قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] الفلق: الصبح، ودليله: فَالِقُ الإِصْبَاحِ [الأنعام:96]. قُلْ أَعُوذُ أي: ألجأ وأستجير. تفسير قوله تعالى: (من شر ما خلق) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [الفلق:2] يا رب! لذت بك، واعتصمت بك، واستجرت بك، ومن شر كل خلق، من شر عموم الخلق، فدخل فيه شر الإنس، ودخل فيه شر الجن والشياطين، ودخل فيه شر السباع والهوام، والحيات والعقارب، ودخل فيه شر الرياح، ودخل فيه شر الظلام، وشر كل شيء يخشى منه، فهي -إذاً- آية في غاية البلاغة، تشمل شر كل الخلق، شر رجل ظالم، أو مؤذٍ، ومن شر حية، ومن شر أي شيء، ونحوه حديث رسول الله: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق). تفسير قوله تعالى: (ومن شر غاسق إذا وقب) تفسير قوله تعالى: (ومن شر النفاثات في العقد) تفسير قوله تعالى: (ومن شر حاسد إذا حسد) تفسير قوله تعالى: (قل أعوذ برب الناس... Books ماهو إبليس - Noor Library. ) تفسير قوله تعالى: (الذي يوسوس في صدور الناس... ) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ [الناس:5]، قيل: أي: يلقي الوسواس إلى الصدور، وتدخل الوساوس من الصدور إلى القلوب، ومن العلماء من قال: يوسوس في القلوب لأن القلوب داخل الصدور، والله أعلم. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [الناس:6]، من العلماء من قال: إن الموسوس جن وإنس، ومنهم من قال: إن الموسْوَس إليه جن وإنس.
وقد تكررت كلمة إبليس في القُرآن الكريم إحدى عشرة مرّة، وتكرر الأمر بالاستعاذة منه بنفس العدد؛ أي إحدى عشرة مرة.
من العلماء من قال: إن الموسْوِس بالكسر المستعاذ بالله منه إنس وجن، ومنهم من قال: إن الوسواس الخناس الذي هو كبير الأبالسة يوسوس في صدور الفريقين: يوسوس في صدور الإنس، ويوسوس في صدور الجن كذلك.
بتصرّف. ^ أ ب ت سامح عبد الوهاب، مقرر جغرافية السكان ، صفحة 26،2،11. بتصرّف. ^ أ ب فادي حسن عقيلان، إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والغير طبيعية (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار المعتز للنشر والتوزيع، صفحة 148. بتصرّف. كتب العوامل الطبيعية المؤثرة في البيئة - مكتبة نور. ↑ حسام سليمان عيــد، النمو السكاني والتحول الديموغرافي ، صفحة 4،5. بتصرّف. ↑ رانيا محمود عبد العزيز عمارة، مبادئ علم الاقتصاد (الطبعة الأولى)، مصر: مركز الدراسات العربية للنشر والتوزيع، صفحة 176-177. بتصرّف. ^ أ ب أحمد موسى خليل، مقدمة في الجغرافيا البشرية المعاصرة ، صفحة 62. بتصرّف.
الجفاف الزراعي: يتمثل في الاحتياج المائي للمحاصيل الزراعية أثناء مراحل النماء المختلفة وفي مثال لذلك نذكر أنه قد تصبح الرطوبة الكافية عائقاً وقت الزراعة مما يترتب عليه انخفاض بمعدلات النبات ونقص المحاصيل. الجفاف الهيدرولوجي: يشير ذلك النوع من الجفاف إلى انخفاض كميات المياه بشكل مستمر بالأنهار والجداول والخزانات، فضلاً عن أن النشاط البشري مثل سحب الخزانات يترتب عليه تفاقم حالات الجفاف الهيدرولوجي وفي الغالب يرتبط الجفاف الهيدرولوجي مع موجات الجفاف الجوي. الجفاف الاقتصادي والاجتماعي: حينما يتعدى الطلب على الماء العرض تتضمن أمثلة ذلك النوع الري بشكل كبير أو حينما يجبر نقص تدفق الأنهار مشغلي محطات الطاقة الكهرومائية على تخفيض إنتاج الطاقة وبالتالي يقل مخزون الماء ويترتب عليه الجفاف. [1] الجفاف والتصحر يحدث كثيراً أن يتم الخلط لدى البعض حول مفهوم الجفاف ومفهوم التصحر وعلى الرغم من التشابه والتقارب فيما بينهما إلا أنهما ليسا متطابقين ولكن يوجد بينهما خلاف وفيما يلي سوف نوضح التعريف الخاص بكلاً منهما والذي من خلاله سوف يتم التعرف على الفرق ما بين كلاً منهم: تعريف الجفاف الجفاف هو فترة زمنية تعاني بها منطقة معينة من هطول الأمطار أقل من المستوى الطبيعي والذي يمكن أن ينتج عن نقص الترسيب المطلوب سواء تعلق ذلك بالثلوج أو الأمطار انخفاض نسبة المياه الجوفية أو رطوبة التربة ونقص تدفق التيار مما يترتب عليه تلف المحاصيل ونقص المياه بشكل عام.