كتابة - آخر تحديث: الإثنين ١٨ مايو ٢٠٢١ تعريف الاستغفار إنَّ الاستغفار في الإسلام هو شيء من الدعاء، وهو طلب العبد من ربِّه المغفرة والرحمة والعفو والصفح عمّا ارتكب هذا العبد واقترف من الذنوب والخطايا والآثام، وفي الاستغفار شيء من الاعتراف بربوبية الله سبحانه وتعالى، وهو من الأذكار التي دعا إليها الإسلام في الكتاب والسنة وخصَّ للمستغفرين أجرًا عظيمًا كبيرًا، وهذا المقال ستتناول الأحاديث النبوية الصحيحة عن الاستغفار في السنة النبوية إضافة إلى الحديث عن فضل الاستغفار في الإسلام. الأحاديث النبوية الصحيحة عن الاستغفار بعد تعريف الاستغفار سيتم المرور على الأحاديث النبوية الصحيحة التي جاءت في السنة النبوية عن الاستغفار لمعرفة قيمة الاستغفار في الإسلام وأهميته وسبب دعوة رسول الله المسلمين أجمعين إلى التزامه، ومما وردَ الآتي: روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: "ربَّما أعُدُّ لِرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في المجلِسِ الواحدِ مِئةَ مرَّةٍ: ربِّ اغفِرْ لي وتُبْ علَيَّ إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ " [١]. وجاء عن زيد بن حارثة مولى رسول الله أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "من قالَ: أستَغفرُ اللَّهَ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ، وأتوبُ إليهِ، غُفِرَ لَهُ، وإن كانَ قد فرَّ منَ الزَّحفِ" [٢] [٣].
المراجع ^, ليلة منتصف شعبان, 18\03\2022
ما هي ليلة البراءة حيث أن ليلة البراءة من الليالي المباركة بالنسبة للمسلمين أجمعين، حيث يتقربون فيها إلى الله سبحانه وتعالى بالصلاة والصوم وكثرة الاستغفار وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبر الوالدين وإزالة المشاحنات والتخاصم بين الأهل والأقارب والأصدقاء، فجميع تلك الأعمال يجب عملها في جميع الأيام وليس تخصيصها بيوم معين. ما هي ليلة البراءة ليلة البراءة هي ليلة النصف من شعبان وهي ليلة الخامسة عشر من شهر شعبان، حيث أن ليلة البراءة تبدأ مع مغرب يوم أربعة عشر شعبان وتنتهي مع فجر يوم خمسة عشر شعبان، وليلة البراءة من الليالي ذات الأهمية الكبيرة عند المسلمين وذلك لأنها تم تحويل القبلة فيها من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وكان ذلك في العام الثاني من الهجرة كما قيل، وتحويل القبلة كان بعد ستة عشر شهر تقريبا وقبلتهم للمسجد الأقصى. [1] أسماء ليلة البراءة الأخرى يوجد عدة أسامي أخرى كثيرة أُطلقت على ليلة البراءة ومنها ما يلي: ليلة النصف من شعبان. ليلة القِسمة. حديث عن الاستغفار. وليلة الدعاء. ليلة الإجابة. الليلة المباركة. وليلة الغفران والعتق من النيران. ليلة الشفاعة.
وقد دلنا رسولنا الكريم على دعاء إذا قاله العبد موقنا به فمات من يومه قبل أن يمسي كان من أهل الجنة، وإذا قاله في الليل حين يمسي موقنا به، فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة، وهذا الدعاء هو: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) وهذا الاستغفار لقب بسيد الاستغفار.
ليلة التكفير. وليلة الحياة. ليلة العتق. وليلة المغفرة. ليلة القسمة والتقدير. شاهد أيضًا: تسامحوا قبل ليلة النصف من شعبان الأحاديث التي وردت في فضل الصلاة في يوم البراءة حديث "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر" رواه البيهقي ومحمد بن ماجه في شعب الإيمان وهما الاثنان عن علي بن أبي طالب، وهذا الحديث ضعيف وليس صحيح بإجماع العلماء والفقهاء. الاستغفار. وحديث آخر قاله البوصيري "هَذَا إِسْنَاد فِيهِ ابْن أبي سُبْرَة واسْمه أَبُو بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي سُبْرَة قَالَ أَحْمد وَابْن معِين يضع الحَدِيث" وقال ابن الجوزي أنه لا يصح، والعراقي أيضًا أنه حديث باطل، والشوكاني يراه ضعيف الإسناد، المبار كفوري قال ضعيف جدًا. وفي النهاية نكون قد عرفنا ما هي ليلة البراءة حيث أن ليلة البراءة أو كما يقال عنها ليلة النصف من شعبان تُعد من أكثر الأيام المحببة عند المسلمين حيث يقومون فيها بالعديد من الأعمال التي تقربهم من الله عز وجل وذلك أيضًا لأنه الشهر الطي يتم رفع الأعمال فيه إلى الله سبحانه وتعالى فيلتزم المسلمون جميعًا عمل هذه الأعمال التي تقربهم إلى الله عز وجل حتى ترفع أعمالهم نظيفة.