مقـالات إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا هكذا قال شاعرنا العربي، فربط بين الرأي - والمقصود الرأي السديد الرشيد الذي يسمو بصاحبه للعلى، ويرقى به فوق العوالم العادية ليصعد به إلى درجات راقية مستندة على بصيرة ووضوح بالرؤية وجلاء واستجلاء لحقائق الأمور - وبين العزيمة، وهي التي تحول الرأي إلى فعل، والقول إلى عمل، فهي حد التنفيذ، وفيصل المباشرة بالأعمال الكبيرة التي تجعل الرأي واقعاً يخرج من إطار الأماني والأحلام ليثبت على أرض الواقع، وهنا حلاوته وطلاوته. وتابعه بأن كل ميزات الرأي الصائبة والطيبة والمباركة تلك تزول ويعتريها الفساد والبوار بفعل أو تفكير يوصف بالتردد، فالتردد عكس الاحترام ومخالف للعزيمة وبعيد عن الجرأة، وملاصق للجبن، ورديف للخوف والكسل والخوار. ولهذا من عرف الصواب من أفعاله، وكثر خيره، وقل شره فعليه أن يكون مقداماً شجاعاً فيتخذ القرار في الوقت المناسب وينفذ ذلك مهما بلغ الثمن، لأنه يسعى لما هو أسمى وأرقى، إنه يطمح للنجاح الدنيوي، وإن شاء الله الأخروي، ويربو بنفسه عن الفشل والكسل ومحبطات الأمور!!
لمن البيت: إذا كنت ذا رأي..... من الصديقـــة سوسن هل البيت التالي هو لأديب إسحق كما قرأت على الشبكة، وهل ورد صحيحًا؟ إذا كنت ذا رأي فكن فيه مقدِمًا فإن فساد الرأي أن تترددا الشبكة (الإنترنت) ليست مصدرًا موثوقًا دائمًا، فكما أن هناك كتبًا معتمدة، وكتبًا غير معتمدة، فهكذا هو حال مواد المواقع في الشبكة، فالأمر يتعلق بالكاتب، وبالمستوى الكتابي، وبالمصدر الذي استقى منه. يستطيع القارئ الباحث أن يدرك متى يثق ومتى لا يثق بالكاتب، أو يميز الصالح من الطالح. إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة. بعد البحث والتنقيب: *بيت الشعر – باختلاف يسير- هو للخليفة أبي جعفر المنصور. إذ قال البيت ردًا على ابن عمه عيسى بن موسى الذي دعاه ألا يتعجل في قتل أبي مسلم الخراساني، وذلك بعد أن كتب عيسى للخليفة: إذا كنت ذا رأي فكن ذا رويّـة *** فإن فساد الرأي أن تتعجلا فأجابه المنصور: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا ولا تمهل الأعداء يومًا بغُدوة وبادرهم أن يملكوا مثلها غدا انظر: (زهر الآداب) للحُصْري القيرواني ج1 ص 213 - فصل "ومن كلام الملوك الجاري مجرى الأمثال".
اذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة............................................... ملحق #1 2012/04/11 سكون البيت الثاني من قصيدة اخرى يا سكون ملحق #2 2012/04/11 رائعة اختي نسيم
4 الى الان سلبي ولكن لم تتأكد سلبية عالية 28-02-2009, 04:31 AM المشاركه # 71 والزامل بالذات ما هي افضل نقطه لشرائه بعد هذا النزول هذا سهم الزامل ويجب عليك الانتظار ومشاهدة محاولة إختبار القاع السابق ومراقبة الشكل الثاني وهذه عينةمن تداخل النماذج التي قلتها لك سابقا تحياتي 28-02-2009, 05:38 AM المشاركه # 72 المشاركات: 645 بيض الله وجهك وسلمت يداك
تاريخ النشر: الأربعاء 9 ربيع الأول 1433 هـ - 1-2-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 172641 126935 0 524 السؤال الذي يموت دون بيعة فإنه يموت ميتة الجاهلية. ما معنى هذا هل يعني أنه يكفر؟؟ وإذا كان الحاكم لا يطبق الشريعة ويحكم جبرا هل نبايعه أم لا؟؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمعنى كون هذه الميتة ميتة جاهلية لموافقتها لما كان عليه أهل الجاهلية من عدم تأمير أمير عام يسمع له ويطاع، وليس هذا من الكفر. قال شيخ الإسلام: بين أنه إن مات، ولا طاعة عليه مات ميتة جاهلية، فإن أهل الجاهلية من العرب ونحوهم لم يكونوا يطيعون أميرا عاما على ما هو معروف من سيرتهم. وانظر الفتوى رقم 117439. معنى حديث من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن صحت إمامته وانعقدت له البيعة واجتمع عليه الناس ولو كان متغلبا بالقهر فإنه يجب الدخول في طاعته وعدم شق عصا المسلمين بالخروج عليه. وكلام الأئمة في هذا كثير منتشر. ثم إنه لا تجوز طاعته في معصية الله تعالى، ويجب نصحه بما أمكن من النصح إذا فعل ما هو خلاف الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، ماتَ مِيتةً جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عُمِّـيَّةٍ ، يغضَبُ لِعَصَبةٍ ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر عصبة ، فقُتل ، فَقِتلتُه جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برَّها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ولست منه)). رواه مسلم
وقد قال تعالى: ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت) [ المائدة: 63] وقال تعالى: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [ النحل: 43] وفي الحديث الصحيح المتفق عليه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصا الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومن عصا أميري فقد عصاني ". حديث من مات و ليس في عنقه بيعة و شروط الخروج على الحاكم الكافر - الشيخ محمد بن عثيمين | النهج الواضح. فهذه أوامر بطاعة العلماء والأمراء ، ولهذا قال تعالى: ( أطيعوا الله) أي: اتبعوا كتابه ( وأطيعوا الرسول) أي: خذوا بسنته ( وأولي الأمر منكم) أي: فيما أمروكم به من طاعة الله لا في معصية الله ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله ، كما تقدم في الحديث الصحيح: " إنما الطاعة في المعروف ". وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا همام ، حدثنا قتادة ، عن أبي مراية ، عن عمران بن حصين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا طاعة في معصية الله ". وقوله: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) قال مجاهد وغير واحد من السلف: أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله. وهذا أمر من الله ، عز وجل ، بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنة ، كما قال تعالى: ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) [ الشورى: 10] فما حكم به كتاب الله وسنة رسوله وشهدا له بالصحة فهو الحق ، وماذا بعد الحق إلا الضلال ، ولهذا قال تعالى: ( إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) أي: ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله ، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم ( إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فدل على أن من لم يتحاكم في مجال النزاع إلى الكتاب والسنة ولا يرجع إليهما في ذلك ، فليس مؤمنا بالله ولا باليوم الآخر.
الجواب قطعا كلا!