سبت, 22/05/2021 - 19:06 الراصد: لا أوافق على التلويح باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين. من أي مسؤول مهما كان ؛ هذا الشكل من الخطابات عفى عليه الزمن ، المواطنون في "الطينطان" أو في أي قرية أو مدينة من وطننا الغالي، ليسوا أعداء للدولة و لا عبيدا للسلطة المسؤول خادم للشعب ارحموا من في الأرض برحمكم من في السماء م
صدر عن الشيخ، البيان التالي: بسم الله الرحمن الرحيم بأطيب التمنيات وأسمى المشاعر نتقدم من اخواننا المسيحيين خاصةً ومن اللبنانيين عامة، بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، طالبين من الله تعالى أن يعود لبنان إلى ما كان عليه بحلّته الخضراء وبزهوه المعهود. أمّا بعد، فلا نعرف من أين نبدأ لنحمّل المسؤولية على من أوصلنا إلى هذه الحالة المشؤومة. هل فقدت الشفقة من قلوبكم؟! ارحم من في الارض يرحمكم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا. ولم تعد تتحرّك جوارحكم عندما تنظرون إلى هذا الشعب المسكين الذي يترنّح يوماً بعد يوم؟!.. نحن لا نخصّ فئة منكم بل الجميع مسؤول، كلّ على قدر مسؤوليته، فالوضع لا يطاق والفقر مدقع والأمراض تنتشر والدولار ومن وراءه هم أسياد الموقف، والسفيرة الأميركية أصبحت نجمة على الشاشات كل يوم تتحفنا بأقوال فارغة وبشكل مقيت. أما آن الآوان لكم جميعاً كي ترحموا مَن في الأرض لعلّه يرحمكم من في السماء؟؟ أين رجالات هذا الوطن؟؟ لقد كانوا يضحون بأنفسهم من أجل شعبهم، أمّا أنتم فقد ضحيتم بشعبكم من أجل المقامات العالية والمناصب الزائلة. فهل أنتم صحيحاً ذاهبون إلى الانتخابات؟؟ ومَن سيصوّت لكم بجوف فارغ وصدور عارية وقلوب محزونة وشباب لبنان أصبحوا منتشرين في أقطار الأرض؟؟ فيأتي العيد بعد العيد ولم نزداد إلّا ترهّلاً وإنقساماً.
فالسعادة الحقيقية ليست إشباع الشهوات والرغبات وليست في كثرة الممتلكات أو غيرها من أمور الدنيا الفانية. فالثروة تضيع والصحة تضمحل وكل متاع لا بقاء له. إلا البحث في أمور تسعد بها الآخر. فالسعادة كل السعادة حين يكون ذلك الاتصال الوطيد بينك وبين مرضاة ربك تتضرع إليه بشتى الطرق والمعاملات. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء - وصل اماراتي. أقولها لك الذين فتح الله عليهم ووهبهم المال.. إعلموا أن للسائل والمحروم حق معلوم في هذا المال اخرجوا ذكاة المال يرحمكم الله نسأل الله أن يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليه وأن نكون متحدين متضامنين كما أمرنا الله تعالى في قوله: و لنتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان محرر صحفي سكرتير تحرير ورئيس قسم التدقيق والمتابعة
قال تعالى: "والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم". كما يتوجب على فئة التجار ومن بيدهم وتحت تصرفهم قوت الناس واحتياجاتهم الشخصية والأسرية والبيتية أن يرحموا عباد الله وليتقوه جل شأنه في الأسعار فلا يصح لهم أن يستغلوا حاجة الناس في هذا الشهر الكريم لشراء ما يحتاجونه من غذاء وكساء فيغلوا أسعار سلعهم ويعتبرون هذا الشهر فرصة لهم في كسب أكبر قدر ممكن من المال والأرباح. لا يصح للتاجر أن يهتم بتجارته مع الناس ويغفل في هذا الشهر تجارته مع الله سبحانه. الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر ..ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء – syriahomenews. وما ينبغي للتاجر أن ينظر إلى الأرباح المادية والدنيوية الزائلة والفانية وينسى ربحه من الله سبحانه بأن له الأجر العظيم الذي يدخر ليوم لا ينفع مال ولا بنون، وهو ربح دائم باق لا زوال له ولا انتهاء. ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل فقال صلوات الله عليه كذب (أي أخطأ) لبيد: "نعيم الجنة لا يزول". قالتجار المؤمنون يرجون من الله سبحانه تجارة لن تبور. فهل يقف بعضنا إلى جانب بعض؟ وهل يرحم بعضنا في كل زمن ووقت وحين سيما في هذا الوقت المبارك والشهر العظيم؟ إياكم يا معشر التجار، أن تتاجروا في دماء الناس وتتلاعبوا في أقواتهم ومعاشهم. إياكم أن تجمعوا المال من حل وحرام.
وتنعّم الأموات الصالحين بنعيم من الجنة ثابت في أحاديث صحيحة فإنه يأتيهم من روحها وريحها، لكن هذا لا يقتضي الدخول التام، فلا يصحّ بذلك دعوى اقتضاء هذا الحديث سبقهم للنبي صلى الله عليه وسلم إلى الدخول إلى الجنة.
قال:« هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها »، رواه مسلم. :: أحاديث شريفة عن الجنة :: والنار. وقال عُتْبَة بنُ غَزوانَ رضي الله عنه وهو يَخْطب: "لَقَدْ ذُكِرَ لنَا أنَّ الحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِير جَهَنَّمَ فيهوي فيها سبعين عاماً ما يدركُ لها قَعْراً والله لتُمْلأنّ أفعَجِبْتُم؟"، رواه مسلم. وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ قال: «لَوْ أنَّ قطْرةً من الزَّقُّومِ قَطَرَتْ في دار الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ على أهلِ الدنيا مَعَايِشَهُمْ »، رواه النسائيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجة. وعن النعمانِ بن بَشِيرٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قال: « إنَّ أهْوَنَ أهل النارِ عذاباً مَنْ لَهُ نَعْلانِ وشِرَاكانِ من نارٍ يَغلي منهما دماغُه كما يغلي المِرْجَل ما يَرَى أنَّ أحداً أشدُّ منهُ عَذَاباً وإنَّهُ لأهْونُهمْ عذاباً»، رواه مسلم وللبخاريِّ نحوه. وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قالَ: «يُؤتَى بأنْعَم أهل الدنيا مِنْ أهل النار فيُصْبَغُ في النارِ صَبْغَةً ثم يُقَال: يا ابنَ آدمَ هل رأيتَ خيراً قطُّ هل مَرَّ بكَ نعيمٌ قط؟ فيقولُ لا والله يا ربِّ، ويؤْتَى بأشَدِّ الناسِ بؤساً في الدنيا مِنْ أهل الجنة فيصبغُ صبغةً في الجنة فيقال: يا ابن آدمَ هل رأيتَ بؤساً قط؟ هل مَرَّ بك من شدة قط؟ فيقولُ: لا والله يا ربِّ ما رأيتُ بؤساً ولا مرّ بِي مِنْ شدةٍ قَطُّ»، رواه مسلم.
وفي سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الجنة وبنائها، فقال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، ولا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم. وصححه الألباني. روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا، فذلك قوله عز وجل: وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {الأعراف:43}. شرح حديث إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف وحديث هل نرى ربنا يوم القيامة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وما ذكر في هذه النصوص ليس محصورا في نعيمهم، بل يوجد فيها ما لم يسمع عن مثاله البشر، وأعظم من ذلك رؤيتهم لله تعالى وكلامهم معه وتبشيره لهم برضوانه، ومعيتهم للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا بله ما اطلعتم عليه، ثم قرأ: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة:17}.
فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، وَكَانَ يَقُولُ: ذَاكَ أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً رواه البخاري (6571)، ومسلم (186). وينظر رواية أخرى لقصة آخر أهل الجنة دخولا، في جواب السؤال رقم:( 178449). والله أعلم.
وهذه شجرة عظيمة كبيرة تصنع ثياب أهل الجنة، ففي مسند أحمد: ( عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَجُلاً قَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ طُوبَى لِمَنْ رَآكَ وَآمَنَ بِكَ. خطبة حول حديث ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. قَالَ « طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِى ». قَالَ لَهُ رَجُلٌ وَمَا طُوبَى قَالَ « شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا ». ومن عجيب ما أخبرنا به الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن سيقان أشجار الجنة من ذهب، ففي سنن الترمذي: ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلاَّ وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ ».