الثلاثاء 15 مارس 2022 استقبل الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه بمحافظة طبرجل اليوم, رئيس مجلس إدارة نادي طبرجل محمد بن شامان الشراري يرافقه عدد من أعضاء النادي. واستمع سموه خلال الاستقبال إلى نبذة عن أنشطة النادي وفعالياته المختلفة في المجال الرياضي والإنجازات خلال الموسمين الماضيين, متطلعا للنهوض بالنادي لتحقيق مزيد من الإنجازات في الرياضات المختلفة التي تؤهله لمصاف الأندية المتقدمة، حيث يمتلك النادي مواهب متعددة بارزة في العديد منها، متمنيًا للجميع التوفيق. بدوره, أعرب رئيس وأعضاء نادي طبرجل عن شكرهم لسموه على الاستقبال ودعمه المستمر للأنشطة الرياضية بالمنطقة.
بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، فعاليات ملتقى الاستثمار (استثمر بالجوف) الذي تنظمه أمانة المنطقة ضمن جهود تعزيز الاستثمارات، وبمشاركة جهات حكومية وأهلية، وذلك في مركز الجوف الحضاري بمدينة سكاكا، كما دشن سموه والحقيل طرح فرص استثمارية كبرى في المنطقة عبر بوابة الاستثمار البلدي (فرص). وكان في استقبال سموه في مقر التدشين أمين المنطقة المهندس عاطف بن محمد الشرعان، حيث افتتح سموه الملتقى وتجول في جناح الأمانة ومقرات البلديات والجهات المشاركة. وعزف السلام الملكي ثم بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ثم كلمة لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، كما شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن الاستثمار بالمنطقة، وعرض تدشين مشروع استثماري بلدي "فندق" في محافظة القريات، كما شهد سمو الأمير فيصل بن نواف توقيع عدد من العقود الاستثمارية لأمانة المنطقة. من جهته عبر معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل خلال كلمته بمناسبة إطلاق الملتقى شكره وتقديره لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف لملتقى الاستثمار بالجوف، مشيداً بمدى التطور في المنطقة والحراك الاقتصادي الذي تشهده بقيادة ومتابعة سموه، منوهاً بجهود سموه وأبناء المنطقة في إنجاح فعاليات الملتقى لتشارك الأفكار واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة ورسم خارطة الفرص المستقبلية بالمنطقة.
الأمير فيصل بن نواف راعياً توقيع اتفاقيتي تعاون لمحمية الملك سلمان مع إمارة وجامعة الجوف بحث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة العليا للتوطين بالمنطقة، سير برامج التوطين في الأنشطة والقطاعات المستهدفة، وسبل تذليل التحديات لتحقيق المستهدف وتوفير فرص العمل للمواطنين والمواطنات. جاء ذلك خلال ترؤس سمو أمير المنطقة في مكتبه أمس، - عبر تقنية الاتصال المرئي - اجتماع اللجنة بحضور الأعضاء من مديري الجهات ذات العلاقة. واستعرض سموه نسب التوطين في القطاعات والأنشطة المستهدفة، حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى أكثر من 33%، كما ناقش الجهود المبذولة لتطوير برامج التدريب والتوظيف وإطلاق برامج تدريبية منتهية بالتوظيف في الأنشطة المستهدفة بالتوطين، وتسهيل التمويل للمشاريع الريادية. كما اطلع أمير المنطقة على أعمال فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في التوطين ومنها تنفيذ 369 زيارة تفتيشية خلال الربع الأول من العام الحالي، وجهود صندوق الموارد البشرية "هدف" التي أسفرت عن تدريب وتوظيف 3175 مستفيداً خلال العام 2021، كما وفرت إدارة التدريب التقني الفرص الوظيفية بالشراكة مع القطاع الخاص خلال الربع الأول لعام 2022.
العريس الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز احتفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بزواجه من كريمة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالرحمن. أقيم حفل الزواج بقاعة ليلتي بمحافظة جدة وسط حضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة والمشايخ ورجال الأعمال وكبار المسؤولين وضيوف الحفل من داخل وخارج المملكة، تهانينا للعروسين.
واطلع خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال، على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع السنوي التاسع والعشرين لأمراء المناطق. ونوه – حفظه الله -، بجهود أصحاب السمو أمراء المناطق في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، وحرصهم على بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة والتنمية الشاملة. حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح.
وفي الختــام، دعـــا ســمو أميـــر منطقــة الجوف، الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفــين الملك سلمان بن عـبــدالعـــــزيــز، وأن يُديــم عليه العـِــزَّ والخــيـــر، ويحفــظ سَــنَـده وولي عهــده، صاحب الســمو الملكي الأميـــر محمــــد بن ســـلمــان بن عبـــدالعـــــزيــز، وأن يجعل بـــلادنا سعــيــدة بمناسباتها، مزدهــــــرة في كـــل أعـــوامـها، مطمــئنةً بأمــنها وأمــانــها.
كما تحدث الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بصندوق التنمية السياحي وهدان القاضي، عن دور الصندوق وخدماته للمستثمرين، فيما تحدث رئيس الغرفة التجارية بالجوف الدكتور حمدان السمرين، عن الاستثمار في الميز التنافسية والمقومات بالمنطقة. وتضمن الملتقى 3 أوراق عمل قدمتها إمارة المنطقة ومديرية الشؤون الصحية والغرفة التجارية، وكذلك ورشة تدريبية بعنوان « رحلة رائد الأعمال من الفكرة إلى السوق «، قدمتها مشرفة مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الجوف الدكتورة نعيمة بنت فهد المويشير، وتم توزيع شهادات معتمدة للمشاركين في الورشة. حضر الافتتاح وكيل إمارة منطقة الجوف حسين بن محمد آل سلطان، والمستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف الدكتور أحمد بن محمد السناني.
منذ احتلال فلسطين، والعداء لـ "إسرائيل" يتراكم في وعي الشعب اليمني، وتجلى ذلك في أوج الحرب العربية-الإسرائيلية حيث لعب اليمن دوراً عظيماً في حماية واستقطاب الفدائيين الفلسطينيين إضافة لتقديم الدعم المادي والذي عملت الأنظمة فيما بعد على استغلاله وحرفه عن مساره، إلا ان بزوغ نجم السيد حسين بدر الحوثي في صعدة أعاد ضبط البوصلة وكانت بداية أخرى لجعل القدس قضية مركزية حاضرة، تتجلى أبرز صورها في المسيرات الحاشدة التي تشهدها مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء، والتي تعتبر من الأضخم عالمياً في إحياء هذه المناسبة. تعد الصرخة التي أطلقها السيد الحوثي بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001، -الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام- بمثابة منعطف تاريخي بالنسبة لمسار القضية الفلسطينية في البلاد، حيث أعطت زخماً جديداً للشعب اليمني والذي عاد مرة أخرى وفتح مراكز التدريب والتجنيد لإعداد مقاتلين نصرة للقضية الفلسطينية، رغم المساعي المستمرة لطمسها وتشتيتها عن طريق اغراق اليمن بالأزمات السياسية المتتالية والتي كانت تُحضّر في مطابخ الولايات المتحدة وبريطانيا ومن يدور في فلك النظام الامبريالي، ثم تقدم للسعودية من أجل التطبيق والهاء اليمنيين عما يعتبرونه "جهادهم الأكبر".
و عدم تدخل الحوثيين في شؤون السلطة المحلية في صعدة بأي شكل من الأشكال وقد رفض الحوثيون هذه الشروط واتهموا الحكومة اليمنية بقتل المدنيين في هذه العمليات. نزاع صعدة تعود أحداث صعدة إلى منتصف 2004 حين تمرد حسين بدر الدين الحوثي على الحكومة اليمنية لأسباب يعتقد البعض أنها فتنة مذهبية بينما يذهب البعض الاخر إلى أنها سياسية. أخذت مجمل الأحداث مجراها في صعدة الواقعة شمال اليمن. مقدمة مرت أحداث صعدة بمراحل كان اخرها ما يسمى اليوم بالحرب السادسة في أغسطس 2009[4] والتي أعلنت فيها الحكومة اليمنية تصميمها على "إنهاء كل ما يتعلق بالحوثيين والجماعات المتمردة" ويبدو أنها الأشد من نوعها بين الطرفين كما أنها مستمرة حتى اليوم. على الرغم من أن الحوثيين كان لهم مذهبهم الخاص منذ عام 1986 عندما تأسس تيار اتحاد الشباب المؤمنعلى يد صلاح أحمد فليتة والذي تعلم على يد مجد الدين المؤيدي وبدر الدين الحوثي[5] وكان متأثرا بالثورة الإيرانية الا أن سياسة الحزب الحاكم لم تكن تلق أهمية لنمو هذا التيار لاسيما أنه كان يفيدهم ضد التنظيمات السنية المتطرفة من المذاهب الأخرى وخاصة المذهب الوهابي الذي ينظر إليه الحزب الحاكم بأنه مذهب متطرف.
وأي صحيفة أو قناة كانت تحاول أن تتحدث عن أنصارالله كانت تقفل وتغلق وتواجه بتهم التخوين". يكاد زوج ابنة السيد بدرالدين الحوثي، عبدالرحيم الحمران، لا يستذكر من الحرب الثانية إلا الجرائم الدموية والمقابر الجماعية، "أحرقوا القبور وسيروا الدبابات عليها وعلى أجساد الشهداء، كانوا يقتلون الناس بدم بارد وبشكل مفرط جداً، ورموا بمختلف أنواع الأسلحة ضد فئة بسيطة من الناس وفي منطقة محصورة". المعتقلون واليهود… الحرب الثالثة وما بعدها من حروب صعدة… مدفعية الجيش اليمني انتهت الحرب الثانية، ولم يكن هناك أي منطقة آمنة. "توجه المقاتلون إلى منطقة الصفراء القريبة من الحدود السعودية، ولجؤوا أيضاً إلى نقعة، وهي منطقة في العمق فيها كهوف وجبال محيطة ويسكنها البدو. تجمع الشباب هناك، مع السيد بدرالدين الحوثي"، إلا أن ملاحقات السلطة دفعتهم للخروج نحو مطرة ونقعة لاحقاً، حيث استطاعت الحركة إعادة تنظيم صفوفها لتتحول المنطقة لاحقاً إلى مقر لقيادة عمليات الحركة، وفق ما يذكر د. الحمران. عام 2006، تحديداً بين شهري يونيو و سبتمبر اندلعت الحرب الثالثة التي امتدت لأشهر ثلاث. بدأت الحرب بالاعتداء على المعتقلين في السجن المركزي بمدينة قحزه في صعده، ما أدى إلى مقتل ثلاث معتقلين.
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر