Hits: 213.. عدد الروايات: ( 13) الألباني – كتب تخريج الحديث النبوي الشريف – رقم الحديث: ( 2397) نوع الحديث: صـحـيـح – نص الحديث: نهى عن سب الأموات. ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه: أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال: يا مغيرة! ألم تعلن أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب علياًً وقد مات ؟! ، صحيح. الرابط: arabic/ Books/ مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر) 1634 – حدثنا: وكيع ، حدثنا: شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال: خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي (ر) فقام سعيد بن زيد فقال: سمعت رسول الله (ص) يقول: النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر. الرابط: مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة – مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر) 1640 – حدثنا: محمد بن جعفر ، حدثنا: شعبة ، وحجاج ، حدثني: شعبة ، عن الحر بن صياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس ، أن المغيرة بن شعبة خطب ، فنال من علي (ر) ، قال: فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد أني سمعت رسول الله (ص) ، يقول: رسول الله في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، ثم قال: إن شئتم أخبرتكم بالعاشر ، ثم ذكر نفسه.
وقال أبو عبيد: مات سنة تسع وأربعين. وقال ابن عبد البر: سنة إحدى وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين. وقيل: سنة ست وثلاثين وهو غلط. قال محمد بن سعد: وكان أصهب الشعر جدا، أكشف، مقلص الشفتين، أهتم ضخم الهامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، وكان يفرق رأسه أربعة قرون. وقال الشعبي: القضاة أربعة أبو بكر، وعمر، وابن مسعود، وأبو موسى. والدهاة أربعة: معاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد. وقال الزهري: الدهاة في الفتنة خمسة: معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وكان معتزلا، وقيس بن سعد بن عبادة، وعبد الله بن بديل بن ورقاء، وكانا مع علي. قلت: والشيعة يقولون: الأشباح خمسة: رسول الله ﷺ، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين. والأضداد خمسة: أبو بكر، وعمر، ومعاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة. وقال الشعبي: سمعت المغيرة يقول: ما غلبني أحد إلا فتى مرة، أردت أن أتزوج امرأة فاستشرته فيها. فقال: أيها الأمير! لا أرى لك أن تتزوجها. فقلت له: لِمَ؟ فقال: إني رأيت رجلا يقبلها. ثم بلغني عنه أنه تزوجها. فقلت له: ألم تزعم أنك رأيت رجلا يقبلها؟ فقال: نعم! رأيت أباها يقبلها وهي صغيرة. وقال أيضا: سمعت قبيصة بن جابر يقول: صحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها.
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 رجب 1424 هـ - 23-9-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 37689 26615 0 426 السؤال يقال: إن الصحابي المغيرة بن شعبة قد تزوج 70 من العذارى، وإنه كان كل شهر يطلق زوجاته، فما صحة ذلك؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ذكر الإمام الذهبي في السير عن المغيرة -رضي الله عنه- أنه تزوج أكثر من سبعين امرأة. وذكر غيره ثمانين امرأة. وذكر أيضًا الذهبي، وابن كثير، والمزي من رواية ابن وهب عن مالك يقول: كان المغيرة بن شعبة نكَّاحًا للنساء، وكان يقول: صاحب الواحدة: إن مرضت مرض معها، وإن حاضت حاض معها، وصاحب المرأتين بين نارين تشتعلان، وكان ينكح أربعًا جميعًا، ويطلقهن جميعًا. ولا شك أن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه- صحابي جليل، لكنه ليس محلًّا للقدوة في فعله هذ؛ لأن الطلاق لغير مبرر شرعي، مكروه، فلعله -رضي الله عنه- لم تبلغه النصوص القاضية بكراهة الطلاق من غير حاجة، أو كان له تأويل لم يصب فيه، وراجع الفتوى: 6875. والله أعلم.
وفي الأحق بالإمامة: روى مسلم عن المغيرة بن شعبة، قال: أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع الناس الآخرة، فلما سلم عبدالرحمن بن عوف، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته، فأفزع ذلك المسلمين، فأكثروا التسبيح، فلما مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته، أقبل عليهم ثم قال: أحسنتم أو قد أصبتم، يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها. قال المغيرة: أردتُ أن أؤخر عبدالرحمن بن عوف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه، (معجم فقه السلف 2:5). وفي سجود السهو، فقد صلى المغيرة بن شعبة، فنهض في الركعتين ولم يجلس للتشهد الأول، فقيل له: سبحان الله فقال: سبحان الله، فلما انصرف قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع كما صنعت رواه أبو داود (معجم فقه السلف 2: 100). وفي الطلاق قبل الدخول، قد قضى المغيرة بن شعبة في امرأة عنين، فرّق بينهما بجميع الصداق، وفي هذا يقول زرارة بن أوفى: قضى الخلف، والراشدون المهديون: أنها إذا أغلق الباب، أو أرخى الستر، فقد وجب الصداق، (معجم فقه السلف 7: 18). وفي الولاية بالنكاح، خطب المغيرة بن شعبة، بنت عمة عروة بن مسعود، فأرسل إلى عبدالله بن أبي عقيل، فقال: زوجنيها، فقال: ما كنت لأفعل، أنت أمير البلد، وابن عمها، فأرسل المغيرة إلى عثمان بن أبي العاص، فزوجها منه، وأمر رجلاً أن يزوجه امرأة المغيرة أولى بها منه (معجم فقه السلف 7: 15).
وحين تولى الصديق الخلافة أرسله إلى أهل النُجَير. ((حصن منيع باليمن لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس)). ثم شهد اليمامة وفتوح الشام وفقئت عينه باليرموك، وكان رسول سعد بن أبي وقاص إلى رستم في القادسية. واستعمله عمر على البحرين فنفر منه أهلها فعزله عمر، ثم خافوا أن يعيده إليهم، فجمعوا مائة ألف وأرسلوها مع دهقانهم إلى عمر فقال له: إن المغيرة اختان هذا من مال الله (أي اختلسه) وأودعه عندي، فدعا عمر المغيرة فسأله فقال: كذب ـ أصلحك الله ـ إنها كانت مائتي ألف. قال: ما حملك على ذلك ؟ قال: العيال والحاجة. فقال عمر للدهقان: ما تقول؟ قال: لا والله لأصدقنك ما دفع إلي قليلاً ولا كثيراً، فقال عمر للمغيرة: ما أردت إلى هذا؟ قال: كذب علي الخبيث فأحببت أن أخزيه. ثم ولي البصرة لعمر ثلاث سنوات، فقاد الجيش وهو وال عليها، وفتح بيسان ودست بيسان، وأبز قباذ ولقي العجم بالمرغاب فهزمهم، وفتح سوق الأهواز، وغزا نهر تيرى ومغاذر الكبرى، وفتح همذان ثم شهد نهاوند، وكان على ميسرة النعمان بن مقرن، وكتب عمر وقتها: ((إن هلك النعمان فالأمير حذيفة فإن هلك فالأمير المغيرة)). وكان أول من وضع ديوان البصرة وجمع الناس ليعطَوا عليه، ثم عزل عن البصرة لتهمة لم تثبت، وولاه عمر بعدها الكوفة، فكان الرجل يقول للآخر: ((غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة عزله عن البصرة وولاه الكوفة)).