زيت زيتون سوري اصلي: زيوت: الدمام الشاطئ الشرقي 166686066: السوق المفتوح مشكلة في الشبكة, انقر هنا لإعادة تحميل الصفحة الدردشة ليست جاهزة بعد تم حذف الدردشة هذا الاعلان غير متوفر، يمكنك تصفح الاعلانات المشابهة بيع كل شئ على السوق المفتوح أضف إعلان الآن أرسل ملاحظاتك لنا
مع حلول شهر رمضان المبارك ينتظر كثير من فقراء سوريا السلة الرمضانية التي تساعدهم على تأمين بعض حاجياتهم في شهر الصيام، مع قلة الموارد والارتفاع المستمر في الأسعار. زيت زيتون سوري 2020. وتعد السلة الغذائية واحدة من أبرز الصدقات التي يخرجها الأغنياء أو ميسوري الحال للفقراء في سوريا مع بدء شهر رمضان المبارك، خصوصاً أن الجمعيات تنشط بشكل أكبر في هذه الأيام لأسباب دينية واجتماعية. وتشهد العاصمة دمشق وكل المدن الخاضعة لسيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، خصوصاً في الأشهر الأخيرة التي شهدت فقداناً لكثير من السلع في الأسواق الأمر الذي انعكس سلباً على السوريين ، من جراء فشل حكومة نظام الأسد في التوصل إلى أية حلول مجدية تنقذ الوضع المتردي والأزمات الاقتصادية المتراكمة. وينتظر كثير من العائلات المحتاجة السلة الرمضانية حتى تؤمن ما يسد رمقها بعد ساعات طويلة من الصيام خلال شهر رمضان ، في ظل ارتفاع كلفتها مقارنة بالسنوات السابقة بسبب التضخم الكبير في أسعار السلع ب الأسواق السورية. كم كلفة "السلة الرمضانية" في دمشق؟ ورصد موقع تلفزيون سوريا أسعار "السلل الرمضانية" بالعاصمة دمشق في الأيام الأولى من الشهر الكريم، حيث تباينت الأسعار بين 175 ألف ليرة سورية إلى 250 ألف ليرة بحسب النوع والكمية، إلا أنها في المتوسط تبلغ نحو 200 ألف ليرة.
وإذا عرفنا أنه حسب تقديرات مختصين، فإن حاجة السوق المحلية من زيت الزيتون السوري تقدّر بحوالي 135 ألف طن سنوياً، وأن الفائض المُتاح للتصدير دون المساس بالحاجة المحلية لا يتجاوز 40 ألف طن، نكتشف أن نظام الأسد أخلّ بحاجة السوق المحلية السورية من زيت الزيتون بما لا يقل عن 44%. أي أن نظام الأسد صدّر 44% من الجزء الضروري من حاجة السوريين من زيت الزيتون إلى إيران، ضارباً بعرض الحائط الاختلال المرتقب في أسعار هذه المادة الحيوية في السوق المحلية، تاركاً لإعلامه مهمة البحث عن تبريرات جانبية، تُبعد ذهن المواطن السوري عن حقيقة استخفاف نظام الأسد بأمنه الغذائي.