كريم صلاح نشر في: الأحد 24 أبريل 2022 - 1:17 ص | آخر تحديث: عاد عبد الله جمعة الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال مران أمس السبت الذي أقيم على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة، بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها بكدمة في الركبة. وكان عبدالله جمعة غاب عن مباريات الزمالك منذ تعرضه للإصابة في الركبة خلال مباراة بيراميدز بمسابقة الدوري، وخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي في الفترة الماضية، قبل العودة لتدريبات الفريق اليوم بشكل طبيعي. ويستعد الفريق الأبيض للقاء المصري البورسعيدي يوم الخميس المقبل على ستاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز.
الأغاني الرمضانية أكثر من أن تحصى.. تغيب لأشهر طويلة ثم تعود عبر الأثير بمجرد قدوم الشهر الفضيل. وهي تنقسم إلى أغانٍ ترحب بقدومه أو تحزن لوداعه، علاوة على أغانٍ تعبر عن الفرح به أو تصف مظاهره وأجواءه الروحانية البهيجة أو تدعو لصيامه وقيامه. ويمكن القول إن أغنية «رمضان جانا»، التي أداها الفنان محمد عبدالمطلب (ت:1980) بصوته المميز لأول مرة في الثاني من سبتمبر 1943 من ألحان الموسيقار محمود الشريف وكلمات حسين طنطاوي، قبل أن يصورها تلفزيونياً سنة 1965، هي الأكثر شهرة وتكراراً وترديداً، خصوصاً وأن كلماتها سهلة وبسيطة وقابلة للحفظ السريع (رمضان جانا وفرحنا به.. بعد غيابه وبقاله زمان.. غنوا وقولوا شهر بطوله.. غنوا وقولوا أهلاً رمضان، رمضان جانا). وللمعلومية فإن شهرة الأغنية وارتباطها الوثيق بقدوم رمضان جعل البعض يسميها «السلام الوطني لشهر رمضان». دعوة صائم بقلم عبدالله العوضي. لكن إذا بحثنا عن الأغنية الرمضانية الأقدم تاريخياً فنجد أنها أغنية «وحوي يا وحوي»، وهي أغنية معروفة على نطاق واسع، وعادة ما تسبق حلول رمضان، بل وتواكب أيامه ولياليه، ويرددها الصغار قبل الكبار. تمّ تقديم «وحوي يا وحوي» لأول مرة عام 1937 بكلمات الشاعر محمد حلمي المانسترلي (ت: 1962) وألحان وغناء أحمد عبدالقادر (ت: 1984)، ثم أعاد فتحي قورة وأحمد صبري صياغة كلماتها وألحانها لتغنيها اللبنانية هيام يونس، وهي طفلة، ضمن أحداث فيلم «قلبي على ولدي» للمخرج هنري بركات في عام 1953.
وهكذا غنى عبدالمطلب «رمضان جانا» التي تكلف إنتاجها عشرين جنيهاً، ذهبت ستة منها له، بينما غنى عبدالقادر «وحوي يا حوي» التي اشتهر بسببها دون أغانيه الكثيرة الأخرى. * نقلا عن "البيان"
كتب د_ عيد علي الأمانة فضيلة محمودة وفريضة كبرى ومن تولى عملا أو تقلد منصبا أو كلف بعمل وقبله وتهاون فى أداءه فهو خائن لما كلف به وقد ضرب الله لنا مثلا لكي لا نستهين بها (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا) لذلك وجب علينا قبل قبول ما نكلف به هل نحن جديرون بهذا التكليف أم سيأتى يوما نتهاون فيه. والمناصب أمانات والتفريط فيها يُعَد خيانة « لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له » ولذلك لما سأل أبوذر رضي الله عنه – الرسول ﷺ لماذا لا يستعمله قال له " يا أباذر! إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة ، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها " فاحذر من قبولها من أجل التفاخر والتباهى فهي تكليف وليست تشريف ولنسأل أنفسنا هل وضعنا معايير لاختيار أصحاب المناصب وهل إلتزمنا بما وضعنا وهل الثقة وحدها كفيلة لحفظ هذه الأمانة كلا والله لقد أثبتت التجارب الحياتية أن أهل الثقة إن لم يخلصوا ويؤدوا ما كلفوا به فهم أول من يخونون الأمانة فالأمانة تقضي بأن نصطفي للأعمال أحسن الناس قياما بها ، فإذا ملنا عنه إلى غيره لهوى أو رشوة أو قرابة فقد ارتكبنا بتنحية القادر وتولية العاجز خيانة فادحة ".
شهدت الحلقة الثامنة عشر من مسلسل "راجعين يا هوى" بطولة خالد النبوى ونور اللبنانية، أحداثاً متتالية، حيث ظهرت "يسرية"، في حالة غضب، بسبب رفض نجلها "طارق" العودة إلى المنزل، وذهاب الابن الأكبر "مدحت"، ليقيم مع زوجته الثانية. سيف عبد الجبار الله يا هالوطن. وفوجىء بليغ، عند ذهابه لمنزل العم "جابر" الفنان أحمد بدير، بتواجد "ماجي"، وتحدثت معه عن رغبتها في التقرب إليه، بشكل أكبر، وحاول عبد الله مختار الفنان طارق عبد العزيز، التحدث مع نصر بازار الفنان مصطفى درويش، عن مساعدته في شراء بيت الجمالية، الذي يقيم فيه بليغ وذهب بليغ أبو الهنا، بصحبة طارق، وولاء إلى قصر "أبو الهنا"، وهو ما زاد من غضب يسرية ، و شريفة أنوشكا. مسلسل "راجعين يا هوى"، من بطولة خالد النبوى، نور، هنا شيحة، أنوشكا، وفاء عامر ، أحمد بدير، إسلام إبراهيم، طارق عبد العزيز، مصطفى درويش، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد سلامة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ومما هو جدير بالذكر أن كنسية آيا صوفيا هذه هي مقر الأرثوذكس العالمي، التي تضاهي الفاتيكان مقر الكاثوليك العالمي, كما أمر السلطان بتغيير اسم المدينة إلى إستانبول أي مدينة الإسلام، واتخذت عاصمة للدولة العثمانية وظلت العاصمة حتى إلغاء الخلافة, وبذلك سقطت تمامًا الدولة البيزنطية العدو الأول للمسلمين على مدى أكثر من 8 قرون, وأمّن أهل المدينة النصارى على حرية دينهم وممارسة شعائرهم، واشترى نصف كنائس المدينة وحولها إلى مساجد، وترك النصف الآخر من الكنائس للنصارى لممارسة شعائرهم. وأثناء حصار المسلمين للقسطنطينية عثر على قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري، الذي استشهد أثناء محاصرة القسطنطينية في عهد يزيد بن معاوية، فبعد فتح القسطنطينية بنى مسجدًا في هذا الموقع، وغدا تسلم السلاطين مقاليد الحكم في هذا المسجد عُرفًا متبعًا حيث يتسلم السلطان الجديد سيف عثمان أرطغرل مؤسس الدولة. بعد أن تم فتح القسطنطينية وترميم أسوارها التي هدمت أثناء الفتح، تقدم السلطان محمد الفاتح ليستكمل فتوحاته.
شيخ محمد الفاتح الشيخ محمد بن حمزة الدمشقي المعروف بـ«آق شمس الدين» هو معلّم محمد الفاتح ومربيه؛ وكان مشرفا على «الفاتح» في مانسيا، وعندما أصبح الأمير الصغير سلطانا، بدأ معلّمه في إقناعه بفتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية. واستطاع المعلّم إقناع السلطان بأنه المقصود من الحديث «لتفتحن القسطنطينية، فنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» كما يقول «الصلابي في كتابه». وتوفي محمد الفاتح، بعد ثلاثين عاما من حكمه، عام 886هجريا، و1481 ميلاديا.
فُتِحت القسطنطينيّة على يد السُّلطان محمد الثاني (محمد الفاتح)، في الخامس عشر من جُمادى الأولى من عام 857 للهجرة، ويُعَدُّ محمد الفاتح سابع السلاطين العُثمانيّين، حيث حَكم مُدّة وصلت إلى ثلاثين سنة منذ عام 855 للهجرة عندما تُوفِّي والده، واستلم مقاليد الحُكم وهو في سِنّ 22، وحتى عام 886 للهجرة، فكان حُكمه عِزّةً للمُسلمين، وقد تميَّز محمد الفاتح بصفات فَذّة جعلته مختلفاً عن أقرانه، ومَن كانوا في سِنّه من الأمراء، ومن هذه الصفات ما يلي: الشخصيّة الفَذّة التي تجمعُ ما بين العدل، والقوّة. محبّة التاريخ، ودراسته بشكل خاصّ. العلم بالعديد من اللغات في عَصره.
بدأ بعقد الهدن، والمعاهدات مع أعدائه ليتفرّغ للقاء عدو واحد؛ حيث استمرّ لمدّة سنة كفترة استعداد لهذا الفتح العظيم؛ حيث قام بجمع جيش ضخم يتراوح بين الخمسين ألف إلى الثمانين ألف جندي، ثمّ قام بتجميع أحدث الأسلحة والمدافع، ثمّ مدفع هاون ضخم تمّ صنعه واستخدامه للمرة الأولى في ذلك الفتح، وقد عرف هذا المدفع بالمدفع السلطاني. جهّز الفاتح أسطولاً ضخماً حتّى يكون الحصار على القسطنطينية من ناحية البحر، خاصّةً أنّ المدينة تطلّ على ثلاث جهات بحرية، ولن يحصل الحصار والفتح إلّا من خلال وجود السفن الحربية البحرية، وقد وصل عدد هذه السفن إلى مائة وستة وعشرين سفينة، بالإضافة إلى قيام محمد الفاتح بتشجيع الجنود معنوياً، وتذكيرهم بالنبوءة، وبثّ روح الجهاد لديهم. لم تكن قوة البيزنطيين توازي قوة المسلمين، ولكنّها كانت تحتمي بأسوارها، فقد وصل عدد الرجال فيها إلى سبعة آلاف رجل، وكانت أسلحتهم بدائية، كالرماح، والسهام، والسيوف، وكان لديهم أسطول صغير يرسو في مياه القرن الذهبي مكوّن من ستٍّ وعشرين سفينة، وحاول إمبراطور الروم أن يرشي بعض المستشارين لدى السلطان الفاتح لثنيه عن قراره إلا أنّ محاولته باءت بالفشل. بعد أن أعلن الفاتح الحرب، قام الإمبراطور الرومي بإغلاق أبواب القسطنطينية، ثمّ اعتقل جميع المسلمين الموجودين في المدينة، ثمّ أرسل للفاتح يقول بأنّه سيدافع حتى آخر قطرة تنزل من دمه، وبدأ كلٌّ من المسلمين والبيزنطيين بالاستعداد لهذه المواجهة.
عمر كحالة: معجم المؤلفين: [1/166]).