7- التنشئة الاجتماعية لا تعني صَبَّ أفراد المجتمع في بوتقة واحدة بل تعني اكتساب كل فرد شخصية اجتماعية متميزة قادرة على التحرك والنمو الاجتماعي في إطار ثقافي معين. 8- التنشئة الاجتماعية ممتدة عبر التاريخ. 9- التنشئة الاجتماعيةإنسانية تهتم بالإنسان دون الحيوان. 10- هي عملية تلقائية، أي ليست من صنع فرد أو مجموعة من الأفراد بل هي من صنع المجتمع. 11- هي عملية عامة منتشرة في جميع المجتمعات البدائية منها والمتقدمة. 12- هي عملية نفسية واجتماعية في آن واحدٍ، لا تقتصر على الجانب الاجتماعي فقط، وإنما هي عملية لها جوانب نفسية. أهداف التنشئةالاجتماعية: تعتبر التنشئة الاجتماعية بشكل عام من أهم المقدرات التي تعبر عن هوية المجتمعات ومستقبلها وحركتها وفاعليتها، بل هي الموجه الأكثر تعبيرًا عن آفاقها، فعملية التنشئة الاجتماعية ليست ملء فراغ، بل تعد أهم العمليات المسئولة عن الاستفادة من إمكانيات المجتمع وتلبية احتياجاته، وتهدف عملية التنشئة الاجتماعية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، ومنها: 1- أن الهدف من عملية التنشئة الاجتماعية هو إنتاج شخص ذي كفاية اجتماعية، بمعنى إعداد فرد لديه القدرة على التفاعل الاجتماعي الحقيقي مع كل من البيئة الطبيعية والاجتماعية.
يذكُر آدمز (1986 Adams) أنّ التفاعل الاجتماعي يتمُّ بين الأفراد الذين تربطهم رابطةُ الصداقة والصِّلة، وقد سمّاها "الشبكة الاجتماعية". ► المصدر: كتاب لماذا يَصْمُتُ الرَّجُل؟! (الأسباب السيكولوجية لانعدام الحوار وقلّة الاهتمام بين الأزواج)
وفي نفس الوقت تقدير نوعية العلاقة التي يُمكن ربطها مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة تحقيق الأهداف الخاصة بكل منهما. مرحلة التفاوض والمساومة: في هذه المرحلة يحاول كل طرف بكل ما أوتي من مهارات وإمكانيات تبيان طبيعة ما يرغب به في إطار هذه العلاقة ساعياً بذلك إلى تثبيتها وتدعيمها ومركزاً بشكل أو بآخر على ما يدعم هذه العلاقة ويشجع استمرارها وتقويتها، دون إغفال ما قد يتترتب عنها من نتائج ومكاسب. مرحلة التوافق والاتفاق والالتزام: في هذا المستوى يتم الاقتناع بالعلاقة ويبرز نوع من الرضا والقبول لمزايا الطرف الآخر، والعمل على تجاوز فكرة البحث عن خصائص أو سمات شخصية لكل الطرفين. مرحلة الإعلان عن العلاقة ومأسستها: يعمل الطرفان على إعلان العلاقة من خلال تأكيد مبادئ وقرارات تُحدد العلاقة كنتيجة لما تم الاقتناع به والالتزام به في مرحلة سابقة. في هذا المستوى يتم العمل على الحفاظ على استمرار العلاقة. تفسير بعض العلماء للتفاعل الاجتماعي تفسير سكينر Skinner للتفاعل الاجتماعي يرجع العالم سكينر Skinner عملية التفاعل الاجتماعي إلى نظرة المثير والاستجابة وما يرتبط بها من تعزيز وتدعيم وتكرار، حيث ترى المدرسة السلوكية أنّ الأفراد يَتلقّون في محيطهم الاجتماعي تأثيرات ومنبهات فيستجيببون لها بشكل بعيد عن السلبية، بحيث يُشكّل سلوك الواحد مثيراً لسلوك الآخر وهكذا فكل فعل يؤدي إلى استجابة أو استجابات في إطار عملية تبادلية للمثيرات والاستجابات.
يعد الاجتماعي، فيالتفاعل المجتمع من أكثر المواضيع انتشاراً في ،علم الاجتماع وعلم النفس، وهو الأساس في دراسات علم النفس الإجتماعي، الذي يتناول دراسة كيفية تفاعل الفرد في البيئة، وما ينتج عن هذا التفاعل من قيم، وعادات، وتوجيهات، وهو الأساس في قيام العديد من نظريات الشخصية، ونظريات التعلم، ونظريات العلاج النفسي. إذ يعد "التفاعل الاجتماعي" بشكل عام، نوعاً من المؤثرات والاستجابات، وفي العلوم الاجتماعية يشير إلى سلسلة من المؤثرات والاستجابات ينتج عنها تغيير، في الأطراف الداخلة فيما كانت عليه عند البداية. التفاعل الاجتماعي، لا يؤثر في الأفراد فحسب، بل يؤثر أيضاً في القائمين على البرامج أنفسهم، بحيث يؤدي ذلك إلى تعديل طريقة عملهم، مع تحسين سلوكهم، تبعاً للاستجابات التي يستجيب لها الأفراد إليها. من أهم صفات الكائن البشري، وجود علاقات بينه وبين الآخرين، ومن الأفضل تسميتها بالعلاقات البشرية، بغض النظر عن كونها علاقات إيجابية أو سلبية، وهي بالتالي تختلف عن مفهوم العلاقات الإنسانية، والتي أصبح متعارف عليها بالعلاقات الإيجابية. يتخذ التفاعل الاجتماعي، صور وأساليب متعددة، فقد يحدث هذا التفاعل بطريق مباشر أو غير مباشر، بين عدد محدود من الأفراد، أو عدد كبير، ويكون عن طريق استخدام.
وفقًا للنظرية ، ستكون علاقة جديرة بالاهتمام بعيدة عن فئة التكلفة قدر الإمكان حتى إذا كانت هناك بعض التكاليف التي تنطوي عليها العلاقة ويفرض السلوك البشري وجودها على الأرجح إذا كانت السمات الإيجابية الكافية تفوق السمات السلبية ، فإن التكاليف لا تحمل أي قيمة. إذا كانت التكاليف تفوق بكثير الفوائد ، فقد يكون مؤشرًا على أن الوقت قد حان للمضي قدمًا ومع ذلك ، فإن جانب النظرية في تقييم البدائل يمنع هذا القرار من أن يكون آليًا ، يتضمن التقييم البديل تحليل البدائل المحتملة للعلاقة القائمة ، وهي عملية تزن التكاليف والفوائد مقابل مستويات المقارنة للشخص ، قد يدفع هذا التحليل الشخص إلى الاستنتاج بأن العلاقة التي يقيمها حاليًا هي أفضل من أي شيء آخر موجود ، وهو قرار قد يؤدي أيضًا إلى إعادة تقييم التكلفة مقابل قيمة العلاقة القائمة. [1] مفاهيم التبادل الاجتماعي التطبيقي يتم تطبيق نظرية التبادل الاجتماعي بشكل فريد في مجالات مختلفة ، على سبيل المثال تعتبر نظرية التبادل الاجتماعي جوهرية لمفاهيم الأعمال لتسويق العلاقات ، من هذا المنظور يعد العميل استثمارًا يجب إدارته وزراعته بشكل صحيح ، من ناحية أخرى غالبًا ما يقوم علماء النفس بتحليل العلاقات في إطار التبادل الاجتماعي ، هذا لأن صحة علاقة الزوجين تعتمد على كيفية قياس الأفراد المعنيين تكاليف ومكافآت علاقتهم.
أجريت دراسة لفحص العلاقة بين التعرض لوسائل الإعلام وصورة الجسد لدى المراهقين. نظر الباحثون على وجه التحديد في العلاقات ما وراء الاجتماعية والدوافع المختلفة للمقارنة الذاتية مع الشخصيات. استطلعت هذه الدراسة 391 من طلاب الصف السابع والثامن ووجدت أن التعرض لوسائل الإعلام تنبأ بشكل سلبي بصورة الجسد. بالإضافة إلى التأثير السلبي المباشر، أشارت الدراسة إلى أن العلاقات ما وراء الاجتماعية مع الشخصيات المفضلة، والدوافع لمقارنة الذات بها، والمشاركة في المقارنة الاجتماعية مع الشخصيات، تضخّم الآثار السلبية على صورة الجسد لدى الأطفال. [10] العدوانية [ عدل] نظرت دراسات إضافية في العلاقات ما وراء الاجتماعية وبالتحديد في تأثيراتها على السلوك العنيف والعدواني. بحثت دراسة أجرتها كيرين إيال مع آلان إم روبين شخصيات تلفزيونية عنيفة والآثار السلبية المحتملة التي قد تولدها على المشاهدين. استندت الدراسة إلى النظرية المعرفية الاجتماعية ونظرت في عدوان السمات عند المشاهدين وتحديد الهوية والتفاعل غير المتزامن مع الشخصيات العدوانية. قاس الباحثون الصفات العدوانية في كل من المشاركين وقارنوها بمستوى التماثل مع الشخصيات العدوانية.