الجواب: وردت هذه الرواية/الخطبة عند: ابن نما الحلي، مثير الأحزان: 29؛ والحلواني، نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 86؛ وابن طاووس، اللهوف: 38؛ والإربلي، كشف الغمّة 2: 239؛ والزرندي الشافعي، معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول: 94؛ والعلامة المجلسي، بحار الأنوار 44: 366 ـ 367؛ والبحراني، العوالم: 216 ـ 217. وأمّا سندها وقيمتها التاريخيّة، فهي لم ترد في مصادر التاريخ الأولى، وإنّما جاءت في مصادر لاحقة وبلا سند أساساً، وأقدم مصدر لها هو الحلواني (ق 5هـ) في نزهة الناظر، والأغلب أَخَذَها من مثير الأحزان، لابن نما الحلّي (645هـ)، ومن اللهوف لابن طاووس (664هـ)، ومن كشف الغمّة للإربلي (693هـ)، فيصعب الاستناد إليها، إذ كيف يمكن اعتمادها ولم تنقل لنا إلا بعد أربعة قرون من الحادثة بلا سند ولا بيان مصدر، فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين الشيعة والسنّة بحسب ما وصلنا، بمن فيهم من كَتَبَ في الإمام الحسين عليه السلام وفي ثورته وفي تاريخها، وفي زيارته عليه السلام؟! فمن يحصل له وثوق بمثل هذه المنقولات التاريخيّة فهو حجّة له وعليه، ولكنّني لا أراه وثوقاً موضوعيّاً، إذ على مبنى حجيّة خبر الواحد الثقة لا يوجد سند لهذه الخطبة ولا مصدر حتى نصحّحها، وأمّا على مبنى الوثوق، فقد تفرّد بنقلها شخصٌ واحد بعد أربعة قرون من الحادثة دون بيان مصدرها ولا سندها فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين قبله وحتى بعده بقرابة قرنين أيضاً، فما هي قرائن الوثوق هنا؟ ومجرّد عدم وجود دليل على بطلانها أو فساد متنها لا يعني دليلاً على صحّتها، بل تكون محتملةً حينئذٍ.
الحمد لله. أولا: ليس في الكتاب والسنة ما يدل على أن ذرية آدم عليه السلام كانت محصورة في قابيل وهابيل ، بل ينقل العلماء أنه قد ولد لآدم عليه السلام أولاد كثيرون ، ومنهم تناسل البشر ، وهو الذي يدل عليه ظاهر القرآن ، وذلك في قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1. قال ابن جرير الطبري رحمه الله: "ذُكر أن حواء ولدت لآدم عليه السلام عشرين ومائة بطن ، أولهم قابيل وتوأمته قليما ، وآخرهم عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث. متى ولد ادم وحواء. وأما ابن إسحاق فذُكر عنه أن جميع ما ولدته حواء لآدم لصلبه أربعون من ذكر وأنثى في عشرين بطنا ، وقال: قد بلغنا أسماء بعضهم ولم يبلغنا بعض" انتهى. "تاريخ الأمم والملوك" (1/98). وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وقد ذكر أهل التاريخ أن آدم عليه السلام لم يمت حتى رأى من ذريته - من أولاده وأولاد أولاده - أربعمائة ألف نسمة ، والله أعلم" انتهى. "البداية والنهاية" (1/96).
قصة خلق سيدنا ادم وحواء وابليس وكيف كان شكل الدنيا وما هي المخلوقات قبل ادم ؟ - الشيخ بدر المشاري - YouTube
م. 235 ولد أَنُوشَ عندما كان شيث 105 تكوين 6:5 3769 ق. م. 325 وُلِدَ قينان عندما كان أنوش 90 تكوين 9:5 3679 ق. م. 395 ولد مَهْلَلْئِيلَ عندما كان قينان 70 تكوين 12:5 3609 ق. م. 460 ولد يارد عندما كان مهللئيل 65 تكوين 15:5 3544 ق. م. 622 ولد أخنوخ عندما كان يارد 162 تكوين 18:5 3382 ق. م. 687 ولد متوشالح عندما كان أخنوخ 65 تكوين 21:5 3317 ق. م. 874 لامك ولد عندما كان متوشالح 187 تكوين 25:5 3130 ق. م. 1056 ولد نوح عندما كان لامك 182 تكوين 28:5 2948 ق. م. 1558 ولد سام عندما كان نوح 502 تكوين 10:11 2446 ق. م. 1656 جاء الطوفان عندما كان نوح 600 تكوين 6:7 2348 ق. م. 1658 ولد أرفكشاد عندما كان سام 100 2346 ق. م. 1693 ولد شَالَحَ عندما كان أرفكشاد 35 تكوين 12:11 2311 ق. م. 1723 ولد عابر عندما كان شَالَحَ 30 تكوين 14:11 2281 ق. م. 1758 ولد فَالَجَ عندما كان عابر 34 تكوين 16:11 2246 ق. م. 1787 وُلِدَ رعو عندما كان فالج 30 تكوين 18:11 2217 ق. متى ولد آدم. م. 1819 ولد سروج عندما كان رعو 32 تكوين 20:11 2185 ق. م. 1849 ولد ناحور عندما كان سروج 30 تكوين 22:11 2155 ق. م. 1878 ولد تارح عندما كان ناحور 29 تكوين 24:11 2126 ق.
كما كان له عليه السلام، فضل على البشرية، لأنه أول من خط بالقلم، وكتب، وعلم الناس الكتابة، وقد أكرمه الله تعالى بأن رفع قدره في الدنيا والآخرة، قال تعالى: «واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً، ورفعناه مكانا عليا»، فمن الأمور التي أعلى الله قدره بها، أن جعله في السماء الرابعة، والتقاه النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج فيها. وذكر أن الله تعالى أكرمه في الدنيا بأن جعل له من الأجر في كل يوم بمقدار أجر البشرية جمعاء ممن كان في عصره. متى ولد ادم ساندلر. من الإسرائيليات جاء في الكتب عن تفسير الآية الكريمة التي ذكرت إدريس عليه السلام، قصة ذكرت في الإسرائيليات التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن لا نصدقها ولا نكذبها، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يستأنسون بما لم يأت به قرآن ولم تبينه السنة، فروي أن ابن عباس رضي الله عنه سأل كعب الأحبار عن قوله تعالى «ورفعناه مكاناً علياً» كونه مطلعاً على علم أهل الكتاب مما عند بني إسرائيل.. فذكر أن الله تعالى أكرم إدريس عليه السلام، بأن له من الأجر كل يوم بقدر عمل بني آدم في ذلك الزمان. ولكي يزيد إدريس في الأجر، أراد أن يؤخر عمره شيئاً من الزمن، وكان له مَلَك خليل له وذكر له ما يريد، فحمله على جناحه وصعد به إلى السماء ليلتقي بملك الموت ويكلمه في ذلك، فالتقى المَلَك بملك الموت في السماء الرابعة وسلم عليه، وأخبره بما يريد إدريس منه، فقال له: وأين هو؟ فقال الملك: هو ذا على ظهري، فتعجب ملك الموت، وقال: سبحان الله، إن الله تعالى أمرني أن أقبض روح إدريس في السماء الرابعة، وكنت في حيرة من أمري، إذ كيف سأقبض روحه في السماء الرابعة وهو على الأرض.
الاربعاء 8 ذي الحجة 1425هـ (9 ذي الحجة حسب الرؤية) - 19 يناير 2005م - العدد 13358 حول العالم سبق أن كتبت مقالاً عن المواقع الجغرافية التي ظهر فيها أنبياء الله ورسله. من هو اول ابناء ادم عليه السلام - موقع محتويات. وقد اعتمدت حينها على كتاب بعنوان (أطلس القرآن) للدكتور (شوقي أبو خليل) يضم خرائط مبسطة للأماكن التي ظهروا فيها والطرق التي سلكوها والمواقع التي دفنوا فيها.. واليوم فتحت كتاباً مشابهاً يدعى (أطلس تاريخ الأنبياء والرسل) للأستاذ (سامي المغلوث) يضم ترتيباً زمنياً للأنبياء المعروفين في التاريخ.. وعلى حد علمي لا تتحدث المصادر الإسلامية صراحة عن التواريخ التي ظهر فيها أولو العزم من الرسل، إلا أن تعاقب الأحداث في القرآن يعطينا صورة تقريبية عن الترتيب الزمني لظهورهم. فموسى مثلاً دعا الله بقوله: {واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي} وهو ما يفهم منه أن نبوءة موسى سبقت هارون بفترة بسيطة جداً.
[١٤] رفض إبليس السجود لآدم رفض إبليس السّجود لآدم -عليه السّلام-، فأخرجه الله من الجنّة، ولعنه إلى يوم الدّين، حيث رأى إبليس أنّه أفضل من آدم الذي خلقه الله من طين، وهو مخلوق من نار، فالنّار بنظره أفضل من الطّين، [١٥] وذلك مقياسٌ لا أصل له في الصّحة، فالخلق جميعاً عند الله سواء ولا فضل لأحد على أحد، فكان العقاب من الله هو النّزول من الجنّة، فلا يخلد من يعصي الله -تعالى- فيها. [١٦] إغواء إبليس لآدم وجواء عليهما السلام وخروجهما من الجنّة لمّا كرّم الله آدم -عليه السّلام- بسجود الملائكة له، وتعليمهم أسماء كلّ شيء، وسكن هو وزوجه الجنّة، بدأ الحسد من إبليس والسّعي في أذاه، [١٧] فوسوس لآدم أن يأكل من شجرة حتى يكون من الخالدين، [١٨] وكان الله قد نهى آدم عن الأكل منها، فلمّا أكلا هو وحواء منها ظهرت لهما سوْءاتهما، وعاتبهما ربّهما على فعلهما، ثمّ أنزل الله عليهما كلمة التوبة فتابا وتاب الله عليهما، وأنزلهما من الجنّة، [١٩] وقد وردت العديد من الرّوايات لهذه القصة ممّا لم يرد ذكره في القرآن الكريم ولم يكلّف الله عباده بمعرفته. [١٨] ملخّص المقال: جاء خلق آدم -عليه السّلام- بعد خلق السّماوات، والأرض، والجنّ، والملائكة بالكثير من السنوات، وقد خلقه الله من تراب، ثمّ من طين، ثمّ جعله حمأ مسنوناً ونفخ فيه من الرّوح، وكرّمه وأمر الملائكة بالسّجود له، ففعلوا إلّا إبليس أبي واستكبر، فلعنه الله وطرده من رحمته وأنزله من الجنة، فوسوس لآدم وزوجته بالأكل من شجرة الخلد التي كان سبباً في نزولهما من الجنّة أيضاً، ثم تاب الله على آدم وامرأته حواء.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
الموقع العربي الاول للمسلسلات، الافلام وبرامج التلفزيون
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها.