السبت 18 جمادى الاولى 1434 هـ - 30 مارس 2013م - العدد 16350 ضوء جانب من زوار الموقع اعتلى موقع طيب اسم قائمة أبرز المواقع السياحية على شاطئ مقنا " 200 كلم غربي مدينة تبوك" وجذب خلال إجازة الأسبوع الماضي الكثير من محبي الرحلات والتنزه وسط طبيعة خلابة. وما يميز "طيب اسم" أنه عبارة عن شق وسط جبال شاهقة تتوسطها مياه جارية طوال العام، وعلى مدخلة البحري تقع واحة من النخيل التي ألقت بظلالها على الزوار الذين يرون أن هذا الموقع مازال يفتقد الاستثمار السياحي لإقامة مشروعات تخدمه، حيث لا توجد أي منشآت سياحية أو تجارية فهو مجرد جمال للطبيعة إلا أنه يفتقد الخدمات. جبل طيب اسم – لاينز. جسر هيئة السياحة والآثار وقد اكتفى فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك بوضع ممر خشبي يجعل الزائر يمر عبر المضيق بيسر وسهولة، لكن ما أن أكمل العام الأول من عمره حتى جرفت السيول التي هطلت مؤخراً على المنطقة أجزاء كبيرة منه. ويصف أحمد الغامدي القادم من مدينة جدة هذا الموقع بأنه جمال ساحر للطبيعة ومذهل في التكوينات الموجودة، وقال: ما زاد الموقع جمالًا هو تدفق المياه العذبة من وسط الجبال لتأخذ طريقها إلى البحر لتوجد تناغم ساحر أمام الزائر.
ويقال أن سبب التسمية بـطيب اسم جاءت من قصة فتاة كانت ترعى أغناماً بالقرب من الجبل، عندما سألاها رجلان مسافران وغريبان عن اسم الموقع والجبل مما دفعها بذكائها الفطري المدفوع والمغطى بالحياء والعفة أن تُحجم عن لفظ الاسم الحقيقي والمعروف للجبل لتقول لهم إن اسمه جبل (طيب اسم) هروباً من الاسم المعروف الذي يرمز للعضو الأنثوي للمرأة من قبل.
تبعد هذه اللوحة الطبيعية بضعة ساعات عن المدينة ويبلغ ارتفاعها 600 متراً. يطل هذا المعلم الشهير على خليج العقبة ويعد من أبرز المعالم الطبيعية المميزة في السعودية. وتتميّز الواحة بوجود العديد من أشجار النخيل والقصب وينابيع المياه النقية مما جعلها أشبه بمحمية طبيعية فائقة الجمال. معالم سياحية أخرى
يقع موقع "طيّب اسم" في منطقة تبوك على خليج العقبة، على بعد 15 كم شمال مدينة مقنا الساحلية. وهو يعتبر إحدى العجائب الطبيعية الساحرة في المملكة العربية السعودية. فيجمع هذا الموقع بين الجبال التي تحيط به من الجانبين، وعيون الماء التي تجري في وسطه، وأشجار النخيل، وشواطئ البحر الأحمر. 48 ساعة من المتعة بـ "تبوك الورد".. "عين السكر" و"طيب اسم" واستجمام. ما إن تقترب من الموقع، حيث تمتدّ المياه الفيروزية والشواطئ البيضاء لخليج العقبة، سيذهلك المظهر الرائع للكتل الغرانيتية التي يبلغ ارتفاعها 600 متر، والتي تنحدر حوافها الحادة في خليج العقبة. عند وصولك، تستقبلك أشجار النخيل، وسُيكشف أمامك في الجبل المشرف على الخليج مضيق ضيّق بعيد عشرات الأمتار عن البحر. هنا يمكنك رؤية كتلة الغرانيت عن كثب، والتي تبدو كأنها ممزقة إلى قسمين بواسطة قوة فوق طبيعية. ويتميز الموقع أيضاً بغناه بعيون المياه التي تجري في وسطه بين أشجار النخيل والتي تصبّ في آبار عند خليج العقبة. هذه التشكيلات الجيولوجية الفريدة للموقع جعلته من المواقع التي تجذب الزائرين ومحبي الطبيعة والسفاري والتنزه في الطبيعة وتسلّق الجبال. يمتد وادي "طيّب اسم" بطول 30 كم ويتخلله ممر، وهو عبارة عن جسر خشبي ممتد فوق الصخور المتعرجة يسمح للمشاة بالتوغل في داخله.
وإلى جانب ذلك تضم المنطقة عددًا من الآثار القديمة والنقوش التي تدل على حياة الأمم السابقة قبل آلاف السنين، ولذلك تستقبل العديد من البعثات الدولية للباحثين الذين يزورون المملكة دوريًا لزيارة المنطقة والتقاط الصور التاريخية والطبيعية الخلابة في تلك المنطقة البكر، التي تستقطب عشاق التخييم والاستجمام من كل مكان. شارك الخبر ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وذكر الحافظ ابن حجر أنه يحتملُ أن يكون المراد كلاً من الزمنين: الزمن الأول: زمن النبي عليه الصلاة والسلام بدليل قصة الأعربيّ، كما في البخاري عن جابرٌ رضي الله عنه: جاء أعرابيٌ إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فبايعهُ على الإسلام، فجاء من الغد محموماً، فقال: أقلّني، فأبى ثلاث مرار، فقال:" المدينة كالكيرِ، تُنفي خَبثها، وينصحُ طيبُها". والزمن الثاني: وهو زمن الدّجال، كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام، أنه ذكر الدّجّال، ثم قال:" ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رَجفات، فيُخرجُ الله إليهِ كل كافرٍ ومنافق". رواه البخاري. المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها - موقع مقالات إسلام ويب. وأما ما بين ذلك من الأزمان، فلا، فإن كثيراً من فضلاء الصحابة قد خرجوا بعد النبي عليه الصلاة والسلام من المدينة، مثل معاذ بن جبل، وأبي عبيدة، وابن مسعود، وطائفة، ثم خرج عليّ وطلحة والزبير، وعمار وغيرهم، وهم من أطيب الخلق، فدّل على أن المراد بالحديث تخصيص ناس دون ناس، ووقت دون؛ بدليل قوله تعالى:" وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ " التوبة:1. 1، والمنافق خبيث بلا شك. وأما خروج الناس بالكلية من المدينة، فذلك في آخر الزمان، قرب قيام الساعة، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:" تتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي، ويريد عوافي السباع والطير، وآخر من يُحشر راعيان من مُزينة، يُريدان المدينة، ينعقان بغنمِهما، فيَجدانها وحشاً، حتى إذا بلغا ثنيةً الوداع، خرّاً على وجوههما" رواه البخاري.
شرف الله تعالى ا لم دينة النبوية بأن جعلها موطنا للنبي صلى الله عليه وسلم، ودار هجرته، وفضلها وجعلها خير البقاع بعد مكة، فهي مأرز الإيمان، وملتقى المهاجرين والأنصار، ومتنزل جبريل الأمين على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت نصوص كثيرة في فضلها، وحرمتها، ومكانتها، إخبارا ودعاء، وترغيبا وترهيبا. ومن هذه النصوص ما روى ابن أبي شيبة عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وس لم قال: ( المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها). الكير: هو الزق الذي ينفخ فيه الحداد على الحديد، وينصع أي يخلص ولهذا الحديث سبب كما روى البخاري و مس لم عن جابر بن عبد الله: ( أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، فأتى الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أقلني بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها). وتبقى المدينة حرسها الله تخرج الخبيث، وتنفي شرار الخلق عنها إلى قيام الساعة، وهذا ما أخبر عنه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بقوله: ( ي أتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذى نفسى بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث.
وقيل: الجمع بين القولين ، وأن المقصود مجموع الزمانين في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -وكذلك آخر الزمان لِما سبق من الأدلة، واختاره ابن حجر رحمه الله؛ [انظر شرح النووي لمسلم، حديث (1382) والفتح "كتاب فضائل المدينة"، "باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس"، حديث (1871)]. الفائدة الثانية: حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - فيه دلالة على عدم الجواز لمن أسلم أن يترك الإسلام، ولا لمن هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يترك الهجرة، وفي القصة ذم من ترك ذلك حيث وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخبيث. الفائدة الثالثة: الأحاديث دليل على كراهية تسمية المدينة بيثرب، وإنما تسمى كما سماها النبي - صلى الله عليه وسلم - (المدينة) أو (طيبة)، أو كما سماها الله تعالى (طابة)، وطيبة وطابة مشتقان من الطيب، وسُميت المدينة بذلك قيل: لطيب تربتها، وقيل لساكنها - صلى الله عليه وسلم - وقيل: لطيب العيش فيها؛ [انظر الفتح: كتاب فضائل المدينة"، "باب المدينة طابة"، حديث (1872)]. فإن قيل: كيف نذم اسم يثرب وقد جاء إطلاقه في القرآن؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ﴾ [الأحزاب: 13].