وإذا شككت في الخارج، فلم تعلمي هل هو مذي، أو رطوبة، فالذي نفتي به أنك تتخيرين، فتجعلين له حكم ما شئت، وانظري الفتوى: 158767. وعليه؛ فلا حرج عليك في اعتبار ما ترينه من رطوبة الفرج العادية، فلا يلزمك الاستنجاء منها؛ لكونها طاهرة. وأما الوضوء منها، فهو واجب في قول عامة العلماء؛ إلا إن كانت دائمة الخروج، بحيث تعد سلسًا، فعليك -حينئذ- ما يجب على صاحب السلس من الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل؛ حتى يخرج ذلك الوقت، وانظري الفتوى: 136434. حكم اطالة الاظافر مع نظافتها وأضرار إطالتها. وأما هذه الأفكار؛ فلا تحاسبين عليها، ولا تؤاخذين بها؛ لأن الله تجاوز لهذه الأمة عما حدّثت به أنفسها. ولا يلزمك الاستنجاء من هذه الإفرازات، إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بنجاستها، وكونها مذيًا. والله أعلم.
وأما حكم تطويل الأظافر فإنه مكروه إن لم يكن محرماً، لأن النبي وقت في تقليم الأظافر ألا تترك فوق أربعين يوماً، فإن كان الحامل على تطويل الأظافر الإقتداء بالكفار فإن ذلك حرام لأن النبي قال:(من تشبه بقوم فهو منهم)(ذكره الألباني في إرواء الغليل ج5 برقم1269وقال حديث صحيح). أما صحة الوضوء عند إطالة الأظافر فإذا كان الوسخ كثيراً تحت الظفر فإنه يمنع وصول الماء وهنا يبطل الوضوء، وأما إن كان الوسخ قليلاً بحيث لا يمنع وصول الماء فهنا يصح الوضوء، والأولى كما ذكرنا عدم ترك الأظافر حتى لا تقع المسلمة في الحرج، فعلى بناتنا التمسك بدينهن ففيه الخير في الدنيا والآخرة. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى،وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
حكم الوضوء بالمانيكير والحناء وفي سؤال آخر أجاب عنه الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الوضوء بالمانيكير، موضحًا أنه لا يجوز للمرأة وضع «المانيكير» أثناء أداء الصلاة، لكن بإمكان المرأة وضعه في حالة عدم صلاتها في الظروف الشهرية، ويمكن أيضًا وضعه لكن لابد من إزالته قبل الوضوء، وذلك لأنه يعمل حائل فوق الأظافر لايجعل الماء يصل إلى الأظافر، إلا إذ كان من النوع الذي يوصل المياه للأظافر. وتابع «عبدالسميع»، أن وضع الصبغة السمراء «الحناء» على الأظافر لا يأخذ نفس حكم المانيكير، لأن هذه الصبغات لا جرم لها، ولا تمنع وصول الماء إلى الأظافر، وبالتالي لا تمنع من صحة الوضوء، ولا بأس من وضعها. شكرا لقرائتكم اقرأ خبر: الإفتاء توضح حكم تطويل الأظافر والوقت المستحب لقصها انتهى الخبر شكرا على زيارتك موسوعة بصراوي الاخبارية هن
وقد وردَ أيضاً قوله صلَّ اللهُ عليه وسلَّم مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ فَكُلْ؛ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ... أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ [2]، يعني: أنهم يتخذون الأظافر سكاكين يذبحون بها ويقطعون بها اللحم أو غير ذلك؛ فهذا من هدي هؤلاء الذين أشبه ما يكونون بالبهائم. وبناءً على ذلك فقد أجمع أغلب العلماء على حكم كراهة تطويل الأظافر وقد رفعها بعضهم إلى التحريم الجواز جاء لمدة أقل من أربعين يوماً ، فإذا بلغت أربعين يوماً وجب قصُّها
لا يتعدى المعدل الطبيعي لضغط الدم الانبساطي ٨٠ملم زئبقي عند الشخص الصحيح، غير أنها تختلف من دقيقة لأخرى. ويقوم هذا على مدي نشاط القلب وقوة ضغط الدم على الشرايين في وقت انبساطه وأيضا مرونة الأوعية الدموية. ضغط الدم الانقباضي إن ضغط الدم الانقباضي متغير غير ثابت ويمكن تعريفه أنه أعلي رقم يمكن أن يصل له ضغط الدم على الشرايين في حالة انقباض القلب أثناء دورته، وتقدر قيمته أنها أقل من ١٢٠ملم زئبقي عند الشخص السليم. من الممكن أن ترتفع قوة ضغط الدم على الشرايين في حالة انقباض القلب أو تنخفض تبعا لزيادة عدد ضربات القلب أو انخفاض ضخ الدم في الجسم. وذلك بسبب التوتر العصبي والنفسي أو الإصابة بالنزيف والجفاف مما يؤدي الشعور بالدوار وأحيانا الإغماء. لماذا يعد ارتفاع ضغط الدم الانبساطي اخطر - إسألنا. لماذا يعد ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أخطر؟ مقالات قد تعجبك: يقدم الأطباء اهتماما أكثر بضغط الدم الانقباضي أي القراءة العلوية للضغط وذلك لأنه يحدد أعلى قوة للقلب في ضخ الدم. وسبب اهتمام الأطباء بضغط الدم الانقباضي أنه يتسبب في أمراض خطيرة للقلب والكلى كافة أجهزة الجسد. وبالرغم من ذلك فإن ارتفاع ضغط الدم الانبساطي يعتبر أخطر في بعض الحالات ويعد أكثر أهمية خاصة لدي المرضي الذين يقل عمرهم عن ٤٠سنة.
التاريخ العائلي لأفراد مصابين بارتفاع ضغط الدم من العائلة. زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم. التدخين واستخدام التبغ وشرب الكحول. قلة النشاط الجسدي التي تسبب زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي. نقص البوتاسيوم في النظام الغذائي، حيث يسبب ذلك تراكم الصوديوم في الدم. الضغط العصبي ونقص فيتامين د. بعض الحالات المزمنة مثل أمراض الكلى، ومتلازمة توقف النفس النومي، والسكري. اسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم بسبب حالة كامنة، هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم يُسمى ارتفاع ضغط الدم الثانوي، وهو يميل إلى الظهور فجأة ويتسبب في ارتفاع ضغط الدم عن طريق ارتفاعه الأساسي، يمكن أن تؤدي مختلف الحالات والأدوية إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي بما في ذلك: توقف النفس أثناء النوم. وجود مشاكل في الكلى. أورام الغدة الكظرية. مشاكل الغدة الدرقية. عيوب خلقية معينة في الأوعية الدموية. حبوب منع الحمل ، ومزيلات الاحتقان، وبعض العقاقير والمسكنات. تعاطي الكحول بشكل مستمر. العقاقير الغير مشروعة مثل الكوكايين والأمفيتامينات. لماذا يعد ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أخطر؟ في الحقيقة يجب توضيح أن كل من ضغط الدم الانبساطي والانقباضي كلاهما مهم للطبيب لتقييم الحالة الصحية، بل إن العديد من الأطباء يرى أن ضغط الدم الانقباضي أكثر أهمية خصوصا للفئات العمرية أكبر من 50 عاما، وذلك بسبب ارتباط بعض الحالات الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب بارتفاع الضغط الانقباضي.
هل تدرك خطورة ارتفاع ضغط الدم؟ ارتفاع ضغط الدم قد يتسبب في سكتة قلبية (دويتشه فيلله) ارتفاع ضغط الدم الانبساطي يشتكي الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم من مرض "ارتفاع ضغط الدم"، وهو أحد الأمراض المزمنة، ويرجع إلى عدة عوامل، إلا أن الكثيرين من المرضى ليسوا على وعي بخطورة هذا المرض الذي يمكن في بعض الأحيان أن يكون قاتلا. وعادة ما يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم عند زيارته لأول مرة. ولا يقتصر ذلك على طبيب القلب أو الأمراض الباطنية، بل إن قياس ضغط الدم يتم بشكل روتيني. ووفق تصنيف جمعية القلب الأميركية يُعد ضغط الدم طبيعيا إذا كان الضغط الانقباضي (العلوي) أقل من 120 والانبساطي (السفلي) أقل من ثمانين. ويوضح البروفيسور راينر دوزيش من مستشفى جامعة بون أنه عادة عندما يأتي شخص في عمر خمسين أو ستين عاما إلى العيادة لأي سبب ما، فغالبا ما يكون هذا المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم. وفي حالة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى تصل قيم الضغط المسجلة إلى ما بين 140-159 بالنسبة للانقباضي و90-99 للانبساطي. ارتفاع ضغط الدم مرض قاتل ويجب التعامل معه بجدية (دويتشه فيلله) مرض منتشر ويعاني في ألمانيا حوالي 35 مليون شخص من ارتفاع ضغط الدم، ولذلك علاقة كبيرة بالتقدم في السن أيضا، على حد تعبير دوزيش.