بل -يا عباد الله- الإنفاق في معصية الله -جلَّ وعلا- هو حقيقة التبذير التي يتصف الإنسان معه بخُلُق الشيطان، ويكون بهذا المعنى من إخوانهم، وبالتالي يبوء بالخذلان والخسران. أيها المؤمنون: إن المال العام -أي مال الدولة- أمانة عظيمة على جميع الأمة، واجبٌ الحفاظ عليه، فرضٌ على كل مؤمن صيانته وعدم التعدي عليه؛ لأنه مال للمسلمين جميعًا، وإن على كل جهة ولاَّها ولي أمر المسلمين مسؤوليةً ما أن تحفظ أموال هذه الجهة، وأن لا تندبها إلا في مصارفها المشروعة شرعًا، المأذون فيها من قِبَل ولي الأمر، وإنَّ من الذنب العظيم والإثم المبين أن يولِّيَك الله -أيها المسلم- أمانة المسؤولية في المال العام ثم تبذره سُدًى، أو تصرفه في غير نفعٍ مهمٍّ للبلاد والعباد؛ فرسولنا -صلى الله عليه وسلم- يقول مخاطبًا أفراد الأمة: "إن رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ؛ فلهم النار يوم القيامة". التبذير في شهر رمضان: صوره وعواقبه وكيفية الحد منه - موثوق. رواه البخاري. فالحذر الحذر يا مَنْ تولَّيْت للمسلمين منصبًا وظيفيًّا، أن تزلَّ بك القَدَم ويضلَّ بك الصراط؛ فتهمل في واجبك، أو أن تَحيد بِمسؤوليَّاتك؛ فتقع في الإسراف والمبالغة في الإنفاق على المشاريع العامة بأموالٍ مُبالَغٍ فيها، وأسعارٍ زائدةٍ عن مَثيلاتِها، فالله -جلَّ وعلا- هو المتولِّي لحسابك وعقابك.
الحمد لله، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الآخرة والأولى، وأشهد أنَّ نبيَّنا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله النَّبيُّ المصطفى، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِكْ عليه وعلى آله وأصحابه الأتقياء. أمَّا بعد: فيا عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله -جلَّ وعلا-؛ فهي سبب النجاح ومَدْرَج الفلاح. إخوة الإسلام: إنَّ الأصول التَّشريعية، والقواعد القرآنية، والمبادئ النبوية، أصلُ التوسُّط والاعتدال في جميع الأمور وفي كلِّ الأحوال: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) [البقرة: 143]. ومن أصول الشَّريعة أيضًا: حفظ الأمور الضرورية للنَّاس، وهي: الدِّين، والنَّفس، والمال، والعِرْض، والعقل، ومن هذا المنطلق جاءت النُّصوص الشَّرعية تحذِّر من الإسراف والتَّبذير، وتنْهى عن البخل والتَّقتير. إخوة الإسلام: الإسراف فعلٌ يبغضه الرَّب -جلَّ وعلا-، وتصرُّفٌ يذمُّه المولى العظيم؛ يقول -جلَّ وعلا-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]، ويقول -سبحانه وتعالى- في وصف عباده الأتقياء: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) [الفرقان: 67]، ورسولنُا -صلى الله عليه وسلم- يقول: "كُلوا واشربوا وتصدَّقوا، من غير إسرافٍ ولا مَخِيلَةٍ".
ولتهذيب النفوس وتربيتها أمَرَ الله عز وجل بالاقتصاد في الأمور كلِّها، ونهى عن الإسراف فقال: ﴿ يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والقصْدَ القصْدَ تَبْلُغوا)). والإسراف يُطلقُ على الإكثار من كل شيء؛ فمَن أسْرَفَ على نفسه بالمعاصي حتى وَقَعَ في الكفر فهو مُسْرِفٌ على نفسه، كما قال تعالى عن فرعون: ﴿ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [يونس: 83]، وعاقبةُ هذا الصنف من الناس الخلود في النارُ إنْ لم يتوبوا ويؤمنوا؛ ﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 127]، وفي آية أخرى: ﴿ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾ [غافر: 43]. فمن أسرَفَ على نفسه بالعصيان وجبت عليه المبادرة إلى التوبة فالله عز وجل يقبلُ توبة العبد مَهْمَا عَظُمَ جُرْمُه، وكَثُرَ إسرافُه؛ ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، ومن دعاء الصالحين الوارد في كتاب الله: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا ﴾ [آل عمران: 147].
أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول الفول السوداني بشكل منتظم ارتبط بتقليل خطر الإصابة بحصى المرارة (بالإنجليزيّة: Gallstones)، وقد يكون السبب في ذلك أنّ الفول السودانيّ يقلّل من مستويات الكوليسترول الذي يشكّل جزءاً كبيراً من حصى المرارة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده. أشارت الدراسات الوصفيّة إلى أنّ تناول الفول السوداني بانتظام قد يساهم في المحافظة الوزن الصحي، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة ، وذلك بالرغم من محتواه العالي من الدهون، والسعرات الحراريّة، وقد يحدث ذلك لعدة عوامل؛ إذ إنّه يعزز الشعور بالشبع، ممّا يقلّل كميات الطعام المُتناولة، كما أنّ عدم مضغه بشكل جيّد يؤدي إلى مروره من خلال الجهاز الهضمي دون امتصاصه، كما يحتوي هذا النوع من المكسّرات على الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تقلّل من زيادة الوزن، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يحتوي على الدهون الأحاديّة غير المشبعة، والبروتينات التي تزيد صرف الطاقة في الجسم. يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم؛ حيث يمتلك الفول السوداني مؤشّر جهدٍ سكريّاً (بالإنجليزية: Glycemic Index) يساوي 13، والذي يُعدّ منخفضاً؛ ممّا يعني أنّه يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ بطيء، وقد ظهر أنّ تناول الفول السوداني، أو الزبدة المصنّعة منه في وجبة الإفطار يمكن أن يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم خلال باقي اليوم، كما يمكن أن يساعد تناوله مع الأطعمة التي تمتلك مؤشر جهدٍ سكريٍّ مرتفعاً على تقليل الارتفاع المفاجىء والكبير في مستويات الإنسولين في الجسم، وقد يكون ذلك بسبب كونه غنيّاً بالمغنيسيوم الذي يساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
تشمل الأعراض الرئيسية لحساسية الفول السوداني ما يلي: احمرار الجلد والحكة. سيلان أو انسداد الأنف. ضيق في التنفس وضيق في التنفس. حكة شديدة في الحلق والحنجرة. التهاب في العين مع احمرار وحكة في العين. السعال والسعال. اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال. انتفاخ الشفتين والحلق. قد تحدث حساسية شديدة أو مفرطة ، مما يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب. تعرف على كل المعلومات المهمة عن زبدة الفول السوداني وفوائدها للجسم وعدد السعرات الحرارية من خلال قراءة هذا القسم: السعرات الحرارية في زبدة الفول السوداني وفوائدها للجسم الآثار الجانبية المحتملة للاستهلاك المفرط للفول السوداني هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن تناول كميات كبيرة من الفول السوداني ، ومنها: زيادة الوزن لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون. تهيج المعدة. احتمالية الإصابة بحساسية الأم والجنين ، ولكن هناك اختلاف في احتمالية إصابة الطفل بالحساسية من الفول السوداني إذا تناولت الأم الفول السوداني أثناء الحمل ، وفي الفترة ما بين الطفل يكتسب مناعة ضد الفول السوداني.
كما أنها تسهم بشكل كبير في تطور الجنين ونموه، أيضا يمنع حدوث العيوب الخلقية للجنين. المكسرات ومنها الفول السوداني غنية بالحديد والتي تساعد على الوقاية من فقر الدم. غني الفيتوستيرول والتي لها دور فعال في الوقاية من الإصابة بالسرطان. يحتوي على المنجنيز الذي يساعد على نمو عظام الجنين، بالإضافة إلى منع انقباضات الرحم. تمتلك جميع المكسرات بما فيها الفول السوداني على فيتامين هاء والذي يساعد على ضبط ضغط الدم. غني بفيتامين ب3 الذي يساعد على تقوية الذاكرة وتنشيط الدماغ. تعمل الألياف الموجودة فيه على التخلص من الإمساك الذي يصيب معظم السيدات أثناء فترة الحمل.
تعتبر حساسيّة الفول السّوداني أكثر أنواع الحساسيّة شيوعاً، وترتبط بظهور بعض الأعراض، كالشّعور بوخز في الفم، وانتفاخ اللّسان، والعطاس، وانسداد الأنف أو السّيلان، والحكّة في العينين، والإسهال، والدّوخة، والغثيان، أو القيء، والقشعريرة، وصعوبة في التنفس، كما أنّها قد تسبب ما يسمّى بصدمة الحساسية والتي تعدّ حالة خطيرة جداً وقد تؤدي إلى الوفاة. القيمة الغذائيّة للفول السّودانيّ يحتوي الكوب الواحد من الفول السّوداني المحمّص، والمملّح على القيمة الغذائيّة التالية: السّعرات الحراريّة 854 سعره حراريّة، الكربوهيدرات 31 غراماً، البروتين 35 غراماً، الدّهون 72 غراماً، الألياف 12 غراماً، فيتامين هـ 11 مللغراماً، فيتامين بـ1 0. 6 مللغرام، فيتامين ب2 0. 1 مللغرام، فيتامين ب3 ما قيمته 20 مللغراماً، الكالسيوم 79 مللغراماً، البوتاسيوم 961 مللغراماً، الصوديوم 974 مللغراماً، النحاس 980 ميكروغراماً، الحديد 3 مللغرامات، المغنيسيوم 257 مللغراماً، الفسفور 523 مللغراماً. الجرعة الآمنة لتناول الفول السوداني يعتمد تناول الجرعة الآمنة من زيت الفول السوداني على عدة عوامل ومن أبرزها؛ عمر الشخص الذي يتناول الفول السوداني، وصحته العامة، وبعض الحالات الطبية الأخرى مثل الحمل والرضاعة أو وجود حساسية مفرطة للفول السوداني أو فول الصويا والنباتات ذات الصلة، إذ إنه قد يُسبب ردود فعل تحسسيه خطيرة، لكن من جهة أخرى يُعد الفول السوداني آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم أو استخدامه على الجلد مباشرة بكميات طبية، وتستخدم بعض شركات الأدوية الفول السوداني في منتجات العناية بالبشرة ومنتجات العناية بالأطفال كما يُستخدم لعلاج الأكزيما
يزود جسم المرأة والجنين بحماية مستقبلية من الحساسية حيث يعمل على تكوين مناعة قوية. يساعد على حماية المرأة الحامل من أمراض القلب التي قد تصيبها بفعل التدفق الكبير للدم في الجسم، ويحميها من التصلبات ومشاكل الأوعية الدموية. يعمل الفول السوداني على توفير الطاقة التي قد تحتاجها المرأة خلال فترة الحمل، وحمايتها من بعض الأمراض والفيروسات. فوائد الفول السودانى للأطفال يدخل الفول السوداني في أطعمة كثيرة للأطفال وكذلك الحلويات، كما يفضل بعض الأطفال تناوله ويعتبر من المكسرات المفضلة لديهم، فهو من الأطعمة المفيدة والمغذية جداً للأطفال ومن أهم فوائده: يساعد على بناء عضلات جسم الطفل بفعل ما يحتويه من بروتينات يحتاجها جسم الطفل في سنه الصغير، فنجد أن معلقتان فقط من الفول السوداني تحتوي على 28% من الحاجة اليومية للطفل من البروتينات. تقوية صحة القلب من خلال الدهون الأحادية غير المشبعة، فهي دهون غير مضرة بأي شكل. غذاء مفيد للطفل لعدم صناعته من الدهون والزيوت المهدرجة، لذا من الممكن استبدال معظم الوجبات الخفيفة به. تحتوي زبدة الفول السوداني على العديد من الفيتامينات والمعادن وحمض الفوليك مما يساعد على نمو الطفل بشكل سليم.
الوصفة الثالثة – في وعاء الخلاط، يوضع كوب من الحليب السائل مع 3 ملاعق من عسل النحل و1/ 2 كوب من حليب طحين الشوفان مع 2 كوب من الجبنة الصفراء ويتم مزج جميع المكونات معا ، ويتم تناوله على الريق يوميا. نظام غائي للتسمين سريعا الوجبة الأولى – 2 ملعقة كبيرة من عسل النحل. – 2 ملعقة كبيرة من الكاكاو. – كوب حليب أو لبن. – علبة من الفول. الوجبة الثانية – 6 حبات من صفار البيض المسلوق. – 2 قطعة من الجبن الأبيض. – كوب من الحليب أو اللبن. – ثمرة تفاح. الوجبة الثالثة – قطعة من الدجاج أو اللحم أو السمك المقلي حسب الذوق. – طبق من الخضروات. – كوب من الحليب. – ثمرة فاكهة حسب الرغبة. الوجبة الرابعة – 4 بيضات. – علبة فاصولياء حمراء. – كوب من اللبن. ينصح بتناول هذه الوجبة قبل ممارسة التمارين الرياضة. الوجبة الخامسة – 2 علبة من سمك التونة. – حبة من البطاطا المسلوقة. الوجبة السادسة – طبق فول. – قطعة من الدجاج / اللحم أو السمك المقلي. نصائح لتسمين الجسم كاملا هناك العديد من الطرق التي تساعد على تسمين الجسم وزيادة وزنه، لكن يجب الحذر فهي ليست صحية جميعا، حيث يحتوي بعضها على الدهون المشبعة أو السكر مما يجعلها ضارة بالجسم، وينبغي تجنب الإفراط في تناولها وأبرزها الأغذية التي تساعد على التسمين ما يلي: – تناول الخضروات والفاكهة بكثرة ، بمعدل 5 حصص يوميا لا أقل.