الفارس لقيط بن زرارة التميمي هو لقيط بن زرارة بن عدس الدارمي التميمي من قبيلة تميم من مضر الحمراء. فارس من فرسان العرب تروى عنه شجاعته و هو شاعر جاهلي محسن من أشراف قومه، يكنى أبا دختنوس، وهي ابنته. ويقال له أبو نهشل ،وقتل يوم شعب جبلة بنجد وهو من أعظم أيام العرب وأشدها، وكان لقيط رئيس قومه في ذلك اليوم وقتله شريح بن الاحوص.
الوفاة: 53 هـ الموافق: 571 م لقيط بن زُرارة بن عدس الدارميّ، من تميم فارس شاعر جاهلي من أشراف قومه كنيته " أبو دخنتوس " وهي بنته لقيط بن زُرارة بن عدس الدارميّ، من تميم: فارس شاعر جاهلي. من أشراف قومه. كنيته " أبو دخنتوس " وهي بنته، ولا عقب له غيرها، ويقال له: " أبو نهشل " وكان دينه المجوسية. له أخبار. وهو صاحب الأبيات التي منها: " شربت الخمر حتى خلت أني... أبو قابوس أو عبد المدان! " قتل يوم " شعب جبلة " في نجد، قال ياقوت: وهو يوم بين بني تميم وبني عامر بن صعصعة، من أعظم أيام العرب وأشدها. وقال البكري: كان يوم جبلة في عام مولد النبي صلّى الله عليه وآله ويقال له: " يوم تعطيش النوق " وكان لقيط رئيس تميم فيه، فقتله عمارة الوهاب العبسيّ، وقيل: شريح بن الأحوص 1. الهامش: الأغاني طبعة السياسي 10: 34 والآمدي 175 والشعر والشعراء 690 - 692 والأمالي الشجرية 1: 97 ومعجم البلدان 3: 52 ومعجم ما استعجم، للبكري
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for لقيط بن زرارة التميمي. Connected to: {{}} من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة لقيط بن زرارة التميمي معلومات شخصية مكان الميلاد نجد الوفاة سنة 570 الدوادمي الأولاد دختنوس بنت لقيط الحياة العملية المهنة فارس ، وشاعر [1] اللغة الأم العربية تعديل مصدري - تعديل لَقيط بن زرارة بن عدس، الدارِمي، التميمي فارس وشاعر عربي؛ كان يُكنَّى أبا دختنوس في السِلم وأبا نهشل في الحرب. تروى عنه شجاعته وهو رجل محسن من أشراف قومه، قتل يوم شعب جبلة بنجد وهو من أعظم أيام العرب وأشدها، وكان لقيط رئيس قومه في ذلك اليوم. [2] [3] [4] من حياته نظر زرارة بن عدس ذات يوم إلى ابنه لقيط ورأى منه خيلاء ونشاطا وجعل يضرب غلمانه وهو يومئذ شاب فقال له زرارة: لقد أصبحت تصنع صنيعا كأنما جئتني بمائة من هجان المنذر بن ماء السماء أو نكحت بنت ذي الجدين بن قيس بن خالد، قال لقيط: لله علي إلا يمس رأسي غسل ولا آكل لحما ولا اشرب خمرا حتى أجمعهما جميعا أو أموت. فخرج لقيط ومعه ابن خال له يقال له القراد بن إهاب وكلاهما كان شاعرا شريفا فسارا حتى أتيا بني شيبان فسلما على ناديهم ثم قال لقيط: أفيكم قيس بن خالد ذو الجدين ؟ وكان سيد ربيعة يومئذ، قالوا: نعم، قال: فأيكم هو ؟ قال: قيس أنا قيس، فما حاجتك ؟ قال: جئتك خاطبا ابنتك.
يوم شعب جبلة كان لقيط بن زرارة قد عزم على غزو بني عامر بن صعصعة للأخذ بثأر أخيه معبد بن زرارة ، وقد ذكرنا موته عندهم أسيرا. فبينما هو يتجهز أتاه الخبر بحلف بني عبس وبني عامر ، فلم يطمع في القوم وأرسل إلى كل من كان بينه وبين عبس ذحل يسأله الحلف والتظافر على غزو عبس وعامر. فاجتمعت إليه أسد وغطفان وعمرو بن الجون ومعاوية بن الجون واستوثقوا واستكثروا وساروا ، فعقد معاوية بن الجون الألوية ، فكان بنو أسد وبنو فزارة بلواء مع معاوية بن الجون ، وعقد لعمرو بن تميم مع حاجب بن زرارة وعقد للرباب مع حسان بن همام ، وعقد لجماعة من بطون تميم مع [ ص: 523] عمرو بن عدس ، وعقد لحنظلة بأسرها مع لقيط بن زرارة ، وكان مع لقيط ابنته دختنوس ، وكان يغزو بها معه ويرجع إلى رأيها. وساروا في جمع عظيم لا يشكون في قتل عبس وعامر وإدراك ثأرهم. فلقي لقيط في طريقه كرب بن صفوان بن الحباب السعدي ، وكان شريفا ، فقال: ما منعك أن تسير معنا في غزاتنا ؟ قال: أنا مشغول في طلب إبل لي. قال: لا بل تريد أن تنذر بنا القوم ، ولا أتركك حتى تحلف أنك لا تخبرهم ، فحلف له ، ثم سار عنه وهو مغضب. فلما دنا من عامر أخذ خرقة فصر بها حنظلة وشوكا وترابا وخرقتين يمانيتين وخرقة حمراء وعشرة أحجار سود ثم رمى بها حيث يسقون ولم يتكلم.
[23] [24] في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن يا دختنوس [ عدل] ثم بعد ذلك تزوجت خالد الزراري وهو فتى ذا جمال وشباب جسيماً وسيماً ولكنه فقيراً قليل المال, [25] وذات عام أجدبت الارض وأصبحت قاحلة وكان الوقتُ صيفاً قائضاً فمرت إبل عمرو بن عدس عليها كأنها الليل من كثرتها فقالت دختنوس لخادمتها: « ويلك إنطلقي إلى أبي شريح - وكان عمرو يكنى بأبي شريح - فقولي له فليسقنا من اللبن ». فأتت الخادمة تطلب منه حلوبة [26] فقالت له: « إن بنت عمك دختنوس تقول لك إسقِنا من لبنك ». فقال لها عمرو: « قولي لها في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن يا دختنوس [27] [28] [29] ». فمضى مثلاً مُتداول بين العرب يضرب لمن ضيّع الفرصة، وفوّت الغنيمة [30] [31] وقيل أن هذا المثل يروى هكذا: « الصيف ضيحت اللبن » بالحاء بدلاً من العين وهو من الضياح والضيج، وهو اللبن الممذوق الكثير الماء، يُريد ويقصد: الصيف أفسدت اللبن وحرمته نفسك. [32] [33] [34] ثم أرسل إليها بلقوحين ورواية من لبن، فقالت الخادمة: « أرسل إليكِ أبو شريح بِهذا » وهو يقول لكِ: « في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن يا دخنتوس ». فقالت دختنوس حين سمعت ذلك وضربت بيدها بخفة على منكب زوجها خالد الزُراري: [35] « هذا ومِذقَةُ خيرٌ [36] ».