالبًا ما ارتبط هذا بتقليل المضاعفات مثل النزيف في سن أصغر، وهو أمر شائع الآن في معظم المستشفيات، إعطاء الأطفال حديثي الولادة حقنة من فيتامين ك، مما يقلل تمامًا من احتمالية حدوث نزيف. كما تشير بعض المراكز الطبية في الخارج إلى أنه من الأفضل إجراء ختان الذكور بين شهر وثلاثة أشهر من العمر، لكنهم يقومون بذلك أيضًا في عمر أقل من شهر واحد، وبعد سن الثلاثة أشهر، يزداد إحساس الطفل بالألم، وتصبح عملية الختان أكثر صعوبة على الطفل، حيث يحتاج غالبًا إلى تخدير موضعي، وأحيانًا تخدير عام من سن أكبر. [1] سن ختان الذكور في الإسلام اختلف العلماء في تحديد موعد الختان، فهل يجب أن يُفعل ذلك؟ يعتقد كل من الشافعية والحنابلة أن الختان ضروري بعد البلوغ، وذلك لأن الختان مقرر للطهارة، ولا يشترط الطهارة قبل البلوغ، ويستحب أن يكون الختان بين الصغر وسن التمييز للمختون، حتى يكون أسرع في الشفاء.
[٣] وقت ختان الذكور يُفضل إجراء ختان الذكر عندما يكون طفلًا صغير السن؛ لأن ذلك أرأف به وألطف، كما أنه يساعد في نشأته بطريقة أقرب إلى الكمال، وقد نص النووي -يرحمه الله- أنه من المستحب ختان الصبية وهم في سن صغيرة، بينما لم يحدد الإمام أحمد بن حنبل وقت الختان، وقد قال عدد من علماء المسلمين إن الختان واجب بعد بلوغ الذكر؛ لأنّ التكاليف الشرعية لا تبدأ إلا بعد مرحلة البلوغ، بينما ذهب ابن القيم إلى أنّ الطفل يجب أن يبلغ وهو مختون، والأمر بذلك يعود إلى وليه. [٤] حد الختان الشرعي وحكم المبالغة فيه يقصد بالختان في الشريعة الإسلامية قطع منطقة القلفة التي تستر الحشفة الخاصة مع الحرص على عدم الزيادة في القطع، والاقتصار على الجلدة التي تُغطي منطقة الحشفة فقط، فقد ورد عن الإمام أحمد بن حنبل -يرحمه الله- عندما سُئل عن المقدار الذي يؤخذ بالختان، قال -يرحمه الله-: إلى أن تبدو الحشفة. [٥] ، إذ إنّ عددًا من الجاهلين بالعِلم يسلخون كامل الجلد الذي يحيط بالحشفة، وهذا الأمر من عمل الشياطين، وفعله يبعد كل البعد عن التشريعات الخاصة بالدين الحنيف؛ لأن الدين قد حرِص على المحافظة على نفس الإنسان، كما أن المبالغة في الختان من الأمور المحرمة شرعيًا؛ لأنها تُعذب نفس المولود الذكر وتجعله يتألم بطريقة مبالغ بها، كما أنها تخالف الدعوة إلى الإحسان والرفق، كما أنها من الأمور التي قد تؤدي إلى وفاة المختون.
حاول علماء الثقافات المقارنة وعلماء الأنثروبولوجيا تفسير ظاهرة الختان من وجهة نظر ثقافية. اقترح البعض بأنها كانت تُعتمد كحلّ جراحيّ لتفادي ما يعرف بـ"البشم"، أي تضيّق القلفة، لضمان خصوبة الذكور؛ وفسره البعض كطقس ديني لإعلان الانتماء للجماعة أو لاستقبال المولود إلى دين أهله. كما فسّر بعضهم الختان والاحتفالات التي تليه بأنها شكل من أشكال "طقوس العبور"، خاصة في الثقافات التي تطبق الختان بين عمر السبعة أيام وما قبل البلوغ، أو قبل الزواج. إن كان هناك دراسات وتقارير تناقض الاعتقاد بفوائد ختان الذكور، وتؤكد على أضراره، يجب أن يكون هناك نقاش جدي حول جدوى ممارسته. فهل نجد فرصة لتأطير الختان في دوره في الطبيعة والثقافة العلمية في محاورة لتاريخه الطويل في العادات والتقاليد؟
تقلل من فرص الإصابة بالالتهابات البولية عند الأطفال، وخاصه التهاب المجاري البولية. يمنع ختان الذكور حدوث الأورام الخبيثة. يقلل ختان الذكور من الإصابة بمرض الإيدز. يحد من الإصابة بسرطان القضيب. تنظف عملية ختان الذكور عضو الطفل وتطهره. أضرار ختان الذكور برزت مؤخراً بعض الأضرار السلبية التي تشكلها عملية ختان الذكور على صحة الطفل وصلاً إلى أن يُصبح رجلاً، التي منها: ظهور بعض المضاعفات على صحة الطفل والتي تسبب له العديد من المشكلات الصحية. حدوث تورم واحمرار شديد في منطقة العملية، وبروز ملامح التهابات قوية. عدم تبول الطفل الرضيع مده طويلة من الوقت التي قد تصل إلى 12 ساعة متواصلة، والتي هي الفترة التي تأتي بعد العملية. خطورة نزول بعض النقاط من البول من عضو الطفل بعد إجراء العملية. حدوث التصاق- وهو الأمر النادر وقوعه-، بحيث ينصهر الجزء الأمامي الذي يسمى الحفشة مع منطقة القفلة. عدم توقف النزيف في مكان العمية واستمراره وعدم توقفه بشكل كثيف جداً. اختفاء مفاجئ لجزء من عضو الطفل الأمامي، وفي بعض الأحيان يختبئ تماماً. قد يحدث ضيق في مجرى البول. قدمنا لكم من خلال هذا المقال فوائد وأضرار ختان الذكور، إذ ذُكر الختان في القرآن الكريم لما له من فوائد على صحة الطفل.
متى يفضل تأخير ختان الذكور هناك عدة أسباب طبية قد تؤخر ختان الطفل حتى يكون الطفل بصحة جيدة للخضوع لعملية جراحية، تشمل هذه الأسباب: [1] الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. في حال ضرورة بقاء الطفل في الحضانة خلال فترة ما بعد الولادة. صغر حجم قضيب المولود. إذا كان المولود يعاني من أي تشوهات مثل تشوهات مجرى البول. إصابة المولود بأمراض تؤدي إلى تعقيد العملية. الاحتياطات اللازمة بعد الختان بعد الختان، يتعرض المولود لعدة عوامل تتعلق بجرح ما بعد الختان نفسه، لذا تذكر أن تسأل طبيبك عن كل تفاصيل جرح الختان، بما في ذلك الألم، والتضميد، وكيف يتبول المولود، وما إلى ذلك، وإليكم بعض الاحتياطات اللازمة بعد الختان: [2] تسكين الآلام، الفترة التي تلي الختان حيث يتم استخدام مسكنات الآلام الموضعية والمراهم المضادة للالتهابات بعد ختان الرضيع. تضميد الجروح، عادة ما يصف الطبيب مرهمًا موضعيًا للمساعدة في التئام الجرح وتقليل الالتهاب، لا تتجاهل تعليمات طبيبك في هذا الصدد. النزيف، إذا رأيت نزيفاً من جرح مختون بعد العودة إلى المنزل، فاستشر طبيبك على الفور. التبوّل، إذا كان المولود يعاني من صعوبة في التبول، فقد تكون الضمادة مشدودة وتحتاج إلى فكها، اسأل طبيبك قبل مغادرة المستشفى.
الختان و آثاره الصحية يظهر لِمَنْ تتبَّع الأحاديث و الروايات الواردة في الختان و تدبَّرها ، إن الإسلام إنما حثَّ على الختان و أمر به لما فيه من فوائد صحية و آثار وقائية كبيرة ، فهو يحثُّ على ضرورة الإسراع في ختان الصبي و ينهى عن تأخيره بشدة ، و يُصرَّح بأن في تأخيره ضرراً على الفرد و المجتمع و البيئة ، و إن الختان ينتج منه الطهارة و النظافة و هما ـ كما هو واضح ـ من الأسس المهمة للصحة و السلامة. فقد رَوى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام) قَالَ: " اخْتِنُوا أَوْلَادَكُمْ لِسَبْعَةِ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ أَطْهَرُ وَ أَسْرَعُ لِنَبَاتِ اللَّحْمِ وَ إِنَّ الْأَرْضَ لَتَكْرَهُ بَوْلَ الْأَغْلَفِ 11 " 12. و عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله) طَهِّرُوا أَوْلَادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ وَ أَطْهَرُ وَ أَسْرَعُ لِنَبَاتِ اللَّحْمِ وَ إِنَّ الْأَرْضَ تَنْجَسُ مِنْ بَوْلِ الْأَغْلَفِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً 13.